بعض الأدباء لهم اسم شهرة، واسم في الهوية، مثلا الشاعر خالد أبوخالد اسمه الحقيقي:خالد محمد صالح، والناقد نزيه ابونضال اسمه الحقيقي:غطاس الصويص، والشاعر لؤي أحمد هو نفسه: لؤي احمد محمود عقلة بني فارس، والشاعر هشام عودة اسمه:أحمد عبد الحميد عوده، والشاعر زهير ابو شايب: اسمه زهير ياسر قاسم، والشاعر حسين جلعاد هو حسين البريقي، والقاص خليل قنديل اسمه: خليل محمد محمد العبسي، والأديب رسمي ابوعلي اسمه: رسمي حسن محمد علي، والروائي سليمان الخليل هو نفسه أ.د.سليمان العليمات، والأخوين سليمان وموسى الأزرعي اسم والدهما: نزال موسى الخضر، وإزرع هي قريتهما قبل الحُصُن، والشاعرة امرير ماماس اسمها: محجوبة محمد عثمان امرير، والشاعر د. ناصر شبانه اسمه: ناصر يوسف إبراهيم جابر، ود. يحيى عبابنه اسمه: يحيى عطية السالم القاسم، والشاعر نادر هدى كان اسمه: نادر قاسم محمد قواسمة.

 والناقد إياد نصار هو نفسه عماد نصار، والروائية آسيا عبد الهادي هي نفسها: خولة عبد الهادي، ولا ننسى هنا القاصة جلنار زين فهي نفسها أسماء زيتون، والروائي إبراهيم عوض الله اسمه: إبراهيم ذيب نافع الفقيه.

بعض الأسماء تتكرر لأكثر من أديب في الوسط الثقافي:يوسف حمدان، أحمد الخطيب، إبراهيم الخطيب، عصام السعدي، محمود الرجبي،: مثلا.

زياد عوده ورياض سيف شقيقان، رياض يذكر اسم العائلة وزياد رحمه الله كان يحذفها..

الشاعران (سهيل السيد أحمد ومحمد الإدريسي) شقيقان كلاهما من أم واحدة.

اتصلت بي في الرابطة زوجة الأديب سالم النحاس قبل رحيله تسألني عن اسم الروائي محمد عيد قبل رحيله أيضا لمعاملة تخصه، فلم أعرف، ولم يكن لديه هاتف..فيما بعد تبيّن ان محمد عيد يحمل اسمي»محمد حسن حسين»، وكثيرا ما كنت أتلقى اتصالا من كبير ٍ وعزيز يبدأه بسؤالي:هل أنت محمد حسن؟فأقول له نعم أنا محمد حسن، فيقول لي بتواضعه الممزوج بالكبرياء: وأنا محمد حسن داودية.

ولطالما تذكـّر أ. صبحي طه بعض الأسماء المسجوعة في الرابطة على غرار:عوده عوده، غنام غنام، عليان عليان، ربيع ربيع، عطيه عطيه.

وترتبط أسماء بعض الكاتبات باسم الزوج حينا، وباسم عشيرتها أحيانا،أو بالاسمين معا: على غرار:خديجة الحباشنة ابوعلي. 

وهنالك تكرار في مقاطع الاسم نفسه، فالشاعر حيد محمود اسمه:حيدر محمود حيدر حيدر.

وهنالك أدباء لهم اسم حقيقي واسم شهرة، مثلا: ومعظمنا يعرف ان اسم الشاعر أمجد ناصر هو: يحيى محمد احمد النعيمي، وأن اسم الشاعر علي البتيري هو: علي محمد قطوش.

ولبعض المفكرين والأدباء أسماء مركبة، مثلا أ.د.أحمد ماضي اسمه الأول مركب»أحمد عوني»، وهنالك أ.د.»محمد عدنان»البخيت، و»محمد جمال» عمرو، و»محمد سعيد» مضيه، و»محمد شوكت» سعدون، و»محمد محفوظ» جابر، ود.»محمد سمير» اللبدي، و»بدر الدين»عبد الحق. 

أحيانا ينتقل التركيب للأب، د. بسمة الدجاني اسم والدها مركب «أحمد صدقي» الدجاني، ومجدي التل اسم والده مركب: «محمد صالح» التل، والناقد د. نضال الشمالي اسم والده «محمد فتحي»، وغسان التل اسم والده مركب «علي نيازي» التل. 

مجدولين أبو الرب، ترفض أن يُكتب اسمها ماجدولين، ود.مها العتوم ترفض أن يُكتب اسمها مهى.

بعض الأسماء تحمل أسماء أنبياء: «محمود عيسى موسى» في اربد مثلا.

بعض الأسماء تعوّدنا عليها ثلاثية لا تنفصل: محمد سلام جميعان، د.أماني غازي جرار، د.غسان إسماعيل عبد الخالق، د.عودة الله منيع القيسي مثلا.

أ. كامل زوايدة قريب العلامة الراحل روكس بن زائد العزيزي قال إن بدو الأردن في مطلع القرن العشرين كانوا يرون اسم(روكس) غريبا عليهم.

ويتسع المدى إذا ما تجاوزنا أسماء الكـُتـّاب المحليين للعرب، فأدونيس، مثلا، اسمه»علي أحمد سعيد».

هنالك بعض الأسماء التي تـُطلق على المذكر والمؤنث منها مثلا: إحسان،إخلاص،إسلام، بيان، بهجت،جهاد،حكمت، رجاء،سلام،شمس، صباح، عصام،فجر،كفاح،مجد، نسيم،نجاح،نهاد،نور، ورد،وسام.

معظم الذين كانوا يطالعون أغلفة كتب الأديبة روضة الفرخ الهدهد كانوا يظنون أن اسمها هو العنوان:(روضة) و(فرخ) و(هدهد)..

بعض الكـُتـّاب يخالفون المعاني التي جاءت أسماؤهم عليها، فالشاعر مازن شديد هيّن وليّن وبعيد عن الشدة.

ومؤخرا استجدت إشكالية جديدة حول اسم الشاعرة بريهان الترك، إذ كتبت على صفحتها على الفيسبوك تقول: إنها تعلـّق أحيانا على الفيسبوك، فيردّ عليها بعضهم بصيغة المذكر، فتصحح لهم المعلومة وتوضح لها انها انثى، أحدهم سألها: «هل»بريهان» اسم أم ماذا ؟» فردّت عليه (ربما كان حجابا، أوطلاسم).بَرِيهان في قاموس معاني الأسماء:اسم علم مؤنث فارسي، معناه: الملكة الملاك.

ونشر العزيز نضال يوسف سعيد على صفحته على الفيسبوك، أن مواطنا سعوديا اسمه»جامع فلاح المطيري» مضت 9 سنين دون أن تصله فاتورة الكهرباء والماء، وعندما راجع الشركة تبيّن ان اسمه مـُحوّل على وزاره الأوقاف،وهي تسدد فواتيره،على أعتبار أنه مسجد.

أبوحسين: آذن رابطة الكتاب السابق، له قريب عنده 3 أبناء اسم كل واحد منهم محمد، سألته كيف يُميّز بينهم:قال أحدهم يناديه (إمْحـَمـّدْ) كما يُنادي الناس أبناءهم، والثاني (إمـْحـِمـّدْ) (بكسر الحاء والميم المشددة) والثالث (إمـْحـَمـّد) (بتفخيم الميم وتحويل الدال إلى ضاد).

المصدر : الدستور