|
عرار:
احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، نظم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية، شارك فيها خمسة شعراء عرب، هم: أحمد محمد عبيد من الإمارات، ومحمد أبو شرارة من السعودية، وعبد الله الشوربجي من مصر، ونذير الصميدعي من العراق، وفاتح البيوش من سوريا. قدّم للأمسية الشاعر يوسف أبو لوز، وأشار بدايةً إلـــى دور الشارقة فــي إنشــاء بيــــوت الشعر في الوطن العربي، ودورها في الحفاظ على اللـــغة العربية باعتبار الإمارة حاضنة الثقافة العـربية. وقبل أن تنطلق الأمسية، كرّم محمد البريكي مدير بيت الشعر الشعراء المشاركين، فيما أضاء أبو لوز على سيرهم الأدبية، قبل أن يمنح المنصة للقراءات الــتي احتفت باللغة العربية. الإماراتي عبيد أصدر 57 كتاباً في حقول متعددة: الشعر، والثقافة الشعبية، والتراث، وأطلق مبادرة «أحمد عبيد» للرسائل الجامعية، وقرأ: قصائدي فيكِ ما زالتْ مُشَرَّدَةً قُومي نشقُّ لها دربًا إلى البلدِ الشعرُ في جسدِ العُشَّاقِ موطنُهُ بِئسَ القصائدُ لم تُنحَتْ على الجسدِ البيوش صاحب المجموعة الشعرية «الحبق المحزون» من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، ومجموعة شعرية تحت الطبع بعنوان «عصا الأسئلة»، قرأ قصيدة بعنوان: «أم اللغات»، ومنها يقول: تغنى العروش وللعروش جمالها وعروش حسنك في السماء ظلالها والضوء يسكب للحروف رحيقه لتعب من كأس الضياء خصالها أصدر الشوربجي اثنتي عشرة مجموعة شعرية جمعت في ستة أجزاء بعنوان «أبو الطيب المصـــري»، ترجمت بعض أعماله إلى الانجليزية بمعــرفة إكسفورد، ومن قصيدة بعنوان «العربية»، يقول الشاعر المصري: لك يا امرؤ القيس السلامة كلما ذكروك.. قلت ابني أنا.. وكفاني الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 21-12-2018 08:13 مساء
الزوار: 1214 التعليقات: 0
|