تعليق اللوحة: لوحة لدييغو داير قصة قصيرة المســتنقـع .... باتريك زوسكيند، المجرم ليس إلا الوليد الذي نبذه رحم المجتمع، فمعتقدات الأمم الخاطئة سبب وجيه لمشروع مجرم
يوم من ايام الربيع قصه قصيره بقلم ابتسام حياصات يوم هادئ وجميل ايقذني صوت العصافير المغرده . ونسمات الربيع تدغدغ وجدنتي وقد نسجت الشمس من خيوطها الذهبيه شمعة تضيئ غرفتي .في يوم من ايام الربيع الدافئه .قررت ان اشرب قهوتي على شرفت المنزل , السماء صافيه وحرارة الشمس رائعه مع نسامات الربيع المتمايله
منذ ساعات وأنا أراقب الظّلام. أنتظر أن يزورني النّوم. ولكنّه أبيّ عصيّ عليّ خاصّة في اللّيالي الّتي تسبق مناسبات هامّة في حياتي. هذه اللّيلة سيشرق صباحُها فيكون أوّل يوم تستقبل فيه كبرى بناتي حياتها الجامعيّة.
يلتفّ الحزن حول عنق البحر ..يطوّق الرّمال وهمس الموج ، ساكنة هي مدينة الحلم، البواخر وشواطىء الصيادين ، شباكهم المثقوبة منذ فجر صارخ ،لم يقذف البحر أحشاءه لا بسمكة ولا بمحارة.
تناولت براء ذلك الصندوق المستطيل من والدها كما اعتادت أن تفعل مع بداية كل شهر، تجلس دون تردّد على درج المدخل وتفتح العلبة لتداعب دميتها بحلتها الجديدة، فقد اعتادت أن تتعامل مع كل دمية جديدة كمظهر مغاير لأول دمية
اختارت ملك أن تلبس ذات الفستان الذي ارتدته منذ يومين بعدما تملكها شعور فرحة فريد من نوعه وغادرت المنزل بحجة شراء كتب للمطالعة، وما أن أغلقت الباب خلفها حتى سبحت في عالم بدا هو الحقيقي بالنسبة إليها، وبحركة
أسدل المساء ستائره مبكراً و رمى بسواده على الأرض ، صمت ضجيج السوق و غفا الكلام في الأفواه ، استسلمت البلدة الصغيرة لجبروت النوم ، كانت الشوارع المؤدية الى البلدة وعرة ، لكن سائق سيارة الأجرة قد اعتادها و ادرك