قصيدة ( قارورة ٌ من أريج ِ الشوق ْ )
حين يزورُ البوح ُ
أطياف المساءات جميعها
و يشج ُ صمتي و البكاء
أغط ُ في المد ِ المسافر ِ
في صفاء ْ
هذي المنسم ُ جيدها
بربيع ِ شوق ٍ هادر ٍ
يهوي القصائد َ جملة ً
تجتاح ُ نبضي و الغناء ْ
يا زهرة ً
كنت المداوي جرحها
حين المخالب ُ كلها
تبتاع ُ شهد َ رحيقها
بحناجر ٍ تكوي الضياءْ
مجنونك ِ الشعري
يدنو مثملا ً
بأريجك ِ الفواح ِ
و القد ِ الـُمباح ْ
هذي العيون خريطة ٌ
أرسيت فيها معبدي
و ربحت ُ بابا ً يرتوي
ما بين شفتيك ِ الهواء
يا منجما ً
يحوي السرائر كلها
اشتاق ُ عبقا ً هائما ً
وجدا ً يسافر ُ حالما ً
ما بين وجنات ِ المساء ْ
احتاج نغما ً رابضا ً
برضاب ِ سحرك ِ والبهاء ْ
هل للمداد ِ بساعديك ِ قارورة ً
أم انه البدر ُ
صفاء ْ ؟!
شعر/ علي عبد المنعم مبروك
. حين يزورُ البوح ُ
أطياف المساءات جميعها
و يشج ُ صمتي و البكاء
أغط ُ في المد ِ المسافر ِ
في صفاء ْ
هذي المنسم ُ جيدها
بربيع ِ شوق ٍ هادر ٍ
يهوي القصائد َ جملة ً
تجتاح ُ نبضي و الغناء ْ
يا زهرة ً
كنت المداوي جرحها
حين المخالب ُ كلها
تبتاع ُ شهد َ رحيقها
بحناجر ٍ تكوي الضياءْ
مجنونك ِ الشعري
يدنو مثملا ً
بأريجك ِ الفواح ِ
و القد ِ الـُمباح ْ
هذي العيون خريطة ٌ
أرسيت فيها معبدي
و ربحت ُ بابا ً يرتوي
ما بين شفتيك ِ الهواء
يا منجما ً
يحوي السرائر كلها
اشتاق ُ عبقا ً هائما ً
وجدا ً يسافر ُ حالما ً
ما بين وجنات ِ المساء ْ
احتاج نغما ً رابضا ً
برضاب ِ سحرك ِ والبهاء ْ
هل للمداد ِ بساعديك ِ قارورة ً
أم انه البدر ُ
صفاء ْ ؟!
شعر/ علي عبد المنعم مبروك