|
عرار:
موسوعة شعراء العربية فاطمة المنصوري من مدينة (سلا ) في (المغرب ) (وسلا) مدينة مغربية تقع على ساحل الحيط الاطلسي ,ولدت فيها وتعلمت . وتعلمت الحروف الابجدية الاولى على يدي والدها الذي كان يشتغل بسلك الجندية واخذت تعليمها الابتدائي والثانوي في مسقط راسها مدينة ( سلا ) ثم التحقت بجامعة الرباط في كلية الاداب والعلوم الانسانية فحصلت على شهادة ( السلك الثالث تخصص نقد ادبي ) . منذ فجر مبكر عشقت القراءة والكتابة وبمرحلة الدراسة الاعدادية بدأت خربشاتها الشعرية وكانت قد درست على ايدي كوكبة من الادباء المغاربة المعاصرين منهم د عباس الجيراري ود محمد بنيس و احمد الجاطي ومحمد الخمار الكنوني وعبد الحميد عقار وفاطمة طحطح وغيرهم كثير . ومن خربشاتها الشعرية اصدرت ديوانها الاول ( آهات قمر ) وهذه السطور الشعرية منه : على جناح الطير الشادي حاصلة الان على شهادة ( الماستر ) في اللغة العربية تخصص نقد ادبي والاجازة في اللغة العربية وادابها. وقد وجدت في المكتبة المنزلية لوالدها اولى الكتب التي فتحت شهيتها للشغف بالقراءة ، اهتمت بالنقد وبالكتابة والتشكيل والتنشيط وايضا المسرح ،وهي الان رئيسة جمعية ثقافية فنية تهتم بقضايا الادب والفن والمجتمع (جمعية ظلال الرقراق للثقافة والفن والمجتمع) وقد اصدرت ديوانها الثاني (زوايا ضوء من شفق وماء ) وتجربة اخرى تحمل خمسين قصيدة وقد قام الشاعر العراقي المرحوم قاسم عمران بتحويل بعض قصائد هذا الديوان بالاتفاق مع الشاعرة فاطمة المنصوري الى حواريات تجمع بين قصائد من ديوانها وقصائد اخرى من شعره في مجموعة شعرية اسماها (حوارية النار والجسد ) والذي يحمل قراءة نقدية لاحدى قصائد ديوانه ( امراة من نار) والذي اهداه الى الشاعرة المغربية فاطمة المنصوري فكان هذا العمل تزاوجا بين شعري البلدين . ومن شعرها من ديوانها الثاني هذه السطور الشعرية : ايقظت مارد شعري وتقول في قصيدة اخرى جعلتها في الصفحة الاخيرة لديوانها( زوايا ضوء من شفق وماء): ياحدائق هسبريس اشهدي وللشاعرة فاطمة المنصوري ديوان اخر اسمته (القايدة طامو) من شعر الزجل ويحتوي على قصائد بالعامية المغربية . تحولت بعض هذه القصائد الى اغان شعبية ووطنية وحولت قصائد اخرى الى كتابة سيناريو مسرحية. ومنها هذه المقاطع من قصيدتها(القايدة طامو) : سمعوني ياحضار ومن اجمل ما تقول في الشعر : ( إذا كان الشعر إحساسا نابعا عن دفقة شعورية رجت النفس وهزتها فانعكست مبان ومعان مؤتلفة تختلف في الصياغة من شخص لاخر،لكن الانفس تدركها باعتبار النفس شيئا غير محسوس او مجسد ،لذلك يكون التفاعل بينها وبين ما ينتج عن النفس شيئا منطقيا. اما ان تكون اللغة اللغة العربية الفصحى فانها ستجد في الاتساع رقعة اكبر ) الشاعرة فاطمة المنصوري اهدتني دواوينها( اهات قمر) و ( زوايا ضوء من شفق وماء ) عام 2015و( القايدة طامو)عام 2016 بعد ان تعرفت عليها عن طريق التواصل الاجتماعي منذ سنين . واختم بحثي بهذه الاسطر من شعرها : من شبق الاشتهاء ود وللشبق مع الفجر موعد الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 19-04-2019 10:45 مساء
الزوار: 1032 التعليقات: 0
|