فاطمة سلطان المزروعي كاتبة إماراتية متميزة، حاصلة على ماجستير علوم سياسية، وتعمل رئيسة قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف الوطني، اهتماماتها متعددة ما بين الرواية والقصة والمسرح والمقالة، والسيناريو، وقصص الأطفال، والنقد والشعر والسينما، صدر لها العديد من الأعمال الأدبية، في القصة: «ليلة العيد»، عام 2013، «أنفاس متعبة» عام 2004، «قرية قديمة في جبل» 2004، «وجه أرملة» فاتنة 2008 وصدر لها في الشعر «ليتني كنت وردة» 2007، «بلا عزاء» 2010، وفي الرواية أصدرت المزروعي «زاوية حادة» عام 2009، «كمائن العتمة» 2012، «أفكار ما بعد منتصف الليل» 2013 وأعمال أخرى.
ترجمت بعض أعمالها إلى إلإنجليزية والألمانية والأوردية، شاركت في العديد من الأمسيات الثقافية محلياً وعربياً، تكتب المقالة اليومية في الصحافة المحلية، وهي حاصلة على العديد من الجوائز مثل: جائزة العويس الثقافية عن رواية «كمائن العتمة» على مستوى الدولة عام 2013 وجائزة الشيخة شمسة بنت سهيل في مجال الأدب والفنون والإعلام.
في حوارها مع «الخليج» الذي تركز حول مكتبتها الخاصة ، قالت: «منذ طفولتي وأنا أجمع الروايات وأشتريها، وأحياناً تصلني إهداءات، وكثيراً ما كان أخوتي يحضرونها لي، وكذلك المجلات مثل: ماجد، وميكي، وكنت أجمعها في خزانة مغلقة وأخبئ المفتاح حتى لا تأخذها أخواتي، ومع الوقت اكتشفت أن المكتبة ليست بمساحتها، إنما بالأشياء التي يحبها الإنسان ويعشقها».
وأضافت: صار عندي هوس كبير بالقراءة ، وكانت تلك هي نواة مكتبتي الحالية، وفي فترة الدراسة الجامعية تشكل لدي إحساس عارم بالإقبال على القراءة واستشعار لذتها كما تشكلت لدي رغبة باقتناء الكتب، وقد تسنى لي الاطلاع والاستزادة من القراءة، وكنت من الحريصين على القراءة واستعارة الكتب، كانت البداية مع القصص والروايات، ثم انتقلت إلى كتب الاقتصاد والسياسة والفلسفة، ومع الوقت صار لدي نضج من طفلة صغيرة إلى امرأة واعية وناضجة.
وأكدت المزروعي أن مكتبتها تحتوي على نحو 5 آلاف كتاب، وأن في منزلها طابقاً كاملاً مخصصاً للمكتبة وهي حريصة في كل معارض الكتب على شراء واقتناء الجديد والمفيد.
وقالت «في مجال الروايات أعجبت كثيراً كما تأثرت برواية «العطر» لزوسكيند، وروايات ماركيز مثل «مئة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» إضافة إلى روايات نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، ثم نيتشه وكتاباته الفلسفية، وجميع هذه الكتب ساهمت في صقل شخصيتي إلى جانب احتكاكي بالناس، خاصة أنني أحب التواصل معهم».
عن الكتاب الذي ارتبطت معه بقصة لا تنساها قالت المزروعي، هو مجموعتي القصصية «وجه أرملة فاتنة» وأهديتها إلى جدتي، رحمها الله، فقد ورثت الحس القصصي والروائي منها، كانت سيدة فصيحة اللسان، وهذا جزء من دين أو رد جميل، وبالتأكيد لو كانت على قيد الحياة ستكون فخورة جداً بي، لأنها لم تتوقع أن قصة تحكيها لطفلة في نهاية اليوم تخلق كاتبة.
أشارت المزروعي إلى أنها تأثرت جداً بمسرحية «في انتظار غودو» لصموئيل بكيت، والتي تتكلم عن الإنسانية ومعاناة البشر، كما تأثرت برواية «البؤساء» لفيكتور هوغو، مضيفة أن بعض القصص لا يمل المرء منها، مثل الحكايات العالمية، كما تأثرت برواية «الحرب والسلام» لتولستوي، و«الأخوة كارامازوف» لدوستوفسكي، و«الأم» لغوركي.
