|
عرار:
آخَيْتُ فيكَ عُروبتي ودَواتي ما أَتْعَبَ السَّفَرُ الطّويلُ رَواحلي يا سَيِّدَ البَيْتِ الّذي ما جِئْتُهُ سَنَواتُ عُمْري كالحِسانِ أَخونُها لَكنّني بِعُروبَتي مُتَمَسِّكٌ وبَنَيْتُ لي طَللاً تَنَزّلَ مِنْ “قِفا” يا “مُصْطَفى وَهْبي” سَتَعْلَمُ أنَّني لَمْ أتَّخِذْ سَكَناً يُناطِحُ غَيْمَةً ها جِئْتُ “إربِدَ” واحْتَضَنْتُ فَضاءَها “إربِدْكَ” يا ابنَ الأكْرَمينَ كَريمَةٌ فَهُنا أكُفٌّ كالسَّحابِ إذا هَمى وتَضاحَكَ الكَرَزُ المُقيمُ بأحْرُفي مِنْ سَهْلِ “حَوْرانَ” استمَدَّ حَياتَهُ سَهْلٌ خَصيبٌ مِثْلُ سَهْلِ قُلوبِهِمْ فالأُرْدنيُّ إذا أَتَيْتُ ديارَهُ “تَتَمَنْسَفُ” الدُّنيا على عَتَباتِهِ يا “مُصْطفى وَهْبي” اسْتَمِعْ لِقَصيدتي قَدْ زُرْتُ بَيْتَكَ يا “عَرارُ” فقُلْ لَهُمْ الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 15-09-2023 10:57 مساء
الزوار: 868 التعليقات: 0
|