ومجموعة من الفنانين وأهالي محافظة البلقاء، الأحتفال الخاص بتخريج الدفعة الثانية من المشاركين في المختبر المسرحي الجوال الذي تأسس مطلع هذا العام بدعم ورعاية من وزارة الثقافة وبأدارة المخرج المسرحي حكيم حرب.
تضمن الأحتفال مشاهد مسرحية شارك بها أبناء محافظة البلقاء، عبروا خلالها عن مواهبهم المبدعة، كما وقدم خلال الاحتفال فيلما وثائقيا من اخراج اسحق ياسين، وقد وزعت في نهاية الأحتفال شهادات تقديرية على كافة المشاركين.
علما بأن المختبر سيبدأ جولاته خلال شهر رمضان الجاري داخل دور الأيتام ومراكز الأصلاح والتأهيل، بهدف إشاعة البهجة في نفوس نزلائها.
وكانت أشادت وزيرة الثقافة في بداية الحفل، بأهمية المشروع، مُؤكدةً نيتها على تعميمه إلى كافة المحافظات، نظرا للنتائج الأيجابية الملحوظة التي ينتجها المختبر في كل محافظة. من جهتها اعتبرت سعادة هذا المختبر مشروعا وطنيا ورياديا، يرفد الحركة الفنية بجيل جديد من المبدعين.
وأشار حرب إلى أن المختبر يعد مكملا وداعما لعمل مديرية المسرح والفنون ومديرية البرامج الفنية ومديرية ثقافة الطفل داخل وزارة الثقافة، وأنه غير منفصل في عمله عن هذه المديريات بل هو المطبخ والمعمل الذي يوفر لها المواد الخام لكي تعمل وتبدع ، مُضيفا بأن المختبر على تواصل مع نقابة الفنانين وباقي المؤسسات المعنية بالدراما، بهدف تزويدها بالعناصر المبدعة من الخريجين التي تسهم في النهوض بالدراما الاردنية.
وقدمت توصيات المشاركين بالمختبر؛ والتي تلخصت بضرورة تحويل المختبر الى مديرية مستقلة حتى لا يتم إلغاء المشروع مستقبلا، وتأمين وسيلة نقل على شكل باص يكتب عليه وزارة الثقافة–المختبر المسرحي الجوال ، ويكون قادر على إنجاز جولاته بين المحافظات والقرى المحيطة دون عائق ، فيتمكن من نقل أهم المبدعين في كل محافظة خلال جولاته، بهدف تعريفهم على بعض واشراكهم في ورش وأعمال مسرحية مشتركة.
‏‫ وكان قد سبق لهذا المختبر أن فاز بأحد جوائز المهرجان مناصفة مع بولندا، في فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في العام 1992.