|
عرار:
عمان - يشكل متحف الوهادنة التراث الشعبي نموذج المقتنيات التراثية والشعبية الأردنية التي كانت سائدة لفترات طويلة ضمت ،ويحسب للباحث محمود الشريدة من بلدة الوهادنة الفيصل في إعادة إحياء التراث التراث الشعبي الوهادنة بخاصة وما كان يستخدمه المواطنون من أدوات لفترات وحقب تاريخية مضت . ويقول الباحث الشريدة أن أقدامها على إنشاء المتحف جاء برغبة منه لجمع وأحياء التراث لأطفال إلى أن المتحف يضم مئات الأدوات والقطع التراثية التي كانت من الأساسيات بالنسبة لحياة المواطنين ، مبينا أن المتحف استطاع أن يستقطب زوار من مختلف مناطق المحافظة والمملكة والمغتربين من أهالي البلدة الذين يستذكرون الماضي العريق بكل ما فيه من عبق ومشقة وعناء . وأضاف أنه مازال يبحث عن أدوات أخرى غير موجودة حتى يكتمل العقد فيه مؤكدا أن المتحف ملتقى توعوي تعقد فيه ندوات وحوارات ومناظرات حول قضايا ثقافية واجتماعية واقتصادية تهم المجتمع المحلي ،مثمنا لمديرية الثقافة دعمها المعنوي المتحف ولمبادره الأردن بعيون مصوري عحلون جهودها لتسويق المواقع السياحية والأثرية والمتاحف والبيوت التراثية . متحف الوهادنة جهد منظم لإعادة إحياء التراث وربط الأجيال الحاضرة بالماضي وتراثها العريق . الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 11-12-2019 07:25 مساء
الزوار: 1120 التعليقات: 0
|