عرار العرب ولكل
العرب
استمع لارشيف راديو عرار العرب
ولكل العرب ... عاجل
أرسل قصائدك عبر الواتس اب
00962779962115
حاوره د. موسى الشيخاني / الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار العربية للإعلام من دار الهواشم عريبين الأنساب ...الى دار الشيخ زايد الشعر له ينساب ...محمد بن زايد به الذكر طاب .... ولشعبه محب عظيم النوايا . نص الحوار : - أطلق مركز أبوظبي للغة العربية؛ جائزة "كنز الجيل"، التي تدعم الموروث الغني المتعلق بالشعر النبطي، ما أهداف هذه الجائزة وشروطها؟ - ماهي الإنجازات التي قدمها مركز أبوظبي للغة العربية على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وما هي خططه المستقبلية؟ يقوم مشروع "كلمة" بتوفير حقوق الترجمة للكتب الحديثة من خلال إبرام اتفاقيات حقوق الملكية الفكرية مع الناشر الأصلي المالك للحقوق، وبذا نجح في تكوين شبكة من العلاقات مع أكثر من 200 دار نشر تضم أسماء عالمية مثل: أكسفورد وكيمبريدج وريآكشن وغيرها.. يحرص المشروع على الاهتمام بالمترجمين وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجههم، وذلك من خلال تنظيم "مؤتمر أبوظبي للترجمة" الذي يناقش أهم القضايا المتعلقة بالترجمة، وترافقه ورشات ترجمة يشارك فيها المترجمون بإشراف أساتذة متخصصين ومحترفين. أما جائزة سرد الذهب؛ فتهدف إلى دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية، وتكريم المبدعين من رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً وعالمياً، فضلاً عن بناء سردية إماراتية تثري القطاع الثقافي. وترتكز أهداف جميع هذه الجوائز إلى أهمية الاحتفاء بالأدباء والمفكرين والباحثين نظراً لإسهاماتهم في تعزيز المشهد الثقافي العربي. وتكريم منجزهم الثقافي الذي يقدّم المعرفة للبشرية، ويرفد مكتبات العالم. وكذلك يدعم الإبداع لدى الشباب، ويشجعّهم على المزيد من البحث والعطاء. إلى جانب مجموعة جوائز ومسابقات ومنح سنوية، منها "منحة أضواء على حقوق النشر" والتي حصلت عليها 7 دور نشر أردنية خلال 3 دورات. ومنح للناشرين تهدف إلى مساعدتهم على التحوّل إلى النشر الرقمي، ومنح بحثية لتأليف كتاب في واحد من ست مجالات إبداعية. فاز بها أدباء أردنيون، وهم: الدكتور أحمد أبو دلو، والدكتور عمر الغول، والدكتور عبدالقادر بني بكر، والدكتورة فاطمة القرعان، والدكتور فايز القيسي. ما يمثل دعماً متميزاً في مجال المنح البحثية. - العالم الآن في تطور مستمر، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ماذا قدم المركز بهذا الشأن، وماذا عن خططه لمواكبة العصر الرقمي؟ مشروع "الكتب الصوتية" المدعّم بتقنية الذكاء الاصطناعي، وهو أول تجربة للمركز في استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج مجموعة من إصداراته، حيث تمّ العمل على عناوين من سلسلة "ذخائر إماراتية" كخطوة أولى لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في النشر وصناعة الكتاب، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي. إلى جانب ذلك مشروع "مختبر الذكاء الشعري" فهو مختبر يشترك فيه علماء البيانات والمختصون في الشعر لتطوير برمجيات تعالج الشعر العربي بأدوات الحوسبة المختلفة. سيطلق المعرض هذا العام مبادرة "على درب التعلم" التي تسعى إلى التواصل مع الطلاب من مختلف الأعمار، من خلال استضافة الكتاب والمفكرين، وتنظيم الفعاليات وورش العمل لتقديم فرص متميزة لهؤلاء الطلاب وربطهم بالكتاب والقراءة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي تحاكي كافة شرائح المجتمع، والبرامج المهنية التي تسهم في تطوير صناعة النشر والصناعات الإبداعية المتنوعة. - قدّم المركز مهرجاني العين والظفرة للكتاب بنمط مستجد، هل ساهم ذلك في تفعيل الحراك الأدبي والثقافي؟
