|
عرار:
يتضمّن كتاب «ألف ليلة وليلة» مجموعة من القصص والروايات التي جُمعت عبر قرون العصر الذهبي للإسلام، وتعود في أصلها إلى حضارات بلاد ما بين النهرين، والبلاد المصرية والفارسية التي تأثرت بالأدب الهندي. تُرجم الكتاب إلى العربية خلال العصر العباسي. وهو يتضمّن قصصاً، مثل «علاء الدين ولاجتناب تكرار المأساة، بدأت شهرزاد تروي للملك شهريار الروايات الشيّقة، كل ليلة رواية ولكن دون أن تنهيها، الأمر الذي أثار فضول الملك لسماع نهاية حكاياتها، وبالتالي أبقى عليها حية وتم تأجيل إعدامها. واستمرت شهرزاد في رواية الحكايات والتوقف عند اللحظات الشيقة، فازداد الملك تشوقاً لسماعها، واستمرت الأحوال على حالها حتى أكملت ألف ليلة وليلة. خلاصة القول إنّ هذا الأثر العالمي، الذي يجمع حكايات من مختلف الحضارات العريقة، والذي تم تدوينه بعقل عربي إسلامي في أوج الحضارة العباسية، وُضع في خدمة الأدب العالمي، بل في خدمة الفكر الإنساني، وما زلنا نرى آثاره واضحة جليّة حتى يومنا هذا. ولكن، كم منا قرأ الكتاب؟ وكم من الأجيال الناشئة دُعيت لقراءته لتوسيع فضاءات تخيلها التي ربماتسعفها في تجاوز التعقيدات الرقميّة لهذا العصر؟ المصدر: وكالة انباء سرايا الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 01-07-2020 11:21 صباحا
الزوار: 1249 التعليقات: 0
|