عرار:

نظم بيت الشعر في الخرطوم، أمسيةً شعرية شارك فيها 17 شاعراً شاباً، هم: محمّد الخير إكليل، تسنيم محمّد عبدالله، عارف باجوري، علي الزّبير، عمر إبراهيم، عبدالرّحمن موسى، أحمد سراج، ياسِر الرّيدة، إدريس نورالدّين، علا الشّريف، صالح عبدالحليم، لؤيّ عبدالفتّاح، محمّد آدم، عبداللَّه الناير، محمد جدّو أحمد، الواثق محمّد حامد، أبوبكر الجنيد يونس.
أما بيت الشعر في الأقصر، فأقام لقاءً مفتوحاً لنادي أدب أرمنت، شارك فيها: الشاعر محمود الكرشابي، والقاص عبد الفتاح خطاب، والشاعر علي حسان، والشاعر النوبي عبد الراضي، والذي قرأ من قصائده:
للبحر ما يلقيه من ملح ومن صدف
ومن وقت ليعشب في ثناياه الظلام
للأرض ما لفظته من شجر الأماني التي شاخت
ومن لغة الغرام
فيما قرأ علي حسان من ديوان «كشاف الإنارة»:
لِيتَّزنَ الخطوُ
قليلٌ من البحث
يُغني لإدراكِ
كُنهِ الذي حَجَبتْهُ السِّتارةْ،
وشارك محمود الكرشابي بقصيدة حملت عنوان «الحصير» يقول فيها:
كبُساط ريح الأساطير
يُسافر الحصير
قاطعًا المسافة بين مصانع شبرا الخيمة
ومجاهل إفريقيا
بقعةُ زيت من ماكينة بدائية
طبعتها يدٌ معروقةٌ
لعاملٍ من مصر
ستغْسلها يدُ امرأةٍ خِلاسِيِّة
على ضفاف نهر الكونغو