|
عرار:
عاطف أبو سيف روائي فلسطيني من مواليد مخيم جباليا قطاع غزة عام 1973، ابن لعائلة هُجّرَت من يافا، صدرت له قبل ست روايات هي: ظلال في الذاكرة 1997 وحكاية ليلة سامر 1999 وكرة الثلج 2000 وحصرم الجنة 2003 وحياة معلقة 2014، الحاجة كريستينا، كما صدر له في القصة القصيرة مجموعتان قصصيتان هما: الأشياء عادية جداً و قصص من زمن غزة. تسرد رواية (الحاجة كريستينا) بين طيات صفحاتها 313 قصة فضة الطفلة الفلسطينية التي غادرت مدينة يافا وهي صغيرة السن عام 1947 للعلاج في بريطانيا، ثم تعود بعد غياب سنوات طويلة إلى مخيم في قطاع غزة لتعيش هناك طوال حياتها حتى تأتي سيارة تابعة للصليب الأحمر وتنقلها إلى لندن خلال عدوان إسرائيل على قطاع غزة عام 2009. تأخذ الرواية أهميتها من نبش الذاكرة من خلال الحديث عن صراع الهويّة وقضيّة المواطنة والوطنيّة والغربة والحنيين للوطن، واللجوء والتشرد والمآسي والألم الذي سببه اغتصاب أرض فلسطين من قبل الكيان الصهيوني. أما الرواية الثانية (وارث الشواهد) للكاتب وليد الشرفا التي تقع في 160 صفحة من القطع المتوسط، وبحسب ما تحدث عنها الشرفا: "إنها الجزء الثاني من تراجيديا العودة الفلسطينية، فهي رواية ضد الروايات وضد التاريخ نفيا ويقينا وليست مبشرة بمشروع للإيمان أو الايمان المضاد، وهي انسياح هذياني في وجدان الضحايا المرتبط بشواهد القبور وتعدد صور الموت وذلك الارث الثقيل من الروايات التي دفع الفلسطينيون ثمنها دون أي تورط". فالرواية إذاً تعري لاحتلال الإسرائيلي وتفضح محاولاته المتكررة لسرقة الذاكرة والتراث الفلسطيني، وتدافع عن حق الفلسطينيين بأرضهم وتراثهم. وليد الشرفا من مواليد مدينة نابلس، أستاذ الإعلام والدراسات الثقافية في جامعة بير زيت منذ عام 2006، حصل على الماجستير عن أطروحته حول بواكير السردية العربية عام 2000، وحصل عام 2006 على الدكتوراه، وحملت رسالته عنوان "الخطاب عند إدوارد سعيد". صدر له عدة كتب منها: محكمة الشعب ـ رواية عام 1991، ورواية "القادم من القيامة عام 2013، الجزيرة والإخوان ـ من سلطة الخطاب إلى خطاب السلطة عام 2013، وكتاب إدوارد سعيد ونقد تناسخ الاستشراق عام 2016. فيما تدور أحداث الرواية الثالثة التي تأهلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) (حرب الكلب الثانية) للكاتب إبراهيم نصر الله، التي تقع في 343 صفحة من القطع المتوسط، حول تحوّلات المجتمع والواقع بأسلوب فانتازي، بالتركيز على فساد الشخصية الرئيسيّة وتحولاتها بين موقعين مختلفين، من معارض إلى متطرف فاسد. الرواية تسلط الضوء على نزعة التوحّش، تلك النزعة المادية البعيدة عن القيم الأخلاقية والإنسانية. إبراهيم نصر الله، وبحسب موقع ويكيبيديا كاتب و شاعر و أديب من مواليد عمّان، الأردن، عام 1954م من أبوين فلسطينيين، هُجِّرا من أرضهما في قرية البريج (فلسطين)،28 كم غربي القدس عام 1948م، يعتبر اليوم واحداً من أكثر الكتاب العرب تأثيراً وانتشاراً، درس نصر الله في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، حصل على دبلوم تربية وعلم نفس من مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين في عمان عام 1976م. غادر إلى السعودية حيث عمل مدرساً لمدة عامين 1976-1978م، عمل في الصحافة الأردنية (الأخبار، جريدة الدستور، صحيفة صوت الشعب، صحيفة الأفق) من عام 1978-1996م. كما عمل في مؤسسة عبد الحميد شومان -دارة الفنون - مستشاراً ثقافياً للمؤسسة، ومديراً للنشاطات الأدبية فيها بين عامي 1996 إلى عام 2006م. تفرغ بعد ذلك للكتابة. وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. الرواية الرابعة (علي - قصة رجل مستقيم) للكاتب حسين ياسين، تحكي كما يقول الدكتور سمير الخطيب في مقال نشره في دنيا الوطن، قصة المتطوعين العرب الفلسطينيين في الحرب الإسبانية بين أعوام 36 - 1939. أبطال الرواية هم رجالٌ مستقيمون غيبهم التاريخ فضاعوا في متاهات الإهمال وعلى شواطئ النسيان، الرواية غنية بالمواقف الرومانسية والمواقف البطولية ووصف دقيق للجغرافيا التاريخية والاحداث السياسية في سنوات الثلاثينات في فلسطين وفي اسبانيا , وتفتح الكثير من المواضيع التي بحاجة الى دراسة معمقة اكثر حول علاقة الشيوعيين العرب واليهود وحول الظروف والتراكمات الى ادت الى انقسامهم عام 1943 الى الحزب الشيوعي الفلسطيني وعصبة التحرر، إذاً فالرواية تكتب الرواية التاريخ الحقيقي وتنتصر للجنود المهمشين، صُناع التاريخ الحقيقيين. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 26-01-2018 08:37 مساء
الزوار: 1471 التعليقات: 0
|