وأشادوا في الحفل الذي نظمته وزارة الثقافة وافتتحه في المركز الثقافي الملكي مساء اليوم الاربعاء مندوب دولة رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الاعلام ووزير الثقافة سميح المعايطة، بتجربة حبيب الزيودي في الثقافة الاردنية وهي محط اهتمام النقاد والباحثين ويسجل للراحل عشقه لوطنه وقائده وشعبه حيث تغنى بهم في معظم قصائده.

وتناول امين عام وزارة الثقافة مامون التلهوني مشوار الزيودي الذي تجاوز الجغرافيا الاردنية، وتميز كمثقف متعدد المواهب وعاش دوما بسيطا يبحث عن الحقيقة.

واشار رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز الى ان تراث حبيب الزيودي الشعري ستتناقله اجيال المستقبل وان حضوره سيبقى اقوى من الغياب، داعيا الجهات المعنية باعادة اصدار اعماله الشعرية والعمل على انشاء مكتبة عامة تحمل اسم الراحل.

من ناحيته أوضح رئيس الوزراء الاسبق الدكتور معروف البخيت اسلوبية الشاعر العذبة المليئة بالمعاني والصور البليغة والتي عملت تشكيل وجدان الاردنيين مبينا قدرة الراحل في اعادة الاعتبار الى اللهجة الاردنية الثرية بالمفردات والسمات الخصوصية وهو ما اظهر هويتها الوطنية بكل وضوح وجلاء حيث أعادها الى خريطة الادب والابداع .

واشار رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة في كلمة القاها عريف الحفل الفنان اسعد خليفة الى موهبة حبيب الزيودي الفذة وشاعريته المطبوعة والى ان قصيدته ظلت على الدوام متميزة وحقيقية لافتا الى نزعاته الانسانية المتعلقة بالهيام في الاردن ارضا وناسا وتاريخا .

وتخلل الحفل الذي القيت فيه كلمات للشاعر اللبناني شوقي بزيع والوزير الاسبق سالم الخزاعلة والدكتور محمد القضاة والدكتور محمد الزيودي وكلمة نجل الفقيد محمد حبيب الزيودي فيلم (السنديانة) الذي يوثق لجوانب من سيرة الشاعر الراحل مع القصيدة والحياة والناس والمكان.

ووزعت مؤسسة الاذاعة والتلفزيون في الحفل شريط سي دي يجمع تلك الاغنيات الوطنية باصوات فنانين اردنيين وعرب مستمدة من قصائد الشاعر الراحل .