إشهار ديوان «قلمي وقلبي معًا» للكاتب وليد أبو لجين
عرار:
ياسر العبادي استضافت المكتبة الوطنية الكاتب وليد أبو لجين، في حفل إشهار لديوانه (قلمي وقلبي معاً)، وذلك برعاية مدير عام المكتبة الأستاذ الدكتور نضال العياصرة، يوم الثلاثاء الماضي، وشارك في الحديث عن الديوان: الأديبة هيام ضمرة، والشاعر عماد المقداد، والروائي مراد سارة، والأديبة ميسون الباز، وأدار الحفل الأديب جروان المعاني. قدم المقداد في شهادته الإبداعية للديوان تحليلاً إبداعياً يعتمد نظرية الأعمدة الستة والتي ظهرت أولى بواكيرها لأجل المصادفة، وكان أول موضوع هو محاكمة الفكرة والموضوع بتراتيل قلبية وأحاسيس ترجمها الكاتب من عنوان الديوان، ناهيك عن التقنية والمهارة والحرفة التي استخدمها الكاتب فقد غلب الديوان على الأوزان الشعبية القريبة من الناس والقليل من الفصحى وكثير من الموسيقى ظهر ذلك من خلال تقنية الشعر الغنائي التي اعتمدها في أغلب ديوانه وجمالية الألفاظ الرقيقة والصور والعصرية من حيث الزمان والمكان. قالت الباز إن الديوان يحاكي الحميمية بين الكاتب وعالمه الداخلي فقد كتب الكاتب الموزون والحر والفصحى والعامية له من المكان ارتباط كبير، بالإضافة إلى تنوع النصوص في الديوان ولم تخل كلمات الكاتب من الحكمة وكانت بالعامية ببساطتها وما بين نص وآخر كان الكاتب يحاور نفسه ما بين سؤال وجواب لذا ظهرت العبارات كصور فنية جميلة مرة تميل إلى الأم وأخرى إلى الحبيبة وغيرها إلى الوطن بمفهومه الأكبر مجتازاً الحواجز والحدود. وقالت ضمرة إن الكاتب اختط له طريق في الشعر الشعبي العامي لقربه من ذائقته وكذلك في الشعر العمودي في آن معاً لارتباطه بموسيقى الشعر ساعياً إلى توثيق الذاكرة الجماعية في حفظ تراثها الشعبي في المواويل والشعر الغنائي المحكي ضمنها مشاعره ورؤاه بمقومات فنية شعرية وخصائص دلالية ترتبط بأنماط شعرية في محتوى فني شعري جميل بكلمات بسيطة تصل لأذهان المتلقي بالطرق القصيرة والقريبة لذائقته.
جريدة الدستور الاردنية
الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 23-08-2024 08:59 مساء
الزوار: 156 التعليقات: 0