|
عرار:
يشارك المغرب في معرض باريس للكتاب، بأكثر من 60 كاتباً مغربياً يكتبون باللغتين الفرنسية والعربية، ليكون البلد الأول الذي يشارك في هذا المعرض. وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، يخصص المعرض جناحاً مساحته 400 متر مربع للقارة الأفريقية، وتشارك فيه 10 دول أفريقية. وهناك مشاركة لـ50 دولة، ما يؤكد طابعه العالمي وقدرته على استقطاب كتّاب غير فرنسيين يتمتعون بشهرة كبيرة. تحديات كثيرة تواجه معرض الكتاب الدولي في باريس في دورته 37 التي تتواصل حتى 27 مارس/ آذار. فقد سجلت دورة العام الماضي انخفاضاً في عدد الزوار بالنسبة إلى عام 2015 بنحو 15%، ويعزو المنظمون ذلك إلى أسباب عدة، منها ارتفاع ثمن بطاقة الدخول، ورافق ذلك أيضاً انخفاض في مبيعات دور النشر. من هنا، عمل منظمو المعرض هذا العام على جعله أشد جاذبية وحيوية، وأكثر قدرة على استقطاب الشباب والطلاب، فالدخول مجاني لمن هم دون الثامنة عشرة. وكالعادة يشهد المعرض مشاركة كثيفة للكتّاب الذين يبلغ عددهم نحو ثلاثة آلاف من جنسيات مختلفة. وجدير بالذكر أن صالون الكتاب الذي انطلق لأول مرة عام 1981، صار مع مرور السنوات، أهم تظاهرة مختصة بالكتب في فرنسا، وقد بدل اسمه العام الماضي وصار يسمى "الكتاب باريس". ومن ثوابته تأكيد مشاركة دور النشر الصغيرة والكبيرة، والانفتاح على أنواع الكتابة والعاملين في صناعة الكتاب. وطوال أيام الصالون تتواصل مئات الأحداث الثقافية التي تتخللها حوارات ونقاشات وجلسات توقيع ولقاءات مفتوحة مع الجمهور. ويقدر عدد زوار المعرض بـ150 ألف شخص، من بينهم 40 ألفاً من الشباب، و20 ألفاً من طلاب المدارس. المصدر / الخليج اونلاين الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 24-03-2017 12:45 صباحا
الزوار: 743 التعليقات: 0
|