|
عرار:
وقد أظهر التقرير السنوي عن وضع النشر والكتاب في المغرب للفترة 2015-2016 أن الشعر ما يزال الجنس الأدبي الأكثر حضورا في الإبداع المغربي، بنحو 250 ديوانا شعريا، أي 37% من إجمالي حصيلة الأعمال الأدبية المنشورة (رواية، قصص..)، وبلغ عددها 675 عنوانا. ويرى الشاعر والناقد وأحد مؤسسي "بيت الشعر" في المغرب صلاح بوسريف أن مقياس النشر ليس كافيا لعقد المقارنات، وإدراك درجة أهمية وانتشار هذا الجنس الأدبي، وإنما "بتلقي الشعر الذي يحظى بقبول واسع". معايير الجمالية ويضيف بوسريف الذي ترأس سابقا اتحاد كتاب المغرب (هيئة ثقافية غير حكومية تجمع كتاب ومثقفي المملكة) أن كثرة المجاميع الشعرية "تعكس دينامية مهمة في إحداث التراكم الكمي، لكنها تجعل المتابع في حالة قلق لأنه سيجد صعوبة في المتابعة، ثم في التأكد من أن ما يقرؤه بالفعل شعر حقيقي، وليس مجرد نزوة مبنية على ما هو متاح من وسائل النشر يكون فيها الشخص هو الشاعر والناشر". ويتابع أن "المشهد العام به نوع من الخلط في العلاقة بين أن نكتب وأن نجنس ونسمي هذا شعرا وهذه قصة وهذه رواية.."، موضحا أن هناك "شعراء لهم تراكم مهم، لكنه يعيش نوعا من التعويم داخل التعميم الشعري". ويرى الصالحي "أن القليل مما ينشر فيه شعر حقيقي"، وقال "إذا ابتعدنا عن لغة الأرقام واحتكمنا إلى جمالية النص سيخيب ظننا كثيرا"، مشيرا إلى "انفلات القصيدة العربية -ومنها المغربية- في العقود الأخيرة من الحقيقة الشكلية التي تقود إلى حقيقة جنس النص الذي نحن بصدد قراءته أو الاستماع إليه". خارج الحدود وأبرز بوسريف أن الشعر المغربي له حضور مهم عربيا، ولكن بصيغة فردية في غالبيتها من نصيب شعراء يكتبون بطريقة وصفها "بالكونية وبها أفق جمالي جديد، ومغايرة وإبداع وإضافة"، وهي "أسماء كبيرة فرضت نفسها على الشعر العربي، وصار يعترف لها بشعريتها القوية". ويضيف بوسريف الذي ترأس سابقا اتحاد كتاب المغرب (هيئة ثقافية غير حكومية تجمع كتاب ومثقفي المملكة) أن كثرة المجاميع الشعرية "تعكس دينامية مهمة في إحداث التراكم الكمي، لكنها تجعل المتابع في حالة قلق لأنه سيجد صعوبة في المتابعة، ثم في التأكد من أن ما يقرؤه بالفعل شعر حقيقي، وليس مجرد نزوة مبنية على ما هو متاح من وسائل النشر يكون فيها الشخص هو الشاعر والناشر". ويتابع أن "المشهد العام به نوع من الخلط في العلاقة بين أن نكتب وأن نجنس ونسمي هذا شعرا وهذه قصة وهذه رواية.."، موضحا أن هناك "شعراء لهم تراكم مهم، لكنه يعيش نوعا من التعويم داخل التعميم الشعري". ويرى الصالحي "أن القليل مما ينشر فيه شعر حقيقي"، وقال "إذا ابتعدنا عن لغة الأرقام واحتكمنا إلى جمالية النص سيخيب ظننا كثيرا"، مشيرا إلى "انفلات القصيدة العربية -ومنها المغربية- في العقود الأخيرة من الحقيقة الشكلية التي تقود إلى حقيقة جنس النص الذي نحن بصدد قراءته أو الاستماع إليه". خارج الحدود وأبرز بوسريف أن الشعر المغربي له حضور مهم عربيا، ولكن بصيغة فردية في غالبيتها من نصيب شعراء يكتبون بطريقة وصفها "بالكونية وبها أفق جمالي جديد، ومغايرة وإبداع وإضافة"، وهي "أسماء كبيرة فرضت نفسها على الشعر العربي، وصار يعترف لها بشعريتها القوية". لذلك يرى المهتمون بالشعر العربي كتابة ونقدا وتنظيرا أن الحاجة باتت ملحة لنقد حقيقي يواكب التجارب الشعرية الموجودة حاليا في المغرب، ويقايس إضافاتها النوعية ضمن تيار الحداثة الشعرية. شروط جديدة وتراهن الهيئات الثقافية بالمغرب لتقريب وجهات النظر حول الإبداع والهم الشعري على احتفالية جائزة الأركانة العالمية التي تمنحها منذ العام 2003 مؤسسة بيت الشعر سنويا، برعاية وزارة الثقافة ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير(شركة حكومية لتأمين المدخرات الوطنية)، وكذا جائزة الشعر التي تمنحها وزارة الثقافة ضمن جائزة المغرب السنوية للكتاب. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 20-03-2017 10:02 مساء
الزوار: 943 التعليقات: 0
|