|
عرار:
إبراهيم خليل في مواويله التي ترددت على دروب الغربة (1973) ومتاهات الوحشة، هيمنت على شعر لافي مشاعر الوحدة، والعزلة، واكتست الطبيعة في رؤاه بالمظهر الخريفي الحزين، وأحلامه، وخيالاته طغى عليها الفرار من الواقع، والتحليق فيما وراء الغيم، حيث ينابيع الكوثر الخمري المذاق، فيعب منه عبا يشعره بأنه في دنيا غير الدنيا التي فيها يعيش، وعلى ترابها يدبُّ ويسعى، فهو يتطلع للانبعاث من الموات في الحياة، والخروج من العالم السفلي إلى آخر علوي: الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 04-10-2024 07:44 مساء
الزوار: 135 التعليقات: 0
|