|
|
|
|
لماذا نستدرج ونقع في الفخ والشراك القديم ... بقلم وليد المعاني لماذا نستدرج لماذا نستدرج ونقع في الفخ والشراك القديم والجديد مره تلو الاخرى ....؟! فخ التفريق والتمزيق من قبل اعداء امة الاسلام...امة التوحيد ! هل بعد ان حانت بوادر النصر والنهوض ...؟! لقد عرف هؤلاء الاعداء سبب انتصارنا وسبب تفوق مشروعنا الحضاري ...!
و عليه فهم يحاربوننا بشراسه ...! وخاصة في مصر والشام ...!! خاصة بعد ان فلت زمام الامور من طواغيت العصر ...والذين ينطبق عليهم قوله تعالى ..
.من هم ( اشد على الرحمان عتيا ) ثم هل هو ( حوار ام صراع حضارات )...؟!!
سيتضح ذلك من خلال .. مقولتهم وقناعاتهم بأن ...( الاخر هو الجحيم ) من اقوال
فيلسوف الغرب سارتر ........!!!!
انه يعبر عن ارث من العداء والصراع التاريخي القديم و المتكرس لدى اعداء هذه الامه ومشروعها الحضاري ...!
من الغرب والشرق وفي الداخل والخارج ...! و انه لا يزال الأسوأ.......والى
عصرنا الحاضر .! والدليل ان معظم قادتهم وسياسيهم ورجال اعمالهم من مافيات
المال والنفط والسلاح والجنس والمخدرات ..... و فلاسفتهم ايضا ...!؟
لا تزال تعتبر نا على اننا الاخر و هو الجحيم .. ...وهم يقصدون ذلك...مع سبق
الاصرار ...! خاصة مع بروز حقب النهب الاستعماري في العصر الحديث . وهم
يعملون على اشاعته لعامتهم وحتى في مناهجهم و تربية اطفالهم ..!
وبكل الوسائل المتاحه ....حتى في قصصهم وافلامهم ...! بحيث انهم يختلقون و يخترعون وحوشا وتنظيمات وهميه و مرعبه ويفبركون ويلفقون احداثا لتلبيسها في
أحدنا ...! كمعركة غزو و تدمير العراق بحجج كاذبه ...!
وآخرها حادثة مقتل جندي بريطاني والتي وقعت مؤخرا في لندن ...!
واتهم فيها احد المسلمين ..!بحيث لم تعتبر تلك حادثا فرديا ...وكغيرها الكثير من
الحوادث الفرديه
والتي غالبا ما تكون مفبركه ومدفوعة الاجر ...! والذي يرفضها دين الإسلام ... بحيث يتم بعدها التشهير والتشويه والتنكيل بدين المسلمين جميعا ...! واتهامهم
بالتطرف والارهاب والتكفير والعوده الى القرون الوسطى ....وغيرها ! لماذا ..؟
لأنهم وجدوا ان الاسلام هو السد المنيع الذي يقف امام اطماعهم وبدون هواده ...! و بحيث يتم ترويج كل ذلك ونشره في اخبارهم الكاذبه ....لترسخ ولتبرر وتسخر
العامه عندهم لارتكاب جرائمهم في سحق الاخر ( الخسيس ) ونهب خيرات الشعوبالاخرى ( الاخر ) ...وكل ذلك يتم بشراسه و عمل المستحيل لعدم وصول
ما عندنا ( الاخر )...... وخاصة مع ظهور وسهولة و انتشار اساليب النشر والبث
الفضائي الحديث...وبكبسة الكترونيه واحده يستطيع عاقلهم ان يصل الى ما عندنا من
عقائد و معرفة حقائق و معجزات ديننا .......سواء اكانت حقائق علميه او كونيه ام
عقائد ومناهج ومسالك اجتماعيه وسطيه وانسانيه منصفه ومتوافقه مع الفطره
الانسانيه ....و تعمل على راحة الانسان وسعادته
..ليتضح ذلك بسلوكه و بعزة نفسه وسكينة وسماحة وجهه ....! .بعد ان كان ضلالهم ومضليهم من شياطين الانس والجن قد بذلوا الغالي
والنفيس من اجل تحريفه ولعدم وصول عقائدنا اليهم .....بمعنى ان لا يفلت
الزمام من ايدي هؤلاء الطواغيت ...
..!! لا بل انه قد فلت من ايديهم ...!!
وخارت جميع محاولاتهم وقواهم من اجل عدم وصول هذا الدين العظيم الى شعوبهم ....!!
والذي شرعت فريضة الجهاد في الاسلام على اساسه و من اجل ذلك ...!!
من اجل ازاحة الطواغيت من امامه و السماح لايصال الدعوه والتبليغ لكافة
الناس مع ترك حرية الاختيار لمن شاء الاتباع....!!! ولانهم يعلمون انه وبكل
بساطه سيتٌبع و سيكون سببا في هلاك وانتهاء مشرو عهم الشيطاني في تسخير
البشر لحفنه قليله منهم ...؟؟
وهو ( مشروعهم ) عكس ما لدينا من مشروع عظيم المتميز بشدة البساطه في الاقتناع والاعتناق العقلي والروحي ...و في جميع مناحي الحياة النفسيه والمسلكيه !
