|
عرار:
لعل المثقفين والمهتمين بالحركة الثقافية في بلدنا يعرفون عبدالله رضوان، الذي يصادف يوم الثالث عشر من هذا الشهر موعد رحيله من عام 2015 بأنه الشاعر والناقد الذي أنتج مجموعات شعرية، مثل: «خطوط على لافتة الوطن»، و»أما أنا فلا أخلع الوطن»، و»الخروج من سلاسل مؤاب»، و»أرى فرحًا في المدينة يسعى»، وكتبًا نقدية، منها: «النموذج وقضايا أخرى»، و»أسئلة الرواية الأردنية» و»البنى السردية» فضلًا عن روايته الوحيدة «غواية الزنزلخت». لفكرة الأخرى التي تعكس الحس الثقافي لدى رضوان وتجلت فيها سرعته بالاستجابة لتنفيذها كانت فكرة الاشتراك بيننا في تأليف كتاب حواري نقدي لإبداء رأينا في الحركة النقدية في الأردن، وبخاصة بعد أن ظهر لنا أن جمعية النقاد لم تقم بدورها كما طمحنا. هكذا بدأنا الحوار تحت عنوان «حوار بين ناقدين» من خلال الإنترنت. وكان الموضوع الأول الذي تناولناه حول النقد الأكاديمي. ولم يستمر هذا الحوار طويلًا لقد انقطع برحيله. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 10-03-2017 11:19 مساء
الزوار: 877 التعليقات: 0
|