|
عرار:
أمامي غيوبٌ و سرٌّ رهيب وخلفي عذاب وماضٍ مرير إلى أين أمضي وهل أنثني ؟ أمامي خطير و خلفي خطير هنا هزّني من وراء المنى نداء كضحك الصَّبيّ الغرير كخفق الأماني كنجوى غدير شذيّ الصدى زنبقيّ الخرير فجئت إليك كمن يلتجي إلى واحهٍ من جحيم الهجير ورفّ عليّ هواك الحنون رفيف الربيع الشذيّ الخضير فلا تسألي من هداني إليك ؟ هداني إليك صباك النضير أتخفين عنّي و حولي شذاك يوشّي الدروب و يغشى الأثير فأقبلت في الطيب أمشي إليك على ألف أغنية من عبير و لمّا التقينا احتضنّا الهوى كما يحضن الفجر صدر الغدير و غنّاك حبّي فلاقى لديك صدى ناعما مترفا كالحرير و ناديت فيك هوى أوّلا و ناديت فيّ الحبيب الأخير و سرنا جميعا يدا في يد نغنّي كثيرا و نبكي كثير الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 22-07-2022 10:31 مساء
الزوار: 1108 التعليقات: 0
|