|
عرار:
استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء يوم الأحد الماضي الشاعرة فيلومين نصار للحديث عن ديوانها «أنام فوق أرصفة جسدي» برعاية مندوب وزيرة الثقافة الأستاذ ماهر نفش أمين عام وزارة الثقافة بالوكالة، وقدم قراءة نقدية للديوان الدكتور راشد عيسى وأدار الحوار الدكتور خالد الشرايري. قال د. عيسى إن الشاعرة تملك كينونة خصبة من فضاءات الوعي الوجودي، وتحظى بشخصية فريدة قادرة على تطويع العقل لصالح العاطفة، وتدجن العاطفة لصالح العقل، في جدلية تعبيرية مثيرة، وتجمع في مرائيها بين الشاعرة والمفكرة والمصلحة الاجتماعية والقديسة، وتكتب أفكاراً بروح شاعرية وثابة ن وصاحبة رأي. أشار د. عيسى أنه في الجزء الأول من الديوان انتصر الشعر على الفكر، بالإضافة إلى الحضور الكثيف للمجازات والاستعارات، وفي الجزءان الثاني والثالث برزت الكاتبة ذات القلب الكوني الكبير الذي ينبض بالحرية والسلام وأنين الفقراء والحنين للديار المحتلة. من جانب آخر بين أن النصوص كتبت بطريقة شعرية حرة من الوزن الموسيقي التقليدي وعوضت بها الكاتبة بالمترادفات الصوتية المتجانسة بالقوافي والتي شكلت ركائز هندسية ذات رنيم إيقاعي يحقق التنغيم السجعي لنهايات الدفقة الشعورية، فالشاعرة تمتلك شجاعة هادرة تذكرنا بشخصية ليلى الأخيلية عربياً ومارينا تسيفيتايفا عالمياً. وختام الحفل قرأت الشاعرة نصار عددا من قصائد ديوانها منها: علميني، مساء الخير يا، استدراك حبلى، أنا في الحب أستحيل، احتراق السنابل، قررت النقض وبشرية دون حب. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 06-06-2023 09:09 مساء
الزوار: 242 التعليقات: 0
|