المخترع فايز عبود ضمرة
ماذا دهاكم ياعررررررب
مخطئ منكم بكل المقاييس والأعراف من لاينظر منكم لما يجري حولنا من أحداث جسام بعد أن استطاع عدونا أن يدس السم في دسم عروبتكم لتفرقة صفوفكم وتجزئة أوطانكم وتفتيت عضدكم وأنتم أحفاد من كانوا حازمين في العدل والحق ، اشداء في البر والبحر على من عاداكم .
ماذا دهاكم ياعرب ؟؟؟
كنتم تغزون فأصبحتم تُغزوّنْ في عقر دياركم كنتم تتملكون أوطانكم ، فأصبحت أوطانكم تُملّك لكم ، كنتم تتكلون على الله ، فأصبحتم تتكلون على أعدائكم والمتخاذلين المهزومين منكم ، كنتم تتبعون كتاب الله فأصبحتم تتبعون أهوائكم السكن فيها الشيطان ، كنتم تمنحون الحياة فسلبت الحياة منكم كنتم أهل ( وامعتصماه ) فأصبحتم أهل ( واصمتاه ) عرفتم الإحتلال كقيد فصار احتلالكم تحرير ، كنتم تعدون للحرب عدتها إذا شب لظاها وعلا سناها فاصبحتم تخلون ساحاتها للأطلسي ، كنتم تسلمون بقضاء الله وقدره فاصبحتم تسلمون بقدرة أمريكا وقضائها ، وصلتم الصين فأصبحت فاصبحت الصين في بيوتكم ، كنتم خير أمة أخرجت للناس وأصبحتم أمماً شتى أذلاء في أوطانكم مصيركم المخيمات .
أمركم غريب ياعرب ، الم تهتز شواربكم مما يجري في ديارنا ؟ ، هل تخليتم عن الجهاد في سبيل الله والوطن ؟هل هانت عليكم نفوسكم وأعراضكم و اصبحتم من اهل الدنيا الذين حق فيهم القول:
اُفِ من الدنيا ومن أصحابها
ومن الذين تاهو وراء سرابها
غلبتهم شهواتها فأنقادوا لها
واستسلموا لطعامها وشرابها
مثل البهائم عقلها في بطنها
لاهمّ يُشغلها سوى أعشابها
أعمت بصائرهم ببهرجها
وما علموببغتتها وقرب خرابها
شربوا كؤوس خداعها واستمرأوا
ذل الركوع على أعتابها
لعبت بهم وتحكمت بعقولهم
برخيص زخرفها ورث ثيابها
المال والسلطان فتنتكم
علقت رؤوس برؤوس حرابها
تعطي وتأخذ منك ما أعطيته
ويظل ما تعطي على أبوابها
تأتي إليها عارياً متطفلاً
وكما تجيئ تعود صوب ترابها
هي جيفة هل يُستطاب مذاقها
أو قضم عظمتها لغير كلابها
الظلم شرعتها ولم نكك ظالمين
لنعيش مثل ضباعها وكلابها
بئس الحياة اذا قبلنا ظلمها
فالكل ملعون بسوط عذابها
دنياكم ظالمة وغادرة وفانية
وكل السؤ موجود في ألقابها
فإلى متى ستبقون أسرى لمزاجها
والى متى سترتاحون من أغضابها
وإلى متى ستظلون طوع بنانها
وتدور بكم مصلوبين على دولابها
ماذا دهاكم ياعرب ؟؟؟
أين الشهامة ماذا أصابكم أين الجسد العربي الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى له بقيته بالألم والحمى ، أذهبت منكم حمية العرب وأختنقت في حلوقكم الكلمات ، مالي أراكم مهزومين مطأطأي الرأس خانعين وأبواب القدس تستباح صبح مساء وأرواح طاهرة تصعد إلى السماء ، ألم تروا وجوهنا قد علاها الهم واستفحل بين ثناياها الغم ، نحترق ظلماً ونباد قهراً تحت سمائنا و أرضنا العربية
ماذا دهاكم ياعرب ؟؟؟
هل أنتم سكارى أم في سبات عميق تغطون ؟ هل تحجرت أحاسيسكم وماتت ضمائركم و أنطفأ نور الإيمان في قلوبكم واستحق عليكم غضب الله وسخطه ليخسف بكم الأرض خسفا
بالله عليكم استفيقوا من سباتكم قبل أن تنزل عليكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ، ليهلككم كما أهلك القرون الأولى من قبلكم
مخطئ منكم بكل المقاييس والأعراف من لاينظر منكم لما يجري حولنا من أحداث جسام بعد أن استطاع عدونا أن يدس السم في دسم عروبتكم لتفرقة صفوفكم وتجزئة أوطانكم وتفتيت عضدكم وأنتم أحفاد من كانوا حازمين في العدل والحق ، اشداء في البر والبحر على من عاداكم .
