الحرب سجال
رسالة من أبطال حمص الذين خرجوامنهابعد صمود بطولي على مدى ثلاث سنوات:
على قمم الجبال لنا جبالُ
وفوق ذرى النجوم لنامجال وفوق الموج موجٌ من إباءٍ
يُسيّره الغطارفةُ الرجالُ وفوق رمالِ بَيْداءِ المآسي
من العزم القويّ لنا رمالُ سلوا عنا التّلالَ فكم تغنّتْ
بنا وبصدق همّتنا التلالُ سلوا عنا ربوع الشام لمّا
توَهّجَ في مرابعها القتالُ لقينا الظالمين هنا جميعاً
يعشّشُ في عقولهم الضلالُ لقينا هاهنا دولاً كباراً
أصاب عقولَ ساسَتِها الخَبالُ لهم في نُصْرة الباغي جنودٌ
مُجنّدةٌ وأسلحةٌ ثِقالُ تلاقى هاهنا كفرٌ ورَفْضٌ
وإفسادٌ وظلمٌ واحتلالُ وغَفلةُ أمّةِالإسلام عمّا
يُحاك لها وذُلٌ وانخذالُ أحبتنا ، لماذا لم تَمدّوا
لنا جسراً يتمّ به الوصالُ ؟ لماذا غابت العزَماتُ عنكم
لماذا لم يَصلْ إلا المقالُ ؟ وماذا تنفع الأقوال لمّا
تُكذّبها على الأرض الفَعالُ ؟؟ بلاد الشام ميدانٌ تداعى
عليه طُغاةُ عالَمِنا ومالوا هنا اجتمع الطُّغاةُ على حِمانا
وصالوا في مَرابِعنا وجالوا لقيناهم بإيمانٍ وصبرٍ
وفي عزَماتِ أمّتنا اعتلالُ بقينا صامدينَ وسوف نبقى
تُشَدُّ لنا من الصبر الحبالُ وليس خروجُنا من حِمصَ إلا
لأنّ الحربَ في الدنيا سِجالُ تَحيَّزْنا إلى فِئةٍ وأهلٍ
وسوف يطيبُ في غَدِنا النّزالُ فإمّا النّصرُ نُحْرِزُه فيَطوي
جيوشَ طُغاةِ عالَمِنا الزّوالُ وإلّا فالشّهادةُ وهي أغلى
أمانينا العظيمةِ ، لو تُنالُ عبدالرحمن صالح العشماوي
الرياض 9-7-1435
وفوق ذرى النجوم لنامجال وفوق الموج موجٌ من إباءٍ
يُسيّره الغطارفةُ الرجالُ وفوق رمالِ بَيْداءِ المآسي
من العزم القويّ لنا رمالُ سلوا عنا التّلالَ فكم تغنّتْ
بنا وبصدق همّتنا التلالُ سلوا عنا ربوع الشام لمّا
توَهّجَ في مرابعها القتالُ لقينا الظالمين هنا جميعاً
يعشّشُ في عقولهم الضلالُ لقينا هاهنا دولاً كباراً
أصاب عقولَ ساسَتِها الخَبالُ لهم في نُصْرة الباغي جنودٌ
مُجنّدةٌ وأسلحةٌ ثِقالُ تلاقى هاهنا كفرٌ ورَفْضٌ
وإفسادٌ وظلمٌ واحتلالُ وغَفلةُ أمّةِالإسلام عمّا
يُحاك لها وذُلٌ وانخذالُ أحبتنا ، لماذا لم تَمدّوا
لنا جسراً يتمّ به الوصالُ ؟ لماذا غابت العزَماتُ عنكم
لماذا لم يَصلْ إلا المقالُ ؟ وماذا تنفع الأقوال لمّا
تُكذّبها على الأرض الفَعالُ ؟؟ بلاد الشام ميدانٌ تداعى
عليه طُغاةُ عالَمِنا ومالوا هنا اجتمع الطُّغاةُ على حِمانا
وصالوا في مَرابِعنا وجالوا لقيناهم بإيمانٍ وصبرٍ
وفي عزَماتِ أمّتنا اعتلالُ بقينا صامدينَ وسوف نبقى
تُشَدُّ لنا من الصبر الحبالُ وليس خروجُنا من حِمصَ إلا
لأنّ الحربَ في الدنيا سِجالُ تَحيَّزْنا إلى فِئةٍ وأهلٍ
وسوف يطيبُ في غَدِنا النّزالُ فإمّا النّصرُ نُحْرِزُه فيَطوي
جيوشَ طُغاةِ عالَمِنا الزّوالُ وإلّا فالشّهادةُ وهي أغلى
أمانينا العظيمةِ ، لو تُنالُ عبدالرحمن صالح العشماوي
الرياض 9-7-1435