|
عرار:
افتتح مؤسس البيت الأدبي للثقافة والفنون ومديره القاص أحمد أبو حليوة المعرض الفردي الأول للفنان التشكيلي إياد صبحه تحت عنوان «بقايا»، وذلك في اللقاء الشهري العام الذي حمل رقم 208، حيث احتوى المعرض على مجموعة من اللوحات الفنية التشكيلية، وكذلك على عدد من الأعمال الحرفية اليدوية القائمة على تحويل المخلفات والمهملات إلى قطع فنية، ليختتم المعرض بتكريم صبحه بدرع البيت الأدبي للثقافة والفنون، بالإضافة إلى حصوله على لوحة بورتريه له رسمتها زميلته الفنانة التشكيلية نور ملحم، وكذلك تحفة فنية خشبية قدّمتها له المبدعة لادياس سرور. هذا ويذكر أنّ الفنان إياد صبحه من مواليد مدينة الزرقاء عام1991 وهو حاصل على شهادة بكالوريوس فنون بصرية من الجامعة الأردنية هذا العام، وشارك في عدة معارض محلية ودولية جماعية. شهد اللقاء كلمة عن قرى فلسطين المدمرة عام 1948 من قبل الأستاذ محمد عبد الفتاح الذي جمعها في مخطوطة كتيب صغير، قام بتقديمه مع لوحة من رسمه للبيت الأدبي للثقافة والفنون. بعد ذلك كان الحضور مع فقرة التفاعل الاجتماعي ومن ثم حلّ موعد القراءت الإبداعية حيث شارك في مجال الشعر كلّ من الشعراء: رائد حسان ورأفت سفيان وقاسم الدراغمة وقصي إدريس ومحمد كنعان، وفي مجال الخاطرة ظهرت كلّ من ربى حسنين وسارة منصور، وبالنسبة للحكاية، فقد تصدّى لتقديمها الحكواتي محمود جمعه، وذلك من خلال حكاية «الطريق إلى خو»، وأما القصة فكانت من نصيب كلّ من القاصين: رامي حسنين وعدنان تيلخ ومصعب بنات، بالإضافة إلى القاصة كرمل الخالدي والقاصة لادياس سرور التي قدّمت قصتها «حلم» من خلال فيديو احتوى على مشهد معبّر عن مضمون القصة، كما شارك في مجال الفلم السينمائي القصير المبدع عز الدين أبو حويله بفلم حمل عنوان «شتات» من تأليفه وإخراجه وتمثيله، لتسدل الستارة بعد ثماني ساعات إبداعية ونقدية على لقاء شهر آذار الجاري للبيت الأدبي للثقافة والفنون. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 17-03-2022 10:04 مساء
الزوار: 1525 التعليقات: 0
|