يستعد هنجر جاليري راس العين احد اقسام الدائرة الثقافية في امانة عمان الكبرى هذا العام 2020  لاستقبال المزيد من الفعاليات والحجوزات بنفس الجاهزية والاستعداد، فيما كان جاليري راس العين احد اقسام الدائرة الثقافية في امانة عمان الكبرى قد أشرف خلال عام 2019  على عشرات الفعاليات التي خدمت المجتمع المحلي بكافة اطيافه ومؤسساته وتنوعت بين بازارات ومعارض كتاب وفن تشكيلي والعديد من الفعاليات التي جذبت آلاف الزوار، وفق مديرة الدائرة الثقافية المهندسة شيمة التل.
ويقدم قطاع التنمية المجتمعية في امانة عمان الكبرى من خلال الهنجر خدمة تتمثل بتوفير قاعة ضخمة مجهزة بمقاييس عالمية وبكافة ما تتطلبه الفعالية من اضاءة وتكييف ونواحي امنية دعما للثقافة والفنون والابداع، ويبذل الكادر الفني والاداري في االهنجر مجهودات كبيرة لمساعدة اي مؤسسة في انجاح فعاليتها والاشراف على اعداد الزوار الكبيرة التي تدخل المكان مع الاشارة الى ان هذه الخدمة بتوفير الموقع بكافة التجهيزات تكون بشكل مجاني.
*جائزة المعماريين
وكان حاز مشروع إعادة تأهيل واستخدام هنجر شركة الكهرباء القديم / مبنى جاليري رأس العين الجديد التابع لامانة عمان على جائزة المعماريين العرب عن فئه تأهيل المباني التراثية، وحصل أربعة من المعماريين الاردنيين على أربع جوائز من أصل تسع تميزت عن فئات المشاريع المعمارية المختلفة، في مهرجان «جوائز المعماريين العرب» الذي نظمته هيئة المعماريين العرب في اتحاد المهندسين العرب بالتعاون مع اتحاد المهندسين اللبنانيين وبمشاركة الاتحاد العالمي للمعماريين UIA واتحاد حوض المتوسط للمعماريين UMAR .
وجاء توجه امانة عمان في إعادة إنشاء مبنى جاليريا راس العين للحفاظ على الموروث العمراني للمدينة باضافة بناء جديد في طابع عمارة الحداثة بالستينيات، ليتحول الموقع فيما بعد إلى مساحة ثقافية عامة لاستضافة المعارض والمحاضرات والفعاليات الثقافية والسياحية مكملا بذلك للمنظومة الثقافية التي تعج بها المنطقة كمتحف الاْردن الوطني ومركز الحسين الثقافي والمعهد الوطني للموسيقى، وكان تسلم الجائزة مدير مكتب تراث للدراسات والتصميم الدكتور رامي الظاهر وهو المكتب المصمم لمبنى جاليريا راس العين الذي يعتبر اليوم مبنى ومركز جذب للانشطة والفعاليات وإطلاق المبادرات المجتمعية.وانشئ هنجر رأس العين المعروف قديما بهنجر شركة الكهرباء في راس العين عام 1930 ليضم مولدات الكهرباء التي تولّد الطاقة لمختلف أنحاء العاصمة بمبنى يقع في وادٍ تحيطه التلال الشامخة من كل جانب والذي يعتبر رمزاً لمعالم عصر الصناعة والحداثة في عمان، ليكون بحد ذاته علامة بارزة للمدينة.
وشهد جاليريا راس العين منذ إعادت تاهيله حزمة كبيرة من الفعاليات منها مهرجان الطعام، مهرجان الزيتون، وكذلك فعاليات أسبوع عمان للتصميم، معرض الكتاب وازبكية عمان، وهو ما يبرهن على نجاح رؤية الأمانة في اعادة إحياء المباني التراثية وتفعيلها واستخدامها.
يذكر ان نحو 240 مشروعا من جميع انحاء العالم قد تقدمت للمسابقة ضمن تسع فئات، وتم انتقاء 35 مشروعا بمعدل 4 مشاريع لكل فئة، حيث  فاز مشروع الهنجر عن فئة تأهيل المباني.