الكاتب:
إدارة النشر والتحرير بتاريخ: الأربعاء 09-04-2025 11:12 صباحا
الزوار: 216 التعليقات: 0
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
عرار الإخبارية.. الزيارات(216 ):
سعادة الاستاذ سعيد حمدان الطنيجي قامة اماراتية عربية لها بصمة في كافة المجالات الاعلامية والأدبية في دولة الامارات العربية المتحدة ، ويمتلك سعيد الطنيجي خبرات واسعة في إدارة المشاريع والمبادرات المتعلقة بصناعة الكتاب والنشر، والفعاليات الثقافية والأدبية، وقد قاد العديد من المشاريع الرائدة منذ العام 2003 تخدم طموح أبوظبي في تحقيق ريادة اللغة العربية في المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية، وتهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي الثقافية على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي تحت مظلة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تشمل جائزة الشيخ زايد للكتاب ومشروع كلمة للترجمة ومشروع إصدارات ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومهرجانات العين والظفرة للكتاب. تولى الأستاذ سعيد مهام الإدارة التنفيذية لمركز أبوظبي للغة العربية عام 2022 بهدف دعم برامج المركز الاستراتيجية وتوجيه أعمال المركز ضمن إطارها الاستراتيجي وتحقيق أهدافه، وقد سجل المركز العديد من الإنجازات بقيادته، أهمها مضاعفة حجم أعداد الزوار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 من دوراتها السابقة، وتقديم مهرجاني العين والظفرة للكتاب بنمط مستجد ساهم في تفعيل الحراك الأدبي والثقافي بتسجيل زيادة 50% في عدد الزوار في كلا الفعاليتين، إضافة الى إطلاق النسخة الأولى من جائزة كنز الجيل التي تدعم الموروث الغني المتعلق بالشعر النبطي.
تدرج الطنيجي في العمل الإداري واكتسب خبرات متميزة خلال 20 عاماً حتى اليوم، إذ بدأ حياته المهنية صحفياً وعمل في عدة صحف إماراتية، وشغل العديد من المناصب في دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي، من أهمها منصب مدير الإعلام والعلاقات العامة. صدرت له عدة كتب منها "من وإلى أعماق الوطن" و"موزاييك" و"أخطاء صاحبة الجلالة" و" من وحي الشعر الإماراتي " و"خالدون رغم الغياب".
وقد تشرفنا بمحاورة هذه القامة في حوار خاص لوكالة انباء عرار بوابة الثقافة العربية / مؤسسة عرار العربية للإعلام لتسليط الضوء حول نشاطات واهداف وتطلعات مركز ابو ظبي للغة العربية .
تسعى الجائزة إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات والبحوث الفلكلورية، وتمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة.
كما تهدف بشكل رئيس إلى ترسيخ شعر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيّب الله ثراه"، حيث تستلهم الجائزة أهدافها من أشعاره، لما تُجسده من مكانة إبداعية، وثقافية.
تشترط الجائزة أن يكون المرشح مساهم في إثراء الحركة الشعرية، وأن يتسم العمل الذي يقدّمه بالأصالة والابتكار، ليمثل إضافة حقيقية للثقافة، حيث ضمّت قائمة الفائزين بفروع الجائزة مجموعة بارزة من الفنانين والأدباء، وسبق أن فاز بها عن فرع "الفنون" الفنان منتصر فتحي من الأردن عن لوحته الفنية التي حملت عنوان "فيها زهت الأنوار"، والتي جمع بين الحروفية والتجريد في مسلك إبداعي عكست رؤى جمالية، أكدت هدف الجائزة.
