نضال برقان غيّب الموت، يوم أمس الأول، الروائي الأردني عبدالناصر رزق، كما غيّب الموت، يوم الخميس الماضي القاص الدكتور عقلة حداد، عضوا رابطة الكتاب الأردنيين. والروائي الراحل عبدالناصر رزق من مواليد عمان عام 1961، حاصل على ليسانس في الفلسفة وعلم النفس من جامعة بيروت العربية. وكان منذ الصغر مهتما بقراءة كتب الفلسفة، وعلم النفس، والرواية، حيث ظل يحلم بكتابة رواية يتاح له من خلالها التعبير عن منطق تفكيره تجاه ما يعاين من واقعه الاجتماعي وواقع الأمة، إلى أن تمكن من خوض غمار التجربة حين أنتج أولى رواياته في الأربعين من العمر. وعمل الراحل مديرا عاما لصحيفة «الوحدات»، من عام 2004 إلى عام 2007، كما عمل رئيسا للجنة القصة والرواية في رابطة الكتاب الأردنيين من عام 2004 إلى عام 2006. ومن أعماله الروائية «أشباح الجياد» 2002، و»ليلة عيد الأضحى» 2004، و»رافعة الشيطان» 2014، و»بارانويا» 2016، فيما صدرت آخر رواياته «ميراث الدم» عام 2017. ولد الأديب والقاص والمترجم عقلة يعقوب حداد في بلدة الحصن عام 1933م وتلقى علومه الابتدائية فيها إلى أن أنهى دراسته الثانوية فيها عام 1950م ثم بعد ذلك انتقل إلى عمان والتحق في معهد المعلمين بين عامي 1953 و1955، ثم أتم دراسته الجامعية عام 1970م حيث حصل على درجة البكالوريوس في التجارة تخصص المحاسبة من جامعة بيروت العربية. أما الراحل الدكتور عقلة حداد فكان ولد في بلدة الحصن عام 1933م، وتلقى علومه الابتدائية فيها إلى أنهى دراسة الثانوية فيها عام 1950م ثم بعد ذلك انتقل إلى عمان والتحق في معهد المعلمين بين عامي 1953 و1955، ثم أتم دراسته الجامعية عام 1970م حيث حصل على درجة البكالوريوس في التجارة تخصص المحاسبة من جامعة بيروت العربية. بدأ الأديب حداد نشاطه الثقافي منذ عام 1953حيث كتب في الصحف والمجلات مثل فلسطين، الجهاد، مجلة المهد/ بيت لحم، مجلة الاثنين، الرائد العربي، مجلة أفكار وجريدة صوت الشعب والرأي والدستور، كما أقام أمسيات قصصية ومحاضرات في المجالس الثقافية المختلفة ولا يزال. أصدر الأديب والقاص حداد مجموعته القصصية الأولى عام 1957 تحت اسم «جسر تحطم» ثم بعد ذلك أصدر مجموعة قصصية أخرى باسم «وسطع نجم آخر» عام 1988، وفي عام 1990 أصدر مجموعة قصصية ثالثة حملت اسم «المجد للوطن» وفي 1992 أصدر رواية «هكذا بدأت طريقي» وبعد ذلك أصدر عدة مجموعات قصصية هي «مجنون رغم أنفي» و»عائد من الموت « عامي 2000 و2006 على التوالي، وفي ذات العام 2006 أصدر مجموعة أخرى مترجمة لتولستوي باسم « الكلمات الثلاثة « كما أصدر قصة ترتيلة الميلاد المترجمة لتشارلز ديكنز عام 2010.