وشارك في الاحتفائية التي أدارها عضو الهيئة الإدارية للرابطة الروائي عبدالسلام صالح، الشاعر زهير أبو شايب والشاعر عصام السعدي بتقديم قراءة للكتاب.

وبين الشاعر السعدي في كلمته، أن الكتاب ليس سيرة ذاتية أو رواية أو معلومات توثيقية، وإنما سردية النضال الفلسطيني التي عايشها الكاتب بأسلوب أدبي روائي وموضوعية دون تقديمه أي نقد لهذه التجربة.

بدوره، قال الشاعر أبو شايب في الاحتفائية التي حضرها عدد من الأدباء والكتاب والمهتمين، إن الرواية الفلسطينية اعتمدت على الذاكرة بعكس الرواية الإسرائيلية التي اعتمدت على المتخيل، لافتا إلى أن هذا الكتاب يدخل من باب السردية الفلسطينية، وهي سيرة للألم والبطولة.

من جهته قال الكاتب منصور إن الثورة الفلسطينية شكلت رافعة لجيل فلسطيني وعربي كامل تفيأ في ظلها وترعرع، ويعد هذا الجيل محظوظا»، معتبرا أن الانتصار في حرب تشرين (عام 1973) فجر مشاعل الحماس لدى الشباب العربي آنذاك. وفي ختام الاحتفائية جرى نقاش مع الجمهور عن الكتاب وتصنيفه الأدبي ومحتواه. 

بتـــــــــــــرا