|
عرار:
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سيكرّم "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" في دورته التاسعة عشرة عربيا والرابعة أردنيا، في الخامس من شهر حزيران المقبل، في الحادية عشرة صباحا في المكتبة الوطنية الأردنية، أربعة من المبدعين الأردنيين وهم: الناقد الدكتور عبد القادر الرباعي، المؤرخة الدكتورة هند أبو الشعر، القاص والروائي يوسف الغزو، والروائي محمد عمر أزوقه. ويأتي هذا التكريم بمبادرة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عرفانا منه وتقديرا للمبدعين العرب وتكريمهم في بلدانهم، وتنضاف هذه المبادرة الكريمة إلى مبادرات كثيرة كمبادرته بفتح العديد من بيوتات الشعر في الوطن وكان أول هذه البيوت "بيت الشعر" بمدينة المفرق، وتعد هذه المبادرة التي ثمّنها الشعراء عاليا لسموه حيث أعاد الوهج والألق للشعر والوهج الحقيقي للقصيدة واللغة العربي، هذا إلى جانب مبادرات عدة مثل جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي و نشر الأعمال الأدبية والمسابقات والمهرجانات الأدبية ومعارض الكتب. هذا وسيحضر حفل التكريم رئيس الدائرة الثقافية في حكومة الشارقة سعادة عبد الله العويس ومدير دائرة الشؤون الثقافية محمد القصير، ويتضمن حفل التكريم على كلمة وزارة الثقافة الأردنية، وكلمة رئيس دائرة الثقافة في حكومة الشارقة عبد الله العويس، وكلمة المكرّمين. المكرمون في سطور المكرّم الناقد الدكتور عبدالقادرالرباعي، يعد واحدا من أبرز النقاد الأردنيين والعرب، عمل استاذا للنقد والأدب في عدد من الجامعات الأردنية والعربية، وتبوأ عددا من المناصب الاكاديمية الرفيعة ومنها رئيسا لجامعة جدارا، وصدر له العديد من المؤلفات والابحاث والدراسات عن دور نشر أردنية وعربية مهمة، نذكر من مؤلفاته: "صورة الفنية في شعر زهير بن ابي سلمى" 1984، و ”طاقة اللغة وتشكل المعني في قصيدة (الربيع) للبحتري" دراسة نصية 1992، و ”من آراء المستشرقين بالتراث: قراءة في فكر استتكيفتش حول القصيدة العربية واللغة العربية" 1993، و ”جهود استشراقية معاصرة في قراءة الشعر العربي القديم" 2008 وغيرها الكثير. ويأتي كتابه "بلاغة الصورة – التكوين الفني إطاراً" تتويجا لمنجزه العلمي و النقدي). المكرّمة الدكتورة هند ابو الشعر، هي أديبة وباحثة أردنية لها العديد من المؤلفات. ولدت في مدينة عجلون في شمال الأردن، عملت في عدد من المدارس الحكومية، وأنهت الدارسات العليا العام 1994، حيث أكملت عملها في الجامعات، بدأته بالجامعة الأردنية ثم جامعة آل البيت، وترأست تحرير عدد من الدوريات الأدبية المطبوعة. قدمت برنامجاً إذاعياً توثيقياً في الإذاعة الأردنية بعنوان "أوراق أردنية" لثلاث دورات (2005-2011). انتقلت أبو الشعر للعمل في الجامعة الأردنية كمديرة لمكتبتها ودار النشر فيها (2007-2009)، قبل أن تعود للعمل في تدريس التاريخ في جامعة آل البيت منذ 2009. وهي ترأس تحرير مجلة "البيان"، الصادرة عن الجامعة. وشغلت عضوية مجلس الأمناء في جامعة الزيتونة الأردنية 2002-2006. وحصلت أبو الشعر على العديد من الجوائز، منها جائزة "اليونسكو" الفضية عن حلقات "ذاكرة الوطن"، التي نشرت تباعاً في صحيفة الرأي 1999-2000، جائزة "أحسن كتاب صدر العام 2002" من جامعة فيلادلفيا العام 2003 عن كتابها "شرقي الأردن في العهد العثماني"، وحاصلة على وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز والإبداع العام 2016، وعلى جائزة الدولة التقديرية في العلوم الإنسانية العام 2021. وأصدرت خلال مسيرتها الإبداعية البحثية العديد الكتب في القصة والتاريخ. المكرّم الأديب يوسف الغزو، ولد في قرية خربة الوهادنة من محافظة عجلون عام 1940. انتسب لرابطة الكتاب الاردنيين عام 1974 عند تأسيسها، وعمل عام 1987 بتأسيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الذي ما زال عضواً فيه الى الآن. وقد شغل عام 1993 منصب الامين العام للاتحاد. وهو عضو حالياً في الهيئة الإدارية للاتحاد وعضو في جمعية وادي العرب الخيرية. كما يعمل عضواً وسكرتيراً للرابطة الوطنية لتربية وتعليم الأطفال، وكما تم اختيار بعض قصصه القصيرة لتدريسها للطلبة في المنهاج المدرسي الاردني ، كما تم اختيار بعض القصص التي تتحدث عن حب الارض وارتباط الانسان بها في المنهاج المدرسي للسلطة الوطنية الفلسطينية. كتب عدة مسلسلات درامية وتمثيليات وقصص للتلفزيون والاذاعة كما كتب مادة عدد من البرامج والسهرات والفقرات الثقافية. حصل على ميدالية الحسين للتفوق الأدبي سنة 1995. ومن مؤلفاته في مجال القصة والرواية وأدب الاطفال: الصديقان (رواية) 1976. البيت القديم (مجموعة قصصية) رابطة الكتاب الأردنيين، عمان، 1981، الاختيار (مجموعة قصصية) عمان، 1981، اللوحة (رواية) عمان، 1982 وردة من الخريف (مجموعة قصصية) وزارة الثقافة، عمان، 1987. مسافات (مجموعة قصصية)، ثقوب في الجدار (رواية) ، عمان 2001. كما كتب عدة أعمال للأطفال. أما المكرّم الروائي محمد أزوقه، من مواليد عمان 1942، أنهى الثانوية العامة في كلية تراسنطة بعمّان سنة 1960، ثم درس الهندسة المعمارية في جامعة الشرق الأوسط بتركيا سنة 1963، أسس مؤسسة “ضانا” لخدمات التأمين ويديرها منذ سنة 2000.ألف العديد من الروايات، وقام بترجمة الكثير من الأعمال التاريخية (الروائية) التي كتبها الروائي الشركسي العالمي الدكتور محيي الدين قندور باللغة الإنجليزية. نشرت له مقالات عديدة في كثير في الصحف والمجلات المختلفة، وهو عضو في المجلس العشائري الشركسي الأردني. ألف كتابًا سماه “القضية الشركسية”، الذي يعد الدراسة السياسية الأولى في هذا المضمار، وتم نشره في العام 2010. عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين. ومن أعماله الروائية: "الثلج الأسود"، 1988، "دقيقتان فوق تل أبيب" 1990، "الشتاء يلد الربيع"،1998، "حريق الصخور"، 2012، وله نتاجات الأخرى: " في تاريخ الشركس وقضاياهم. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 31-05-2024 10:38 مساء
الزوار: 411 التعليقات: 0
|