عزّز المركز جهوده لإبراز الهوية الثقافية الإماراتية بتكريس حضور اللغة العربية من خلال العديد من المبادرات، حيث قامت "مجلة الدراسات العربية" التي يصدرها بسدّ ثغرة أساسية تعاني منها اللغة العربية في الساحة الأكاديمية التي هيمنت عليها الكتابات الإبداعية، ونجحت في الوصول إلى أعلى نسب المطالعة والتحميل في تاريخ "بريل"، ما يؤكد مكانتها كأول مجلة من نوعها تصدر باللغة العربية عن مؤسسة "بريل".
نجح المركز في إصدار حصيلة تزيد عن 2700 كتاب في شتى أصناف الأدب والثقافة والمعرفة. كما تميّز في إطلاق باقة من سلاسل الكتب المتميزة، مثل سلسلة "مائة كتاب وكتاب" التي تتناول كتباً وشخصيات أغنت الثقافة العربية والعالمية. وسلسلة "عيون الشعر العربي" التي تُعنى بالتراث العربي عبر العصور وإبراز قيمته الأدبية، إضافة إلى سلسلة "كتب الموسيقى"، التي تتناول الإبداع الموسيقي والغنائي في دولة الإمارات والدول العربية.
إلى جانب ذلك تفوّق مشروع كلمة للترجمة؛ في العمل على تأسيس نهضة ثقافية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية، وتمدّ الجسور بين الشعوب والحضارات، كما شكّل نجاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب ركيزة أساسية لتعزيز الثقافة من خلال مكانته العالمية، واستضافته لنحو 100 دولة عارضة، وتنظيمه لسلسلة برامج ثقافية ومهنية، وإطلاقه العديد من المبادرات النوعية الداعمة.
في الوقت ذاته ترتقي جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى صدارة أهم الجوائز الأدبية قدراً ومكانة في العالم. إلى جانب المنح الماديّة بشقيّها للمؤلفين والناشرين، فضلاً عن تفرّد العديد من المشاريع الثقافية والمبادرات النوعية والحملات المجتمعية والإصدارات والفعاليات التي نُفذت، وستنفّذ، فهناك مئات من الفعاليات والأنشطة المنبثقة عن شهر القراءة الوطني، وحملة القراءة المستدامة، تماهياً مع إعلان قيادة الدولة العام 2025 عام المجتمع في دولة الإمارات.
- هل تحدثوننا عن مشروع "كلمة" للترجمة؟ ماذا عن ماهيته وأهدافه؟
يعمل المركز على تنويع مشاريعه ومبادراته في خدمة الترجمة وتعزيز دورها كصلة وصل بين الشعوب، تقرّب المفاهيم وتعزز قيم التسامح والإخاء والانفتاح، وهي القيم التي تضعها قيادة دولة الإمارات الحكيمة موضع الأولوية في كل خططها التنموية.
نجح المشروع بأهدافه التي سار عليها. إذ استقطب نخبة من المترجمين من ذوي الكفاءات، وساهم في ترجمة أكثر من 1300 كتاب تتوزع في 10 تصنيفات علمية، وتوسيع اللغات لتشمل 24 لغة حتى اليوم، وشملت قائمة المترجمين أكثر من 800 مترجم، من ضمنهم باقة من المترجمين الأردنيين، هم: تحسين الخطيب، عبلة عودة، ناصر أبو الهيجاء، وليد السويركي، والدكتور خليل الشيخ وآخرين.
يتم اختيار الكتب من خلال عدة قنوات، يأتي في مقدمتها قوائم الإصدارات العالمية، وقوائم الجوائز العالمية، وترشيحات المترجمين، ونشرات دور النشر العالمية، والكتب التي تعرض في معارض الكتب. كما يحرص المشروع على ترجمة الكتب الحديثة التي لم يسبق ترجمتها وأن تتم الترجمة بقدر الإمكان عن اللغة الأصلية للكتاب.