بحيث يقبل على اعتناقه عوام الناس قبل الخواص في بلادهم ..! لانهم يبحثون عن الخلاص من عيش الضنك ...!! نتيجة لما يعانوه ويكابدونه من الشذوذ والانتحار والاجرام والخواء الروحي ...والتفكك والانحلال الاسري والفساد الاخلاقي والاجتماعي !! لينضح ذلك على وجوههم من وحشة وظلام... الايه ( كأنما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما ) وذلك على الرغم من كثرة المظاهر السطحيه لابراز سعادتهم
ومحاولاتهم في بهرجة الجمال واشاعة الانضباط الامني والقانوني الصارم ...!
والذي لولا تمسكهم به لاكلوا بعضهم بعضا ....ولاكل القوي منهم الضعيف
.....وبدليل ما فعلوه بقوتهم من بطش و يفعلونه مع غيرهم من استغلال شعوب الدول
الضعيفه والمستعمره دون رادع من دين او وازع من ضمير .....!!
وذلك بدليل ما يصلنا من صور وما يرونه في بلادهم من كثرة امتلاء الشوارع والساحات بالمصلين ايام الجمع وانتشار بناء المساجد ....!
واستمرار عمل التوسعات الضخمه للحرمين الشريفين ...لزيادة استيعاب المعتنقين
للاسلام ... بينما لا يتعدى عدد اصابع اليد عدد المصلين في دور العباده لديهم
....والتي ينحسر عددها يوما بعد يوم ....!
وهذا هو ما يخيفهم ويرعبهم وذلك اكثر من اي شيءاخر .! بحيث لا يهتمون لظهور اي مارد اقتصادي عملاق ...! يمكن ان ينتكس في اي دورة اقتصاديه
لاحقه ..! سواء في الصين ( عبيد الحجر ( اصنام بوذا )) او الهند ( عبيد البقر ) ...!
او في اي بلد اخر ليس لديه مشروع او عقيده قابله للنشر والاعتناق ....! اضافة الى هؤلاء الاعداء لثورات الربيع العربي ... فأن من الد اعداء هذه الثورات ...هم من
الداخل ...!!
والذين هم من بيننا ومن عملاء الغرب والشرق المنتفعين والمستبدين بالشعوب وايضا من منافقي العرب والذين هم اخطر اطراف هذه الحرب ....؟
لانهم الادوات الذي يحاول الاعداء بأستغلاهم بالتفرقه بين الامه الواحده ... ولانه يعلم ويعرف ويحسب انه اذا انتصرت هذه الثورات ....في مصر وسوريا ! فسوف يحلق نصر الاسلام عاليا ...
.لانهم يعلمون ان جناحي طائر الاسلام في مصر والشام .... وبعض ما يميز مشروعنا العظيم عن مشروعهم .الخسيس الذي هو ..( الاخر هو الجحيم ) ...!!
الايه ( انما ذلكم الشيطان يخوف اولياؤه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين
)....وبعض ما ورد في الحديث ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ( الانسان )ما
يحب لنفسه ) ... ( ان أكرمكم عند الله اتقاكم ) ( لا فضل لعربي على أعجمي الا
بالتقوى. ) ..!!! وغيرها الكثير... ومن اجل ذلك فهم يحاربوننا بشراسه
..وذلك كماهو واضح وكما يجري من انهاك والقضاء على الثوره فيمصر
...وسوريا ....واعادة الحكم الى العلمانيين و العملاء المستبدين و قلة من المنتفعين
الذين تربوا في احضانهم ......!!
والذي يمكن تسخيرهم من الخارج ومن اعداء هذه الامه
و لتنفيذ اجنداتهم القذره عن طريق الايقاع بهم و شرائهم بحفنة من المال الحرام ...وعمولات السلاح والغذاء الفاسد ....او مقابل ثمن زهيد للسماح لهم بدفن نفاياتهم
النوويه ....! بدليل ما فعلوه في افريقيا التي جعلوها مكبا وكفاتا لتلك النفايات ...!
او عن طريق تصويرهم مع احدى الراقصات الماجنات . ..في محافل العري واوكار القمار !!!
وبدليل ما صرحت وقامت به وزيرة الخارجيه الاسرائيليه السابقه تسيفي ليفني من
ممارستها الرذيله وتصويرها لها مع احد قادة اهم الفصائل الفلسطينيه وذلك لكي
تحصل منه على المعلومات التي تريد .....!!
مبرره ذلك ( الوسيله القذره ) بأخذ الموافقه من حاخامات يهود ما دام يخدم ذلك
غاياتهم .....!!!!
الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الأحد 30-06-2013 01:31 صباحا الزوار: 1450
التعليقات: 0
|
Copyright©2016 All Rights Reserved
