نورُ القلوب وريُ رُوح الوارد هبرية تُدني الوصول لعابد تزهو بسلسلة لها ذهبية من شاهدٍ للمصطفى عن شاهد
طوفتُ في شرق البلاد وغربها وبحثتُ جهدي عن إمام رائد
أشفي به ظمأ لغيب حقيقة وأهيمُ منه في جلال مشاهد فهداني الوهابُ جل جلاله حتى وجدتُ بتلمسان مقاصدي واليوم آخذُ نورها عن شيخنا محي الطريق محمد بلقايد ذقنا مواجيد الحقيقة عندهُ وبه عرجنا في صفاء مصاعد عن شيخه الهبري در كنوزه فاغنم لآلئهُ وجد وجاهد
دندنْ بما لُقنته من ورده بصفاء نفس متيم متواجد
إياك من لفت الفؤاد لغيره واجعل سبيلك واحدا للواحد
شاهد رسول الله فيه فإنه إرث توُورث ما جدا عن ماجد فإذا وصلت به لنور المصطفى فالمصطفى لله أهدى قائد وهناك تكشفُ كل سر غامض وتشاهد الملكوت مشهد راشد
وإذا البصائرُ أينعتْ ثمراتها نالتْ بها الأبصارُ كل شوارد