- يقدم المركز عدة جوائز ومنح، هل يمكن أن تحدثونا عنها وعن أهدافها؟
يطلق المركز عدّة جوائز تساهم في تحريك عجلة الثقافة وانطلاقها، كجائزة الشيخ زايد للكتاب، وسرد الذهب، وكذلك جائزة كنز الجيل والتي تتنوع فئاتها كي تسمح لأكبر عدد ممكن من الأدباء والكتّاب من المشاركة بها.
تحظى جائزة الشيخ زايد للكتاب؛ برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ونسعى في المركز لتوسيع انتشارها وتعريف المجتمع الثقافي العالمي بها عبر العديد من المبادرات، وقد كرّمت خلال دوراتها السابقة العديد من المبدعين والمبدعات من معظم أنحاء العالم، ومن ضمنهم ثلة من المبدعين الأردنيين، هم: الدكتور بشير الخضرا، الفائز في فرع التنمية وبناء الدولة- عام 2008. والدكتور فايز الصباغ الفائز في فرع الترجمة- عام 2008. والدكتور رامي شهاب الفائز في فرع المؤلف الشاب- عام 2014.
أطلق المركز أربعة مشاريع رئيسية لاستخدام الحلول الرقمية والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم جهوده لتعزيز اللغة العربية ونشر ثقافة القراءة، وهي: مشروع "معجم دليل المعاني" الرقمي، الذي أُطلق بهدف دعم المحتوى العربي الرقمي، وهو معجم عربي-عربي-إنجليزي، رقمي متكامل، ويحتوي عناصر الصوت والصورة.
بينما يهدف مشروع "بارق" الذي أطلقه المركز بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد، إلى جمع مدونة لغوية تشمل طيفاً واسعاً من الأجناس الأدبية، والموضوعات وبلدان المصدر، ونعتزم عرض مشروع "بارق" ضمن فعاليات "جيتكس دبي 2025".
وبالطبع يواكب المركز في خططه كل جديد في العصر الرقمي، وتركز مشاريعه على استمرار تطوير تطبيقات حديثة، وإطلاق منصات رقمية تُعنى بنشر المحتوى العربي بشكل جاذب، وتدعم استدامة أهداف المركز.
-هل يتبنى المركز النشر الرقمي ولمن ينشر وما هي آلية العمل؟ وهل هناك قاعدة بيانات رقمية لدى المركز لأعمال الأدباء الإماراتيين والعرب؟
يدعم المركز جهود النشر الرقمي، فالكتاب الإلكتروني يقدم حماية فاعلة لحقوق الملكية الفكرية، باستخدام آلية ملفات النشر الإلكتروني (Epub) ورفع المحتوي على منصات تستخدم تقنيات حماية متكاملة للكتب، مما يساعد في حماية حقوق المؤلف والناشر من النسخ غير القانوني.
حقيقة، تعكس نجاحات المركز في الانتشار الرقمي لإصداراته من أعمال الأدباء الإماراتيين والعرب والأجانب؛ تقييما شفّافاً من الجمهور لخدمات المركز، ومستوى الإصدارات، الأمر الذي يدعم مسيرته، وجهوده لاستدامة تطوير قطاع النشر في مواجهة التحدّيات التي تحيط به. كما كشفت النتائج عن الدور الريادي للمبادرات التي يتبنّاها المركز في قيادة التحوّلات المستقبلية لقطاع النشر على المستوى العالمي، وأبرزت مكانة إمارة أبوظبي على الصعيد الثقافي إقليمياً ودولياً، ودورها في تسليط الضوء على الحضارة العربية، ومكوّناتها الثقافية.
وفي الإطار ذاته، وتأكيداً لأهمية التعاون العربي وتبادل الآراء، سبق أن شارك سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية في "منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي"، الذي نظمته وزارة الاتصال الحكومي الأردنية، وافتتحه وزير الاتصال الحكومي الأردني في 21 مايو 2024، تحت رعاية رئيس الوزراء، وسط حضور إعلامي عربي ودولي كبير.
