ضاقت ذرعا من الوحدة والحزن,هامت على وجهها تستأنس انفراجا ..انست نورا يعمي الابصار ..ولت وجهها صوبه معصوبة العينين..
عزفت انين حزن اضاء الكون ..تاهت في غياهبه لاتبصر ولا تعي..اقسمت انها رأت فيما يرى النائم جبلا يرتفع بها يكبر ويكبر حتى لامست النور
وكلمت ربه..فانشق عمن يؤنس وحدتها ...