ماذا دهاكم ياعرب ؟؟؟
كنتم تغزون فأصبحتم تُغزوّنْ في عقر دياركم كنتم تتملكون أوطانكم ، فأصبحت أوطانكم تُملّك لكم ، كنتم تتكلون على الله ، فأصبحتم تتكلون على أعدائكم والمتخاذلين المهزومين منكم ، كنتم تتبعون كتاب الله فأصبحتم تتبعون أهوائكم السكن فيها الشيطان ، كنتم تمنحون الحياة فسلبت الحياة منكم كنتم أهل ( وامعتصماه ) فأصبحتم أهل ( واصمتاه ) عرفتم الإحتلال كقيد فصار احتلالكم تحرير ، كنتم تعدون للحرب عدتها إذا شب لظاها وعلا سناها فاصبحتم تخلون ساحاتها للأطلسي ، كنتم تسلمون بقضاء الله وقدره فاصبحتم تسلمون بقدرة أمريكا وقضائها ، وصلتم الصين فأصبحت فاصبحت الصين في بيوتكم ، كنتم خير أمة أخرجت للناس وأصبحتم أمماً شتى أذلاء في أوطانكم مصيركم المخيمات .
أمركم غريب ياعرب ، الم تهتز شواربكم مما يجري في ديارنا ؟ ، هل تخليتم عن الجهاد في سبيل الله والوطن ؟هل هانت عليكم نفوسكم وأعراضكم و اصبحتم من اهل الدنيا الذين حق فيهم القول:
اُفِ من الدنيا ومن أصحابها
ومن الذين تاهو وراء سرابها
غلبتهم شهواتها فأنقادوا لها
واستسلموا لطعامها وشرابها
مثل البهائم عقلها في بطنها
لاهمّ يُشغلها سوى أعشابها
أعمت بصائرهم ببهرجها
وما علموببغتتها وقرب خرابها
شربوا كؤوس خداعها واستمرأوا
ذل الركوع على أعتابها
لعبت بهم وتحكمت بعقولهم
برخيص زخرفها ورث ثيابها
المال والسلطان فتنتكم
علقت رؤوس برؤوس حرابها
تعطي وتأخذ منك ما أعطيته
ويظل ما تعطي على أبوابها
تأتي إليها عارياً متطفلاً
وكما تجيئ تعود صوب ترابها
هي جيفة هل يُستطاب مذاقها
أو قضم عظمتها لغير كلابها
الظلم شرعتها ولم نكك ظالمين
لنعيش مثل ضباعها وكلابها
بئس الحياة اذا قبلنا ظلمها
فالكل ملعون بسوط عذابها
دنياكم ظالمة وغادرة وفانية
وكل السؤ موجود في ألقابها
فإلى متى ستبقون أسرى لمزاجها
والى متى سترتاحون من أغضابها
وإلى متى ستظلون طوع بنانها
وتدور بكم مصلوبين على دولابها
ماذا دهاكم ياعرب ؟؟؟
أين الشهامة ماذا أصابكم أين الجسد العربي الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى له بقيته بالألم والحمى ، أذهبت منكم حمية العرب وأختنقت في حلوقكم الكلمات ، مالي أراكم مهزومين مطأطأي الرأس خانعين وأبواب القدس تستباح صبح مساء وأرواح طاهرة تصعد إلى السماء ، ألم تروا وجوهنا قد علاها الهم واستفحل بين ثناياها الغم ، نحترق ظلماً ونباد قهراً تحت سمائنا و أرضنا العربية
ماذا دهاكم ياعرب ؟؟؟
هل أنتم سكارى أم في سبات عميق تغطون ؟ هل تحجرت أحاسيسكم وماتت ضمائركم و أنطفأ نور الإيمان في قلوبكم واستحق عليكم غضب الله وسخطه ليخسف بكم الأرض خسفا
بالله عليكم استفيقوا من سباتكم قبل أن تنزل عليكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ، ليهلككم كما أهلك القرون الأولى من قبلكم