في التجربة الكتابية عبر جملة من الروايات الإماراتية التي أصبحت حاضرة في المشهد الثقافي المحلي والعربي.
حيث يتحدث فى اليوم الاول فى جلستين إبراهيم الهاشمي عن الرواية الإماراتية بين الكم والكيف وعبد الفتاح صبري عن الرواية الإماراتية من سرد الماء والصحراء إلى سرد الذات
صالح هويدي :عن الحضور المهيمن للمرأة في الخطاب الروائي الإماراتي:
فتحية النمر نموذجًا
عزت عمر : عن أثر الحداثة وما بعدها في رواية الشباب الإماراتي
وفى اليوم الثانى على مدى جلستين د. أمينة ذيبان في فمي لؤلؤة .. الماء هل يؤرخ سرداً وسامح كعوش عن شباب الرواية لا رواية الشباب (حارس الشمس لإيمان اليوسف نموذجاً)
ويقدم عبد الله النعيمي شهادة عن ( التضمين الفكري في الرواية) وايضا شهادة فتحية النمر وريم الكمالي .
وفى الثالث يتحدث د. أحمد الزعبي حول فضاءات الرواية الإماراتية الجديدة ( دراسة في فضاءات الأحداث والقضايا في الرواية لكاتبتين من الإمارات.. رواية:(عيناك يا حمدة) لآمنة المنصوري و رواية:(طوي بخيتة) لمريم الغفلي
وايضا إسلام بو شكير عن الرواية الإماراتية والتأسيس الجديد (غرفة واحدة لا تكفي ) لسلطان العميمي .. جماليات الموضوع والإدارة وتتناول الجلسة الاخيرة شهادات كل من سلطان العميمي وإيمان اليوسف بدرية الشامسي ومريم الغف.

يذكر أن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية دأبت على تنظيم هذه النوعية من الأنشطة ضمن توجهاتها للنهوض بالنقد المحلي وتعزيز حضوره في الحياة الثقافية وتأكيداً لدوره الفاعل في تنمية المعرفة، وتوسيع أفق الحوار حول المنجر الإبداعي المحلي.

المصدر : الوطن