كما شارك سعادة الدكتور علي بن تميم، متحدّثاً رئيساً وضيف شرف في "الملتقى العلمي الدولي الأول" الذي نظمه مركز اللغات في "جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية"، ضمن فعالياته التي تضمنت عدة جلسات حوارية ومحاضرات قدّمها خبراء في مجالات اللغة والأدب والترجمة والتكنولوجيا اللغوية في 22 مايو 2024.
- سعادتكم أيضاً مدير معرض أبوظبي للكتاب الذي يرسخ نجاحاته مع كل دورة له، فماذا عن فعاليات هذه الدورة من المعرض؟
بات المعرض اليوم منصة دولية، تجذب الناشرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، لأنه مستمر في التطور والارتقاء، ولعلّ تمديد مدته هذا العام ليصبح 10 أيام بدلاً من أسبوع، سيقدم فرصاً أكبر للزائرين كي يستمتعوا ببرامج المعرض الغنية المتنوعة، مثلما سيقدم للناشرين فرصاً أكبر لعرض نتاجهم مدة أطول، وتحقيق المزيد من التواصل والتعارف.
يتفرّد البرنامج الثقافي بمحاور جديدة مستحدثة، وإطلاق برامج متخصصة في عدة مجالات ثقافية، تخاطب مختلف الفئات العمرية، وتترجم تطلعات عشاق الكتاب. كما يستضيف المعرض مجموعة من الأسماء البارزة من الكتّاب والمبدعين من بينهم الدكتور "ديباك شوبرا" المختص في الطب البديل، و"كون إيجلدون"، الكاتب البريطاني الشهير برواياته التاريخية، و"الدكتور ناظم زهاوي"، السياسي البريطاني الذي تقلد العديد من المناصب الوزارية، ونجم هوليوود "مينا مسعود"، صاحب شخصية علاء الدين في فيلم "علاء الدين" لديزني.
ولعشاق الشعر يتيح المعرض مساحة مميزة من خلال "مجلس الشعر" الذي يُعنى بالشعر الشعبي والفصيح.
- ماذا عن المشاركة الأردنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب؟
تشارك المملكة الأردنية الهاشمية بشكل سنوي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب؛ بواقع 50 إلى 60 ناشراً أردنياً، يعرضون أكثر من 10 آلاف عنوان تتوزع بين كتب الأدب والشعر والكتب الأكاديمية والتعليمية.
ويمثّل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في "مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية" الذي يتزامن انطلاقه مع أيام المعرض، نخبة من الخبراء وقادة الأعمال وأقطاب صناعة النشر والمبدعين الأردنيين، الذين يناقشون نظرائهم من مختلف المجالات ومن جميع أنحاء العالم التوجهات الجديدة الكفيلة بتمكين المحتوى العربي عبر المنصات الإبداعية والوسائط التقنية الحديثة، حيث سبق أن تمّ التعاون مع عدة جهات أردنية في إطار دعم المحتوى العربي، في مجال الصناعات الإبداعية مثل الألعاب الإلكترونية، ومجال المحتوى التعليمي والإعلامي بأسلوب أكاديمي.
وخلال الدورة المقبلة من المعرض، سيتم تكريم دار (الشروق للنشر والتوزيع) الأردنية، ضمن مبادرة أطلقها المعرض العام الماضي، تهدف إلى تسليط الضوء على المؤسسات الثقافية التي ساهمت في بناء المكتبة العربية الحديثة.
يحضر الأردن أيضاً في إصدارات المركز حيث أصدرنا60 كتاباً من تأليف 15 كاتباً أردنياً، ضمن مجموعة (إصدارات) منذ عام 2019 حتى الآن، وعُرضت الكتب في دورات المعرض على التوالي، لكل من الكتّاب: صلاح جرار، أمين يوسف عودة، حسين فتحي عدوان، مها العتوم، عبدالرحمن الرشيد، علي طه النوباني، وغيرهم.
