من يراقب الإعلام ؟ ومن له الحق بتحجيم الإعلامي ؟ ومن يمنع وصول الكلمة الحرة والصادقة للمواطن؟

هل وصل بالإعلامي أن يبيع ضميره ؟ وهل له الحق بان يتلون حسب ألوان الربيع والخريف وحرارة الصيف؟

كيف لنا ان نعرف إن الأخبار التي نقرأها ونتداولها صادقه ؟وكيف نعرف الإعلامي الصادق الذي لا يمكن ان يبيع قلمه وعقله مقابل دولارات معدودة ؟

الإعلام رسالة صادقة أيها الإعلامي , اتقي الله بالمواطن البسيط الذي يتوقعك تنقل له الوقائع الحقيقية التي تجعله يرتب على أثرها قراراته ,

أيها الإعلامي ولا اقصد الأغلبية انهم قلة اقول لهم " لا تكون  سلاح بيد الفاسدون المظللون للشعب . كفى نفاق إعلامي , انتم تطبلون لكل فاسد وتطبلون خلف كل راقصه ومطربه ,وتشجعون الغوغائية بما أنكم عين المواطن على كل ما يحدث  من أحداث داخليه او عالميه , كفى انفصام شخصيه لأنكم جعلتم الشعب يتمتع بانفصام تام لشخصياتهم  نجحتم بجداره . انتم من اخرج الشعب للشوارع مظاهرات ضد ارتفاع الأسعار وانتم أنفسكم من اخرج نفس الأشخاص للخروج ليتظاهرون الولاء والانتماء  رغم انتمائنا للوطن لا يراهن عليه الإعلام وغير الإعلام,وانتم من تشعلون النيران بين الشعب ,من المستفيد من أسلوبكم الذي جعل العقلاء في حيرة من امرهم ؟من يدفع لكم ثمن كل كلمه وكل حرف ملتوي ؟ هل هناك أجنده ام أيدي خارجية ام فاسدون من داخل الوطن طغاة يريدون الاستمرار بفسادهم ؟"

أيها الإعلام العربي والأردني ويا أيها الإعلامي  .الاردن  تعتبر ثاني دوله بالعالم تحصل على  مساعدات من العالم بعد "إسرائيل" و الأردن أكثر دول العالم يحصل الضرائب المركبه على كل ضريبة وفق أحكام القوانين . الأردن تتمتع بمؤسسات اجتماعيه رائعه يشهد لها العالم ، وللاسف هناك منظمات أجنبيه ومنها يختص بشؤون المرأة والعنف الموجه لها والمؤتمر المعقد هذه الايام تمده الدانمرك وارويا بمعنى تبني أجندة أجنبية مشروطة . قرى الأيتام ومجهولين النسب  مؤسسات سويديه وغيرها، وللأسف تهاجر الكفاءات الأردنية إلى دول العالم العقول والخبرات والمثقفين وخاصة دول الخليج .

 الغلاء أيها الإعلاميين غير مبرر لان المواطن جائع والجائع  يريد العيش في أي طريقة  وأسلوب وممكن ان يصبح مجرم  بسبب لقمة العيش التي غمست بالسم لان الأغنياء تزداد ثروتهم نتيجة رفعهم الأسعار وعلمهم برفعها مسبقا والفقير أصبح معدوم  يجب  ان ينتحر او يجوع حتى يموت او يصبح مجرم محترف يلبس بدله داخل الحكومة يسرق باحترام وتأيد الجميع,او يصبح مجرم ويقام عليه لحد ان سرقه كسرة خبز يابسة ملوثه بجميع أنواع السموم والميكروبات بالوطن .

أيها الإعلامي حكم ضميرك وقل كلمة حق ولا تخون الكلمة والخبر الصادق ولا تستغل ثقت الموطن بك .

أيها الإعلامي يا صاحب الألوان والأقنعة  اتقى الله بنفسك وبثقة المواطن بك أنت تخون نفسك وضميرك ووطنك وشعبك . ولا تبيع قلمك سوف تحاسب على كل حرف كتبته مقابل مال ومقابل منصب وتسهيلات ما . ولكن لا تنسى إن المواطن أصبح واعي واستيقظ من غيبوبته وأصبح يقارن الكلمه والخبر و من نقلها كما هي بدون ان ينقل رأيه الخاص  وتحليله الشخصي وليس الواقعي ولا تنسى العالم اصبح قرية صغيرة في ظل تكنولوجيا المعلومات والفيسبوك ووسائل الاتصال الحديثة بمعنى الشمس لا تغطى بغربال فلا تكون كالنعامة .

 أيها الإعلامي انت من يشعل الفتنية في تحاليلك الغير دقيقة وأخبارك المأجورة وأنت عليك إطفاء لهيبها ,سئم الشعب الكلام المزخرف والدجل وأصبح لا  يحب الاقنعه  . نصيحتي لكل إعلامي مأجور اخلع قناعك  , ولا تنسى انك مواطن وانقل الخبر كما هو بدقه وشفافية تامة كي تعيد الثقة لنفسك وللمواطن بالإعلام ,وكفى إشعال نيران  اللعب على الوجهين معارضة او الولاء والانتماء والمظاهرات ضد ارتفاع الأسعار  لأنكم انتم من يلعب بالشعب وأصبحتم أداه لتحريك الشعب .

اتقي الله أيها الإعلام والإعلامي سئمنا أقلامكم السامة والملونة المباعة , أصبت بانفصام بشخصيتي لم اعد اعرف من اصدق ومن اكذب  .

ابتسام حياصات