|
عرار:
عمان –الدستور– عمر أبو الهيجاء تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت جمهورية السنغال انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، بالتعاون مع نادي السنغال الأدبي بمشاركة 13 شاعراً وشاعرة. أقيم الملتقى في العاصمة داكار، بحضور ممثل سفارة دولة الإمارات أشرف البلوشي، ود. فاضل غي رئيس النادي، إضافة إلى ممثلين لمؤسسات سنغالية ثقافية. وألقى محمد الهادي سال، منسق الملتقى، كلمةً شكر فيها صاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه المستمر للثقافة والشعر العربي، مؤكداً أن هذا الدعم كان له الأثر الكبير في نجاح الملتقى وتعزيز العلاقات الثقافية، مشيراً إلى أن الملتقى أصبح منصة حيوية لإبداع الشعراء في السنغال. وأعرب الدكتور فاضل غي عن سعادته واعتزازه باستضافة «الملتقى، الذي يعكس روح التعاون والتفاعل الثقافي البناء بين الشعوب، ويؤكد الدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة في دعم الثقافة والأدب العربي»، مؤكداً أهمية تعزيز الروابط الثقافية بين العالم العربي وإفريقيا من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تبادل الأفكار والإبداع، معرباً عن شكره للشارقة على دعمها الكبير والمستمر. وأكّد فاضل غي أن الملتقى يعد من أبرز الفعاليات الثقافية الأدبية التي تحتفي بالشعر العربي وتجمع بين الشعراء والمثقفين في السنغال. وتضمن الملتقى جلسات شعرية أدارها الشاعر السنغالي عبد الكريم غاي، وندوة نقدية بعنوان «الأدب العربي السنغالي (الشعر والرواية) بين الواقع والمأمول»، حيث ناقشت تطور الأدب العربي في السنغال وآفاقه المستقبلية، وتناولت الصعوبات التي يواجهها الأدباء السنغاليون والتحديات التي تعوق انتشار أعمالهم، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز حضور الأدب العربي السنغالي على المستويين المحلي والدولي. تناولت القراءات مواضيع متعددة، وأغراضاً متنوعة مثل الهوية والانتماء والتعايش بين الثقافات. وفي ختام الملتقى وُزعت الجوائز على المشاركين تكريماً لإبداعاتهم ومساهماتهم في إثراء الأدب العربي والإفريقي. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 29-07-2024 09:00 مساء
الزوار: 249 التعليقات: 0
|