(نداء ً لجلالة قائدنا ومولانا ومليكنا المفدى حفظه الله) من رئيس ملتقى التراث والأدب الشعبي الأردني
عرار:
نداء ً لجلالة قائدنا ومولانا ومليكنا المفدى حفظه الله) أن يحمي ساحة الثقافة التراثية من التسلط ومن الهجمة الشللية التي ستؤدي بثقافتنا وتراثنا إلى الهاوية من اجل تنفيذ مصالح البعض الخاصة
لقد أقام ملتقى التراث والأدب الشعبي الأردني مهرجان الأدب العربي ( صهيل القوافي " أردن الشموخ ... أردن العرب " في حدائق الملك الحسين من 19-21/6/2014 شارك في هذا المهرجان كوكبة من الشعراء الأردنيين والعرب من السعودية وقطر والكويت والإمارات وعُمان والبحرين وكذلك الفنان غسان فرح من دولة فلسطين وبحمد الله كان الحضور مشرف وقد بدأ المهرجان بمسيرة ولاء للوطن شارك فيها موسيقات القوات المسلحة الأردنية وموسيقات الدفاع المدني وموسيقات الأمن العام والحضور والضيوف والجمهور الأردني حيث انطلقت المسيرة من البوابة الرئيسية لحدائق الملك الحسين وحتى موقع المهرجان ( ساحة بلازا ) وقد تم تغطية المهرجان من قبل قناة نورمينا الفضائية الأردنية وبعض المواقع الالكترونية وتواجد تلفزيون دولة الكويت طيلة أيام المهرجان مما أسعدنا ذلك وبنفس الوقت أدمى قلوبنا وأحزننا لعدم تواجد التلفزيون الأردني الذي لا اعلم لما لم يحضر هذا العرس الوطني الأردني الكبير رغم دعوته لتغطية المهرجان وذلك بكتاب رسمي من الملتقى مرفقا ً معه برنامج المهرجان وقد قمنا بطلب برنامج يسعد صباحك لكن من رد علينا على الهاتف قال أن برنامج يسعد صباحك لا يغطي مثل هذه المهرجانات لا اعلم ما هو السبب ولكن يكفي انه يغطي الوديان والجبال والرحلات الغير منطقية أو تلك الرحلات المفيدة للوطن والمواطن خارج الأردن والمستفيد الأول من هذه الرحلات هم العاملين على البرنامج ليحصلوا على الموياومات والسؤال هنا هل برامج التلفزيون هي فقط لفلان وعلان والمصالح الخاصة أم هي لنا نحن الشعب الأردني العريق بقيادته كما وقمنا بطلب الدعم من وزارة الثقافة للمهرجان كون هذا المهرجان هو مهرجان الأدب العربي ومن خلاله رسمنا الفرحة على وجوه الأردنيين فلم نجد من وزارة الثقافة أي دعم يذكر علما أنهم هم المعنيين بدعم مثل هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تعكس صورة الثقافة الأردنية التي أوصى بها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم سدد الله لما فيه مصلحة الأردن خطاه الطاهرة ولو كانت الفعالية رقص وغناء لضيف أو لضيفة أو من الداخل تربطهم بهم مصالح وصداقات لتكفلت وزارة الثقافة بكل شيء للأسف الشديد أما عندما يتعلق الأمر بفعالية تحكي عن تراثنا تقف وزارة الثقافة متفرجة كما وقف أمين عام وزارة الثقافة التلهوني مشبرا ً بيديه لي في كردور الوزارة قائلا ً ليس لدي أي دعم فلا تطلبني دعم يا أمين عام الوزارة يا هل الدعم فقط مكافأة ومنام وإقامة وسفر للبعض فقط
لذا يا وزارة الثقافة هل أنت وزارة ثقافة أم انك ....... ????? لما لا نتذكر بأنه لا تنهض الأمم إلا بسواعد مثقفيها ووزارة الثقافة تحبط المثقفين وتنتقي مستويات لا يهمها سوى المصلحة الذاتية بدعم من وزارة الثقافة وبهذا فان هذه السياسة لقتل الثقافة لان من تختارونهم ليسوى بالمستوى الذي يمثل الثقافة الأردنية إلا من رحم ربي أفلا يكفينا شللية وعصابات والتفاف وعندما فقدنا الأمل من أن نحصل على دعم من وزارتنا العريقة قاتلة الثقافة وداعمة الفعاليات التي لا تخدم الساحة الثقافية الأردنية قمنا بطلب فرقة وزارة الثقافة لتشارك في مسيرة الولاء ويوم الافتتاح للمهرجان الذي قام أمين عام الوزارة بالوكالة بطلب رأي المسئول عن الفرقة وهو مدير مكتب الأمين وكنت أتوقع أن من يكون مسئول عن الفرقة هي الدائرة التراثية وليس شخص الذي قال أن الفرقة مشاركة بتاريخ 21/6/2014 رغم أن يوم افتتاح المهرجان في 19/6/2014 أي قبل مشاركتهم والتزامهم بيومين ولم يستطع الأمين العام بالوكالة أن يمون على مسئول الفرقة الذي بدوره لم يمن على أعضاء الفرقة لأنهم يجب أن يرتاحوا ولا يجهدوا أنفسهم لان هذا يؤثر على شمات الهوا وحتى وزيرة الثقافة تم اقناعها أن أعضاء الفرقة لا يتمكنون من المشاركة في فعاليتان خلال ثلاث أيام وكأنه يجب أن تكون ثلاثة أشهر وهم يتقاضون رواتب من اجل العرض نعم هذه هي وزارة الثقافة وهذا هو موقفها من التراث الأردني فهي تساعد على انتهاك حرمة التراث أقولها لوزيرة الثقافة التي احترمها جدا لا تدعي الحبل ممدودا ً على راحته فان ما يحصل يسيء لك ويهدم الكيان الثقافي فو الله لم أجد هيئة ثقافية في أردن الشموخ والعظمة تشيد بأمين عام الوزارة وكثر الله خير رئيس هيئة الأركان المشتركة عطوفة المشير الركن مشعل الزبن وبيض الله وجهه كما أسعفنا لنظهر بالصورة اللائقة أمام الضيوف العرب في مهرجاننا مهرجان الوطن مهرجان الأدب العربي ... العرس الأردني الكبير والذي تعدى حضوره 3000 شخص ( صهيل القوافي " أردن الشموخ أردن العرب " )وذلك بدعمه لهذا المهرجان وهنا في الختام أوجه نداء ً لجلالة قائدنا ومولانا ومليكنا المفدى حفظه الله أن يحمي الساحة الثقافية من التسلط ومن الهجمة الشللية التي ستؤدي بثقافتنا وتراثنا إلى الهاوية من اجل تنفيذ مصالح البعض الخاصة