كان يومآ جلسنا ثلاثتنا على مقعد حجرى قديم بجوار شجرة عجوزصديقة اعتدنا الجلوس بجانبها نستظل بظلها ونستنشق نسمات الهواء النقى عندما تتحرك أغصانها المحملة بأوراق كثيفة فى يوم ربيعى هادىء فتخفف من شرودنا الناتج عن لمس المناطق المحظورة من ذكرياتنا التى تبدأ دائما بالتبسم ,الضحك, القهقهة فالصمت بعيون تملؤها الدموع التى تحاول كل منا اخفاؤها حتى لا يتحول يومنا الى كأبة
مقدمة : أعتقد بأنه قد حق لنا بأن نستريح قليلاً .. وأن نريح أعصابنا بعض الشيء ، وأن يكون لنا " استراحة محارب " .. عفوًا .. أقصد " استراحة كاتب " قصيرة بعد تلك النصوص الأدبية الدسمة .. ذوات الوزن الثقيل ، وذوات التكثيف العالي .. والتي شدت الأعصاب بشكل مكثف ..
يحكى أن امرأةً رأت في الرؤيا أثناء نومها أنَّ رجلاً من أقاربها قد لدغته أفعى سامة فقتلته ومات على الفور ، وقد أفزعتها هذه الرؤيا وأخافتها جداً ، وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى بيت ذلك الرجل وقصّت عليه رؤياها وعَبَّرَت له عن مخاوفها ،
تجمل دميتها بيديها الصغيرتين ..تطعمها ,,,تلبسها ,,,تضفر شعرها ,,, عند المساء أمسكت حصالتها أخرجت منها بضعا من النقود ,,أرادت أن تشتري قليلا من الحلوى لها ولدميتها ماري ..دكان البائع قريب من منزلها ,,إستأذنت من والدتها بالخروج ,,قالت لها والدتها :حسنا إذهبي ولكن إنتبهي على نفسك من الطريق .... قالت الطفلة غدير :لا تقلقي يا أمي ستذهب معي ماري كي أشتري التفاصيل…
مفاهيم العولمة تفترض مقاسات وسياقات مختلفة عن المألوف قي جميع مناحي الحياة , إذ أن استثمار المفهوم يعاكس البناء التقليدي , فلابد من إتيان أعمال خارجة عن العرف السائد , وهنا لااقصد الجانب الاجتماعي , لكني انظر من خلال التفاعل الأدبي على الساحة العراقية الضاجة التفاصيل…
وردت في أحد كتب اللبناني المعروف سلاّم الراسي..قصة طريفة عن رجلٍ ارتكب مخالفة ما ..فحكم عليه القاضي إما إن يدفع مئة ليرة، أو يجلد مئة جلدة، أو يأكل مئة بصلة..التفاصيل…