|
عرار: عرار-ابتسام حياصات:أقيم يوم امس ندوه في جمعية السلط لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقات برعاية الدكتور رائد قاقيش وشارك بالندوة الأستاذ محمد حياصات والشاعر القدير ابو تامر محمد الجغبير, والأستاذة رائده الطوباسي معدة للدورات التدريبية والتعليمية في الجمعية ,وقد شارك السيد عبد الله ابو رمان المختص بالتربية الخاصة وباحث اجتماعي بكلمه عن العمل التطوعي والتعليمي وتحدث عن الدورات التي أعدت لأسر الأطفال وكانت كلمه مؤثره جداً ذكر بها مطالب الجمعية ومطالب أعضائها ذوي الاحتياجات الخاصة من تعليم وتدريب على كيفية تمكين الثقة بالذات وتغير الفكر السلبي والنضرة السلبية للمعاق وعدم الخجل من الطفل لأنه هبه من الله ولا ذنب له .وأكد انه لا يوجد معاقين ولكن معوقين وعوائق اجتماعيه في كل المجتمعات التي يفتقد أسلوب التعامل مع الطفل ولا ننسى أخر فضيحة التي نشرت على عدد كبير من الفضائيات والتي هزت مشاعر الكثيرين في الأردن والعالم وكان الأسلوب الهمجي في التعامل مع من هم بحاجه للحب وللحنان وحسن المعاملة حتى نخفف عنهم مصابهم .وحث بكلمته على تقديم يد العون للمعاقين وأكد على ضرورة تغير وتجديد المفاهيم الخاطئة ثم تحدث الدكتور رائد قاقيش على اهمية الوعي عند أصحاب القرار الذين بيدهم مفاتيح صناديق الدعم المالي والتطوعي العملي . وعبر عن شعوره بواجبه ألإنساني وأهمية تأسيس مؤسسات لكل المحتاجين للعناية الخاصة .وأكاد سعادته على المعوقات الموجودة بالمجتمع وعدم الثقة بعمل المتطوعين والتشكيك بالنوايا , وأكد إن هناك منهجيه في إهمال مدينة السلط وعدم الشعور بمسؤوليتهم الإنسانية اتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. .واكد عن عدم وجود أهداف خاصة لديه وراء دعمه للجمعية وان اهتمامه ينبع عن إنسانيته والتعاطف مع المعاقين وأسرهم ,وانه اعد مشروع ممول من دول أخرى ولكن افشل بقوى وأيدي خفيه لا تريد للسلط التألق والتقدم ويكون الإهمال مصيرها الممنهج وعدم الاهتمام بمدية البلقاء مجد التاريخ وان يقلل من مكانتها وأهميتها بين المدن. وشارك بالندوة الأستاذ محمد حياصات رئيس الجمعية الذي تحدث عن أهداف الجمعية وعن رسالتها الإنسانية وعن احتياجاتها ومعوقاتها , كما اكد رئيس الجمعية على أهمية ألتأهيل لذوات الاحتياجات الخاصة وتحدث عن عدم اهتمام الحكومة بمدينة السلط وعدم وجود أي مؤسسه تعتني بهم وتهتم بتأهيلهم ودمجهم بالمجتمع وأكد بأنهم مواطنين ولهم حقوق كباقي المواطنين حتى نستشر معاناتهم وإعاقاتهم المختلفة , كما أكد انه لا يوجد معاقين ولكن يوجد معوقات وصعوبات ومجتمع لا يحتويهم ويجعلهم أشخاص منتجين بدل من يكونون مصدر ثقل وعبئ على الأهل والمجتمع . وأما نصيب الأسد كانت قصائد الشاعر ابو تامر التى نالت أعجاب الجمهور ,وهنا نصها كتبها على لسان الأطفال المعاقين, شمس ألأمل تبكي عيناي وقلبي وانزف أحزاناً ودموع من خانه أقداره ويعلا أحساسه عن غيره من لا ينطق أو يتكلم ولا نسمع صوته يتألم يتمنى يمشي ويسير قد رضى بقدرً ومصير من فقد حقوقه البشريه أوجاجعه ألمٌ وهويه يشكي لا نسمع شكواه أفراحه صارت منسيه لا يتمتع بكامل حقوقه لحكايه أحاسيس لجنيه من فقد للأبدْ بصره أو فقد سامة أو قدم يرتجف قلبي اوجاعاً من دمعه تبكي عينيا آهً كم أحزن من قلبي ادعي اشفيهم يا رب بقلم الشاعر والفنان ابو تامر محمد الجغبير بارك الله به كما التقينا بالأم إخلاص الدباس التي شاركت في الندوات التدريبية وحصلت شهادة تقدير ,وقالت أنها سعيدة بنيلها الشهادة التقديرية وإنها كونت صداقات عديد تعتز بها . وقالت أنها تعتز بأبنائها التوأم وتعتبرهم هبه من الله وإنها لا تخجل منهم أبدا .وان تتمتع بتعليم أبنائها وتشكر الله على هذه النعمة التي تجعلها تثمن الحياة والصحة وتعلمت الكثير من خلال تجربتها ,ونوهت عن أهمية ان يكون هناك دورات مخصصه لكل نوع أنواع الإعاقات وهناك مشاكل تنظيميه يجدر حلها بأسلوب ديمقراطي . وكان لنا لقاء مع السيدة رائده محمد الطوباسي مشرفة جمعية السلط لتأهيل ذوي ألاحتياجات الخاصة ومشرفة مركز جابر العثرات لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة,درست تربيه خاصة عن رغبه للتعلم للغة الإشارة وبما ان لديها أقارب معاقين وكانت تتمنى التواصل معهم وفهم حاجاتهم ونفسيتهم ,في بداية دراستها واجهت احباطات من الأهل وعدم التشجيع ولكن بعد العمل ومشاركتها في المخيمات الترفيهية والتدريبية تغيرت فكرتهم عن هذا العمل وألان هم أول المشاركين معها بأنشطتهم وأصبحوا سند لها بعملها وتابعت السيده رائده ان هناك معوقات في العمل منها المستوى الاقتصادي المتدني لذوي المعاقين ,وثقافة العيب وانه ما زال هناك من يخجل من ابنه المعاق. وقد اكد الدكتور رائد قاقيش على ضرورة الدعم المادي للسلط ولجمعية السلط وتحدث عن المعوقات الممنهجه من الجهات الرسمية لتهميش السلط وتفريغها من كل الاستثمار والاهتمام بالمواطن الأردني في مدينة السلط رغم الحالة المادية السيئة التي يمر بها ذوي الأسر وان المصاريف أثقلت كواهلهم. وفي الختام وزعت شهادات التقدير على كل المشاركين في الدورة التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة ,وقدم نداء الي كل المسؤولين والي المتطوعين لدعم المركز لأنه يفتقد للأدوات التعليمية ألأساسيه . الكاتب:
مساعد الرئيس التنفيذي بتاريخ: الأحد 17-06-2012 11:22 صباحا
الزوار: 2039 التعليقات: 0
|