الذي كان له شرف ادارته للمرّة الثانية بعد الثورة وينطلق المهرجان تحت شعار (التحدّي) للمواصلة في درب الابداع وسعيا من المسؤولين عنه لجعله عالميّا في دوراته القادمة ان شاء الله
وانّه التّحدي بالفعل في ظلّ ظروف البلاد الرّاهنة اذ يتشبّث جنود الثقافة بالحياة ويغنّون لها ويمتطون فضاءات الإبداع لإعلان الإصرار على الوقوف واعلاء راية البلاد واثبات انّ تونس لا تقبل بغير الحياة وبغير نبض الفكر والفنّ والكلمة ..انّها الثورة متواصلة ابداعيّا فيك يا بوزيد الأحرار ....لقد سعت اللجنة الى التّنويع في الأنشطة والتّجديد في الاسماء و حرص مدير المهرجان على توفير الامن واتّفق مع الجيش والأمن الوطنيين على ان يحرصا على سلامة المشتركين والضيوف والجمهور الذي سيكون غزيرا حسب التّوقعات وحسب البرنامج الثريّ والقيّم ....نتمنّى ان تمرّ هذه الدّورة بسلام ونكسب رهان النّضال الثقافي في تونس الثقافة