صحوة
-
أحبيبتي لا تغفري لي بالهوى
ذنبا فإني كافر برضاك
أبدلت عرفاني بكفران خبا
طي الضلوع نظيره لهواك
كم حاق ذنب تعاظم بالرضا
وخطيئة عظمت بما أرضاك
لي في غرامك صفحة مكتوبة
بمداد قهرك في دواة هلاكي
كلماتها بالذل جهلي غازلت وحروفها ألم السنين تحاكي
وسطورها مهرت بالوان الأسى
وتضمخت أطرافها بأساك
اليوم آسى أن جرحي نازف
لكن سيأسو إذ أحب سواك
ولقد ألاقي من تكون صدوقة
ويكون لي في قربها سلواك
إن الخيانة في الهوى
طبع الذي لم يدر ما معنى الهوى فكفاك
آمنت بالنفس التي كفرت هوى
وجحدت نفسا أنها تهواك
فلئن أعد يوما فإني خائن
روحي التي كانت به ترضاك
عبد