حاورته مليكة زاهي : انور شوية ابن مدينة واد سوف الجزائرية معلق رياضي صاعد ، عاشق المجال الاعلامي والصحافة ،لكن ما ولد معه بالفطرة هو عشقه لمجال التعليق الرياضي الذي اضحى هدفه الاسمى ،يسير في طريق تحقيقه ،معلنا بذلك حربا على كل الصعوبات والعراقيل التي تواجهه متجاوزا إياها بثقته بنفسه وفكرة أنه سيصل لمراده ولو بعد حين ، ولتنمية ملكته المعرفية في هدا المجال يقول :لطالما استمديت المعلومات والطاقة من نفسي لانوا حبي وعشقي لمجال التعليق الرياضي هو مصدر الهامي ،ضف الي ذلك متابعتي الدائمة لكل المباريات وطريقة المعلقين الرياضيين عليها وكذا تحسين الصوت من خلال التدريب الذاتي .

واضاف ايضا : دائما ما أقول ان الموهبة تتغلب على المستوى الداراسي خاصة ان دورات التكوين في هذا المجال شبه منعدمة وان وجدت تكون مكلفة نوعا ما ، الاشارة فان قدوتي منذ الصغر هو المعلق الرياضي حفيظ دراجي ،وحاليا هناك العديد من المعلقين الرياضيين على غرار عصام الشوالي ورؤوف خليف ووليد فرحاني وغيرهم ولطالما قلت ان على المرئ ان يتمسك بحلمه وهدفه مهما كانت العراقيل والصعوبات مثلما يقال "ان تصل متأخرا افضل من ان لا تصل ".

واما عن اهم مشاركاته وانجازاته المحققة يقول : اول مشاركة لي كانت عبر قناة الشروق الجزائرية سنة 2017 في برنامج منبر الجماهير ،وهو اول ظهور لي على وسيلة اعلامية وفزت خلالها بالمرتبة الاولى احسن معلق رياضي ،ثم شاركت بمسابقة عبر قناة بيين سبورت القطرية ،وكانت لي خلالها عدة تدخلات كمحلل ومعلق مابين سنتي 2018و2019 بالاظافة يقول : تأهلت رفقة 16 معلق من بين 97 مشارك في المسابقة الوطنية (عيش راديوا ) بقناة بيين سبورت هذه آخر مسابقة شاركت فيها منذ شهرين .

المسابقة هذه تدوم لمدة ثمانية اشهر في كل شهر يتم اختيار معلق واحد بتصويت الجمهور من بين أربعة تختارهم لجنة التحكيم كل شهر ، الفائز يذهب لقطر ليعلق على نهائي دوري ابطال اوربا في الدوحة القطرية . 

وعن اهدافه التي يسعى إليها يقول : اهم ما اطمح اليه هو ان تتاح لي فرصة لابراز قدراتي وتفجير طاقاتي في مجال التعليق الرياضي والهدف الاسمى هو كسب قلوب ومحبة المشاهدين والشعب قبل الشهرة فلا يوجد ماهو اجمل وافضل من محبة الناس والتعايش في سلام فيما بينهم .

وعن وجهة نظره في مقومات المعلق الرياضي يقول :

 

اولا يجب على المعلق الرياضي ان يمتاز بعدة صفات ابرزها فصاحة اللسان بالاضافة للخامة الصوتية والإلمام بكل المعلومات والنتائج التي تخص المباريات بالاضافة للحضور الذهني والتغلب على الخجل وغيرها ولهذا لقبت الصحافة بمهنة المتاعب أما عن أهميته في الجزائر فهو مهم جدا نضرا للذوق الذي اصبح يتمتع به المشاهد والمستمع الكريم العاشق لكرة القدم وكما هو معروف فكرة القدم لديها شعبية جارفة في بلادنا ولاتحلو كرة القدم إلى بالتعليق عليها ليكون المشاهد في الصورة وكأنه في قلب الحدث .

 

كلمة اخيرة .

 

 

أولا أود أن أشكرك جزيل الشكر زميلتي على هدا الحوار الشيق ولكل طاقم جريدتكم المحترمة على هذه الاستضافة التي ستضاف لرصيدي وتعتبر مكسب أفتخر به لأنها أول وسيلة اعلامية مكتوبة تعطيني هذه المساحة للحديث ان نفسي وما قدمته وتسليطكم الضوء على المواهب الصاعدة وأشكر كل من دعمني وساندني طيلة مشواري البسيط والمتواضع خاصة اساتذة ثانوية تندلة وعلى رأسهم الاستاذ نور الدين طبال والقائمة تطول بالاضافة لدعم العائلة الكريمة مع تمنياتي بالتوفيق لكل انسان يسعى لتحقيق التميز في مجال.

 

زاهي مليكة .