|
عرار:
جميل جدًا أن تعيش بصفاء روحي، وسلام داخلي فعندما تسامح وتتغاضى عن أخطاء الآخرين فإنك تعيش بقبسعادة وإطمئنان، فالإسلام دين التسامح والمحبة، وقد ثبت علميًا أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة التي تعاني من القلق المزمن أنها لا تعرف التسامح والتعايش مع المخطئ، ولم تجرب لذة العفو ونسيان إساءة الآخرين.. من الجميل أن نتصف بالتسامح واللين في جميع الأمور، فالتسامح يتطلب إحسان الظن بالآخرين، والانشغال بالتفكير الإيجابي والتحسر على الأخطاء، والتفكير فيها هي مضيعة للوقت فيما لا يسمن ولا يغني من جوع، بل يفترض الإجتهاد في البحث عن مفاتيح الحلول لكل مشكلة، قال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى".. الأمر الأول؛ أعلم علم اليقين أني لن أصل إلى الكمال وارضاء الجميع، وهي غاية لن تدرك، والأمر الآخر والمهم أنني بالطبع أتقبل النقد البناء لإصلاح الخطأ، الأمر الثالث ليعلم الجميع أنني مازلت أحبو في صفحات الكُتْاب، وخواطري المتواضعة هي خربشات قلم وأحتاج للنصح والتوجيه على الدوام لكي أصل إلى الكمال المنشود.. لماذا نحن نجيد التفنن في التعبير الجيد عن الخصومات والمنازعات والمشادات الكلامية؟ لماذا نحن نجيد الكلام الجارح بامتياز دون إحراج أو مرعاة مشاعر الطرف الآخر؟؟ ترويقة: ومضة: رابط: ✒️ صَالِح الرِّيمِي كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 30-11-2023 09:12 مساء
الزوار: 634 التعليقات: 0
|