1-اعطيني تعريف عن شخصكم الكريم ؟
انا الدكتور ممدوح الركبي سوري الجنسيه مقيم بالمملكة الاردنية الهاشميه متزوج وحاصل على دكتوراة في الجودة والانتاج ودكتوراة في المبيعات وتنميتها وحاصل على 3 دكتوراة فخرية وتقديرية من عدة دول اعمل في مجال التنمية البشرية وحقوق الانسان

2- كيف كانت الفكرة حتى خضتم التجربة في مجال حقوق اﻻنسان والتنمية البشرية ؟
الحقيقه مجال حقوق الانسان يحتاج الى نفس هادئة الى قلب عطوف واتخاذ قرار وهذه الاشياء الثلاثه تتواجد في علم التنمية البشريه والمجالين معا يساهمون بتكوين انسان راقي ولهم دور كبير في توسيع الوعي العربي ومن خلالهم ممكن ان نقدم مساعده اجتماعيه علمية حقيقة وكان لا بد ان اخوض هذا المجال لاستطيع اظهار طاقتي الايجابية ليستفيد منها شبابنا العربي

3- تم اختياركم لعدة مناصب هل انت راضي عنها؟
بالنسبة لاختياري لعدة مناصب اولا اود ان اتوجه بالشكر للمنظمات الدوليه والاتحادات والجامعات لثقتهم الكبيرة بخبراتي واختياري وتعييني ممثلا لهم وتنصيبي بمناصب رفيعة المستوي وهذه ثقة اعتز بها واكيد راضى كل الرضى على هذه التكليفات وادعو الله ان ييسر لي مهامي لتحقيق رخاء وعداله ومحبة وسلام بكل البلدان العربية

4-حدثنا عن المؤسسات التي تنتمي اليها وهل هناك تجاوب معكم من طرف الدول ؟
الحقيقة المنظمات والاتحادات التي انتمي اليها عديده جدا ولكن ساذكر اهمها فانا ولله الحمد
المفوض العام لحقوق الانسان في المنظمه الدولية لحقوق الانسان وشؤون اللاجئين
سفير الاتحاد العالمي للدفاع عن حقوق الطفل
رئيس المركز العربي لحقوق الانسان فرع الاردن
سفير جامعة الشعوب العربيه
ممثل اكاديمي لجامعة الحياة
مدير مكتب بلاد الشام لوكالة الشرق العربي
والعديد من المناصب بمنظمات اعتذر لو فاتني ذكرهم واكن لهم كل الاحترام وافتخر بانتمائي لهم
اما عن التعاون من الدول لله الحمد التعاون موجود وخصوصا هدفنا سامي وانساني وعلمي ولا بد من وجود بعض العثرات البسيطه التي اتمنى ان تزال ومن منبركم الكريم اتوجه بالشكر لكافة الحكومات والهيئات الرسميه لتسهيل مهامي واتمنى ان يتم ذلك باستمرار

5- ماهي العقبات التي واجهتكم في بداية مشواركم وكيف تغلبتم عليها ؟
الحقيقه لن اسمي بعض العوائق التي صادفتها اكراهات انما عثرات غير مقصوده نحن في الدول العربية للاسف لدينا بعض التهلهل الاداري ببعض الوزارات والمؤسسات والدوائر واتمنى ان تنتهي وتزال ومتعاون معا لتحسين الاداء الوظيفي
ينقصنا زيادة وعي ينقصنا العمل باليد الواحده والعمل باخلاص دائما وابدا نحاول جاهدين تخطي هذه العوائق بالكلمة الطيبه ومحاضرات التوعيه بمحبة الناس لعملنا الانساني نشكر الحكومات على سعة صدرها لنا وتعاونها واكيد لن ينتهي عمل الخير ولن يستمر عمل الشر ونثق بذلك لكلام رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فانه قال
( الخير فيي وفي امتي الى يوم الدين )
صدق رسول الله

6- كيف تقيم دور المؤسسات العربية والدولية في مجال حقوق اﻻنسان ومجال التنمية البشرية ؟
انا وبكل تواضع انسان اعمل لاجد ثمرة عملي على اطفالنا وهم فرحين يجدون الامن والامان يجدون العلم يجدون الحريه وايضا نتمنى كل هذا ان يعيشة كل مواطن ومواطنه كبير او صغير ولو احببنا ان نعطي تقييم لدور المؤسسات والمنظمات العربية والدولية من خلال خبرتي المتواضعه اجد اننا ما زلنا نحتاج الى بعض الوقت نحتاج الى تعاون نحتاج الى دعم مالي ومعنوي اكثر وايضا نحتاج الى العديد من هذه اللقاءات الصحفيه حتى نوصل صوتنا الى اخر بقاع الارض ونزرع المحبه ونحصد العلم اتمنى بلقائي هذا ان اكون قد استطعت وضع اليد على مكان الصح ومكان الغلط ونحاول التصحيح قدر المستطاع

7- كلمة اخيرة تقدمها في هذا الحوار ؟
في نهاية هذا الحوار الرائع اتوجه بالشكر لك سيدتي لمحاورتك الرائعه والشكر لهذا الموقع الاخباري العريق والى هذا البلد الراقي اتوجه له بالشكر العميق ملكا وشعبا ونكن له كل الاحترام والتقدير والشكر ايضا والكبير موصول للمملكة الاردنية الهاشمية ممثلة بملكها الرائع الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله هذا الملك الشاب الذي لا يرتاح له بال حتى يجد الخير والامن يعم على هذه البلدان العربية
ونرفع ايدينا داعين ان تزال هذه الغيمه على دولنا العربيه وتسطع شمس واسعه تشرق علينا محبه وخير وادعو لبلدي الحبيب سورية ان يعود كما كان واحسن فهو نبض الامة العربيه ومحور اساسي في كافة المجالات الاقتصاديه والاجتماعية والسياسية
واتمنى ان اكون ضيف خفيف الظل على منبركم هذا وانني على استعداد ان اقدم خبرتي وعملي لكل من يحتاجه ولن ابخل بذلك ابدا .. لكم كل الاحترام والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور المستشار ممدوح الركبي