وتعلّق المزروعي على الروايات العربية خاصة ما كتبها نجيب محفوظ وتحوّلت إلى مسلسلات، مثل مسلسل «أفراح القبة»، أما ميولي حالياً فهي بين السينما والرواية، فرواية «العطر» قرأتها ثلاث مرات، وشاهدت الفيلم المقتبس عن الرواية. فيما يختص بالشعر أوضحت المزروعي أنها تعشق قصيدة النثر.
ترجمت بعض أعمالها إلى إلإنجليزية والألمانية والأوردية، شاركت في العديد من الأمسيات الثقافية محلياً وعربياً، تكتب المقالة اليومية في الصحافة المحلية، وهي حاصلة على العديد من الجوائز مثل: جائزة العويس الثقافية عن رواية «كمائن العتمة» على مستوى الدولة عام 2013 وجائزة الشيخة شمسة بنت سهيل في مجال الأدب والفنون والإعلام.
في حوارها مع «الخليج» الذي تركز حول مكتبتها الخاصة ، قالت: «منذ طفولتي وأنا أجمع الروايات وأشتريها، وأحياناً تصلني إهداءات، وكثيراً ما كان أخوتي يحضرونها لي، وكذلك المجلات مثل: ماجد، وميكي، وكنت أجمعها في خزانة مغلقة وأخبئ المفتاح حتى لا تأخذها أخواتي، ومع الوقت اكتشفت أن المكتبة ليست بمساحتها، إنما بالأشياء التي يحبها الإنسان ويعشقها».
وأضافت: صار عندي هوس كبير بالقراءة ، وكانت تلك هي نواة مكتبتي الحالية، وفي فترة الدراسة الجامعية تشكل لدي إحساس عارم بالإقبال على القراءة واستشعار لذتها كما تشكلت لدي رغبة باقتناء الكتب، وقد تسنى لي الاطلاع والاستزادة من القراءة، وكنت من الحريصين على القراءة واستعارة الكتب، كانت البداية مع القصص والروايات، ثم انتقلت إلى كتب الاقتصاد والسياسة والفلسفة، ومع الوقت صار لدي نضج من طفلة صغيرة إلى امرأة واعية وناضجة.
وأكدت المزروعي أن مكتبتها تحتوي على نحو 5 آلاف كتاب، وأن في منزلها طابقاً كاملاً مخصصاً للمكتبة وهي حريصة في كل معارض الكتب على شراء واقتناء الجديد والمفيد.
وقالت «في مجال الروايات أعجبت كثيراً كما تأثرت برواية «العطر» لزوسكيند، وروايات ماركيز مثل «مئة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» إضافة إلى روايات نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، ثم نيتشه وكتاباته الفلسفية، وجميع هذه الكتب ساهمت في صقل شخصيتي إلى جانب احتكاكي بالناس، خاصة أنني أحب التواصل معهم».
عن الكتاب الذي ارتبطت معه بقصة لا تنساها قالت المزروعي، هو مجموعتي القصصية «وجه أرملة فاتنة» وأهديتها إلى جدتي، رحمها الله، فقد ورثت الحس القصصي والروائي منها، كانت سيدة فصيحة اللسان، وهذا جزء من دين أو رد جميل، وبالتأكيد لو كانت على قيد الحياة ستكون فخورة جداً بي، لأنها لم تتوقع أن قصة تحكيها لطفلة في نهاية اليوم تخلق كاتبة.
أشارت المزروعي إلى أنها تأثرت جداً بمسرحية «في انتظار غودو» لصموئيل بكيت، والتي تتكلم عن الإنسانية ومعاناة البشر، كما تأثرت برواية «البؤساء» لفيكتور هوغو، مضيفة أن بعض القصص لا يمل المرء منها، مثل الحكايات العالمية، كما تأثرت برواية «الحرب والسلام» لتولستوي، و«الأخوة كارامازوف» لدوستوفسكي، و«الأم» لغوركي.
وتعلّق المزروعي على الروايات العربية خاصة ما كتبها نجيب محفوظ وتحوّلت إلى مسلسلات، مثل مسلسل «أفراح القبة»، أما ميولي حالياً فهي بين السينما والرواية، فرواية «العطر» قرأتها ثلاث مرات، وشاهدت الفيلم المقتبس عن الرواية. فيما يختص بالشعر أوضحت المزروعي أنها تعشق قصيدة النثر.