من قصيدة أزمنة الخرافة
جابر السوداني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالتْ نادلةُ البارِ الشقراءْ.
وهي تلـمُّ بقايا الكأسِ المكسورةِ
عن وجهِ الأرضْ.
تعساً يا أشباه الجاوى
من أينَ تجيئونَ حفاهً مغلوبينْ.
كأنَّ وجوهَكمُ المِّـيتةَ
طرائدَ صخرٍ قدتْ من أزمنةِ
الديناصورات الأولى