|
عرار:
نضال برقان اختتمت، يوم أمس، في المركز الثقافي الملكي، أعمال المؤتمر التأسيسي لدارة الشعراء الأردنيين، الذي تواصل لمدة ثلاثة أيام، مشتملًا على أوراق نقدية ونقاشات حول القصيدة العربية ومواضيع الاشتباك مع قصيدة النثر، بالإضافة إلى أمسيات شعرية متنوعة لضيوف المؤتمر العرب وعدد من الشعراء الأردنيين. وقد أقيمت يوم أمس أصبوحة شعرية، في المركز الثقافي الملكي، شارك فيها كلٌّ من الشعراء: زياد السعودي، وعلي الفاعوري، والدكتور محمد حمود البغيلي من الكويت، فيما أدار الأصبوحة الشاعر شفيق العطاونة. ثم جرى تكريم الضيوف والشخصيات المؤثرة وداعمي الدارة والمشاركين في المؤتمر، من قبل مندوب وزيرة الثقافة، أمين عام وزارة الثقافة بالوكالة الدكتور ماهر نفش. وضمن فعاليات المؤتمر في يومه الثاني، يوم الأحد الماضي، أقيمت في دائرة المكتبة الوطنية، جلسة صباحية تضمنت أوراق عمل نقدية حول حدود الاشتباك بين الشعر والنثر، وشارك فيها الشاعر الدكتور بكر السواعدة، والشاعر عمر السراي من العراق، والشاعر الدكتور محمد محاسنة، فيما أدار الجلسة نائب رئيس دارة الشعراء الأردنيين الشاعر الدكتور علي غبن. أما جلسته الثانية فأقيمت في الثانية عشرة والنصف بدائرة المكتبة الوطنية، بمشاركة الشعراء: عاقل الخوالدة، وعمر السراي، ومحمد الفراية، ومحمد كنعان، ومحمد المجالي، وأدارها الشاعر حسن النبراوي. أمّا الجلسة المسائية لليوم الثاني فكانت في دائرة المكتبة الوطنية، بمشاركة الشعراء: حسام شديفات، والدكتور علاء جانب، وصيام المواجدة، وعضيب عضيبات، والدكتور علي غبن، وبإدارة الشاعرة ريما البرغوثي. وكانت أعمال المؤتمر انطلقت يوم السبت الماضي، بعرض فيلم تعريفي عن دارة الشعراء بعنوان «النشأة والطموح»، وكلمة لرئيس الدارة الشاعر تيسير الشماسين، وعرض فيلم عن شخصية المؤتمر التكريمية الشاعر حيدر محمود، كما ألقى الشاعر الدكتور محمد المحاسنة قصيدة تكريمية عن شخصية المؤتمر، كما تحدث الشاعر حيدر محمود في كلمة له بهذه المناسبة، في حفل الافتتاح الذي أدارته الشاعرة الدكتورة وفاء جعبور. وتواصلت المؤتمر في اليوم نفسه بأوراق عمل نقدية حول «القصيدة العربية إلى أين»، وورقة قدمها الشاعر الدكتور عطا الله الحجايا، وورقه قدمها الشاعر الدكتور علاء جانب من مصر، وورقه للشاعر الدكتور محمد حمود البغيلي من الكويت، في الجلسة أدارها الشاعر الدكتور صلاح جرار. فيما تواصلت فعاليات المؤتمر في مساء يومه الأول في دائرة المكتبة الوطنية، بجلسة شارك فيها: الشاعرة الدكتورة إيمان عبدالهادي، والشاعر العراقي عمر السراي، والشاعر المصري الدكتور علاء جانب، والشاعر محمد خضير، والشاعر الكويتي الدكتور محمد حمود البغيلي، والشاعر محمد العموش، بإدارة الأديب قاسم الدراغمة. وبالمناسبة المؤتمر التأسيسي قال رئيس دارة الشّعراء الأردنيين الشاعر تيسير الشماسين: «إنّ الدارة هي فكرة التقت عليها إرادة الشّعراء على الساحة الأردنية منذ سنوات حتّى أينعت في مطلع العام الماضي وكبرت قبل أوانها، وجُلّ غاياتها تنحصر تحت تأطير المشهد على السّاحة الأردنيّة والمحافظة على الموروث الشّعري العربي. وأضاف الشماسين: «وما كانت الفكرة لتنضج لولا الدّعم منقطع النّظير من وزيرة الثّقافة هيفاء النّجار التي لم تألُ جهدًا في دعم رؤى وتطلعات الدارة». الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 11-09-2024 07:43 مساء
الزوار: 97 التعليقات: 0
|