|
عرار:
قيمت أمسية شعرية بالتعاون بين اتحاد الكتاب الأردنيين وبيت الشعر الإماراتي في المفرق، برعاية مدير ثقافة المفرق فيصل السرحان، يوم أمس الأول، في مقر الاتحاد في عمان، وأدار الأمسية رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، وسط حضور من المثقفين والشعراء والأدباء ووفد من مدينة المفرق. وبدأ الأمسية رئيس الاتحاد بكلمة قال فيها: إن الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية في نشر الوعي الثقافي دور هام في تهذيب النفوس ليرتقي فيها الإحساس ويثقف بها اللسان من فنون آداب اللغة العربية من نتاج خواطر وقرائح الشعراء والكتاب. وللأدب تأثير بالغ الأهمية في حياة الأمة والمحافظة على لغتها لما فيه من ثمار العقول والقلوب، ولا شك بأنه أحد الأسس التي تبنى الأمة عليها وحدتها وشرفها وفخرها وحرمانها من آدابها وعلومها وموروثها التراثي يحرمها من قيام وحدتها ونظامها ومن السهل انقيادها إلى العبودية الفكرية الأصعب من السياسية لانها تعني استبعاد الروح عن جسد الأمة وإعلان موت قوميتها، وكل نهضة سياسية أو أجتماعية تسبقها ثورة فكرية تظهر على ألسنة الشعراء وأقلام العلماء لقوة الحس وصفاء النفوس الذي ينتقل تأثيره للناس من خلال الخطابة والكتابة فيكون بعدها النهوض السياسي والنهضة الأجتماعية». ومن جانبه قال مدير ثقافة المفرق فيصل السرحان: تعد هذه الأمسية من ضمن نشاطات بيت الشعر الإمارتي بالمفرق، والتي تتشارك من خلالها مع اتحاد الكتاب في عمان، رغبة في تبادل الفعاليات والنشاطات الثقافية وتمتين أواصر العلاقات التبادلية بين المؤسسات والهيئات الفاعلة في الشأن الثقافي داخل المملكة، وقد سبق أن أقام بيت الشعر أمسياته ايضا في بيت «عرار» للشعر في إربد، وفي بيت الشعر التابع لأمانة عمان الكبرى أيضا، ونؤكد أننا نعمل على برنامج حافل سيقوم بيت الشعر بتنفيذه في مختلف مدن المملكة. وأضاف السرحان: بخصوص المفرق كمدينة للثقافة سيعلن عن البرنامج لحفل الافتتاح والمصادقة على شعار المفرق وآلية تنظيم المشاريع المزمع تنيفذها لمدينة المفرق عاصمة الثقافة للعام 2017 في اجتماع يعقد في دار المحافظة في الأيام القليلة القادمة. واستهلت الشاعرة عفاف عطاري الأمسية بقراءة لمجموعة من قصائدها الوجدانية حملت عناوين: السلام، وقافلة العودة، ومثقلة»، ومن القصيدة الأخيرة قرأت: «ها أنا تهيأت/ اشعلت جمر فؤادي/ ذكرياتي أستحضرت/ يا صرخة الإحساس في جوفي وحرارة الدمع/ مثقلة بروايات شوقي بأنات الوجع/ ما زلت أمارس هوايتي... في حبك/ مع سبق إصراري مازلت/ أبجديتي من الألف إلى الياء أنثى. وقرأ الخشمان عدة قصائد وطنية ووجدانية مثل: عمان درة الأردن»، وقال فيها: عمان/ ليلك مزهر وجميل/ والجو عطر والمكان ظليل/ يزهو بك الوطن الجميل وأهله/ يحلو بك التمجيد والتبجيل/ يا بيدرا بالخير يغمر أرضنا.. ما ظل ركن في البلاد محيل/ يا درة الأردن، يا بوح الهوى/ جئنا لحضنك، والنسيم عليل/ عبق من التاريخ عطر أرضها.. والمجد فيها خالد ونزيل/ في كل سفح نجمة وضاءة... في كل درب قائد ودليل/ والأردن الزاهي نجوم حولها/ مدن العراقة ما لهن مثيل/ العز فيها قائم من يومه/ والجود طبع في النفوس أصيل». المصدر : http://addustour.com/ الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 15-03-2017 09:06 مساء
الزوار: 813 التعليقات: 0
|