|
عرار:
المغرب : أكد السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة الاتصال في المغرب، أن تنظيم المعارض الجهوية للكتاب تشكل إحدى الركائز الأساسية للنهوض بالشأن الثقافي، ورافعة أساسية للتنمية الاقتصادية وأوضح الأعرج، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارة قام بها برفقة عامل إقليم خنيفرة وعدد من المنتخبين والفعاليات المحلية للمعرض الجهوي العاشر للكتاب المنظم بخنيفرة ما بين 24 و29 أبريل الجاري، أن المعارض الجهوية للكتاب تشكل ركيزة أساسية للثقافة ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تقريب المواطنين من استهلاك المنتوج الثقافي، وكذلك عبر إطلاعهم على الكتب الحديثة ومستجدات الكتاب والمثقفين والمبدعين ، مذكرا أن وزارة الثقافة وضعت إستراتيجية ومخطط عمل في ما يتعلق بالنهوض بهذه المعارض الجهوية للكتاب وأضاف أن هذه التظاهرات الثقافية تساهم بشكل إيجابي في تأطير الشباب والأطفال في مجال الكتاب والإبداع، باعتبار أن هذا الأخير يشكل أحد الحقوق الأساسية المتضمنة في دستور المملكة والذي خول للحقوق الثقافية المكانة الأساسية والمتميزة، مشيرا إلى دورها الفعال في إشعاع العديد من الكتب والتعريف بمجموعة من المبدعين والمثقفين الذين أغنوا الساحة الثقافة المغربية بمنشوراتهم وإسهاماتهم المعرفية . وعلى هامش ذلك، تفقد الوزير والوفد المرافق له مختلف أروقة المعرض للوقوف على مختلف الكتب والوثائق المعروضة، حيث تم إطلاعه على آخر الإنتاجات الإبداعية والفكرية لبعض المثقفين والمبدعين والكتاب، إلى جانب زيارة لمعرض فوتوغرافي منظم بالمركز الثقافي أبي القاسم الزياني بخنيفرة. يذكر أن الدورة العاشرة للمعرض الجهوي للكتاب، الذي افتتح مساء أمس الثلاثاء بساحة المسيرة بخنيفرة، تنظمه المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة- بجهة بني ملال- خنيفرة بتنسيق ودعم مجلس جهة بني ملال – خنيفرة وعمالة إقليم خنيفرة ومجموعة جماعات الأطلس والمجلس الإقليمي والجماعة الترابية إلى غاية 29 أبريل الجاري تحت شعار “القراءة للجميع“. وتعرف هذه التظاهرة الثقافية، التي تروم ترسيخ الثقافة والتشجيع على القراءة والإبداع، وكذا المساهمة في الحركية الثقافية بالمدينة، تنظيم ورشات في المسرح والقراءة والكتابة، وقراءات في كتب، وتوقيعات، وندوات، ومسرحيات، ومعرض فوتوغرافي ، ولقاء مع حكواتي للأطفال، وسهرة موسيقية من إحياء فرق موسيقية تراثية محلية ، وعرض كوميدي، وذلك بكل من المركز الثقافي أبو القاسم الزياني وساحة المسيرة (أزلو) ومؤسسات تعليمية بالمدينة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 04-05-2018 12:53 صباحا
الزوار: 1039 التعليقات: 0
|