تتمتع مدينة العين بمكانة ثقافية ومعرفية وسياحية، بفضل ارتباطها الوثيق بالثقافة والكتاب والتعليم، فهي تضم أهمّ وأقدم الجامعات الإماراتية، فضلاً عن احتضانها أبرز المواقع الثقافية والتراثية التي تنطلق منها فعاليات مهرجان العين للكتاب الذي يقدم لزواره أهم الإصدارات في كافة المجالات المعرفية عبر أكثر من 200 عارض وآلاف العناوين في شتى المجالات المعرفية، مما يشكّل حراكاً ثقافياً نوعياً يتناغم مع ما تقدمه أبوظبي من إنجازات ثقافية ومعرفية، وبما يعكس رؤية المركز وأهدافه الاستراتيجية في إيجاد مجتمع يصادق الكتاب.
أما مهرجان الظفرة للكتاب، فيرتبط بالطبيعة الجميلة لمنطقة الظفرة، ويستمد رؤيته من الموروث الثقافي الغني، ليساهم في تكريس قيم الانتماء والثقافة والإبداع، لتعزيز مكانة الظفرة على الساحة الثقافية في دولة الإمارات. حيث يستضيف عشرات آلاف الزوار ليتابعوا فعالياته المتميزة، والتي تجعل منه منبراً ثقافياً شاهداً على الحراك الثقافي، بما يدعم رسالة المركز في بناء جيل قارئ مثقف مرتبط بتراثه وقيم مجتمعه الأصيلة، وهذا ما يعكسه مستوى الإقبال من دور النشر والعارضين والأدباء والزوّار الذين يساهمون في تحقيق حراك ثقافي ومجتمعي نوعي.
- كلمة أخيرة لسعادتكم، من خلال وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية، عن الشعر؟
يحظى الشعر في دولة الإمارات بمكانة مجتمعية كبيرة، فبحوره ضاربة في عمق التاريخ المعرفي للمنطقة. لهذا تعدّ الموسوعة الشعرية (المنصة الإلكترونية) من أهم المشاريع الثقافية الرامية إلى تعزيز المشهد الثقافي في أبوظبي، والتي تسعى إلى البحث في التراث العريق للثقافة العربية، وتسجيله وتوثيقه، وإصداره مجدداً في صورة حديثة بوصفه إرثاً مستداماً للأجيال. كما تتيح المنصة إمكانية الوصول إلى آلاف القصائد العربية بالصيغتين المقروءة والمسموعة.
عرض المركز ضمن منصته في معرض جيتكس – التقني العالمي المتخصص والذي عقد في إمارة دبي مؤخراً- مشروع "مختبر الذكاء الشعري" الرائد من نوعه، والذي يهدف إلى تقديم وعرض المحتوى الشعري بأدوات عصرية حديثة ممتعة تُساعد طلبة اللغة العربية والمعلّمين على تعلم فنون الشعر وضبط قصائدهم، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير برمجيات حديثة تساهم في تعزيز انتشار المحتوى الشعري الثري. بينما تعدّ موسوعة الشيخ زايد الشعرية من أبرز المشاريع الثقافية في المركز، وتهدف إلى تسليط الضوء على حكمة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، ورؤيته الشعرية الرفيعة التي تعزّز مشاعر الولاء والانتماء والهوية الوطنية في روح الأجيال القادمة.
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
حوار خاص مع ابن مدينة واد سوف المعلق ...
شخصيات ونجوم
اسرة التحرير
0
الأحد 01-05-2022
رئيسة تحرير بوابة عرار تستضيف نجم في ...
شخصيات ونجوم
اسرة التحرير
0
الأربعاء 30-05-2018
الأستاذ موسى الشيخاني شخصية عام 2016 ...
شخصيات ونجوم
اسرة التحرير
0
السبت 10-06-2017