|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
رئيس تحرير عاشقة الصحراء د. احمد القاسم يحاور الشاعرة اللبنانية نادية كلاس
لقاء وحوار مع الشاعرة اللبنانية نادية كلاسالكاتب والباحث الدكتور احمد محمود القاسم عاشقة الصحراء :نادية كلاس، شاعرة وكاتبة لبنانية، شخصية مثابرة ومجدة وطموحة، رغم ممستواها التعليمي البسيط، فهي لا تحمل شهادات دراسية عليا، إلا أنها قامت بتعليم وتثقيف نفسها ذاتياً، ونجحت نجاحاً كبيراً وجداً، في تعميق وتوسيع ثقافتها، بفضل صبرها وقوة إرادتها وطموحها وإصرارها وعزيمتها القوية، كي تعوض فرصة ضاعت منها لنيل مستوى جيد من العلم والثقافة، وهي بحق وحقيقة، تجسد المقولة القائلة: لا شيء يقف أمام الإرادة، والتصميم، والإصرار، في حواري هذا معها، أثبت لي قدرة وكفاءة عالية في الإجابة على أسئلتي لها، بدقة وموضوعية عالية جداً، كعادتي مع كل من التقيهن من السيدات في حواراتي، كان سؤالي الأول لها هو: @الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، مكان إقامتك، وطبيعة عملك، والمستوى التعليمي، والحالة الاجتماعية، والعمر والهوايات المفضلة ؟؟؟؟ أنا نادية كلاس،أقيم في عاصمة لبنانبيروت، ربة منزل وأم، في العقد الخامس من عمري، تزوجت وأنا في السابعة عشرة من عمري، ولم أكمل تعليمي، لكني ثابرت على التعلم الذاتي، وأنا افتخر بما وصلت إليه، الحالة الاجتماعية متوسطة، أحب الفلسفة على أنواعها، وعلم الباطن والعلوم الباطنية، أحب أنعطي رأيي بالنقاشات التي تجري أمامي، أحب النقاش الاجتماعي، مع أنني لا احمل شهادات عليا، ولكني مثقفة ذاتياً، أحب المطالعة وكتابة الشعر والأدب. @ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟ أفكاري هي فلسفية المفهوم...أومن أن الإنسان أرقى ما وجد على الأرض، وهو يحوي الكون، والكون يحويه، وكل ما هو في الكون، يتأثر به، ويؤثر عليه، أي أن الإنسان هو المحور والأساس، ويحوي كل ما في الوجود...كما نقطة ماء المحيط، تحمل جميع عناصر مياه المحيط...هكذا الإنسان، يحمل جميع عناصر الكون، بكل ما يحويه، حتى انه يحوي الله بشعلة روحه، أما من ناحية الجانب الثاني من السؤال... نعم أنا منفتحة وأتقبل كل الأفكار، واحللها، ثم استخلص منها الأرقى والأنسب، أنا جريئة إلى الحدود التي تسمح بها أخلاقي، فحتى الجرأة والحرية لها حدود، تتوقف عند حرية الآخرين..فان حكمة القول والتصرف، يجب أن يسيرها العقل الواعي. @هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟ طبعاً، أنا مع حرية المرأة، فلن يرقى مجتمع دون رقي المرأة، ومشاركتها المسؤولية مع الرجل...فالمرأة والرجل، هما جناحا العائلة، وهما المسئولان معا على رفاهيتها ورقيها...لذلك، على المرأة أن تساهم اقتصادياً في تربية عائلتها، أما من ناحية استقلالها مادياً، كما تفضلت وسألت...اعتقد بل يجب على المرأة أن تستقل مادياً وتتحمل مسؤولية نفسهاُ من اجل تقوية شخصيتها والمساهمة بحمل الأعباء العائلية ....كما يجب أن يكون للمرأة رأيها الخاص، في السياسة وكل الأمور الاجتماعية، وان تكون بكل معنى الكلمة النصف الآخر للرجل. @ ما هو أهمية تعليم وعمل المرأة في رأيك الشخصي؟؟؟ لتعليم المرأة، أهمية بالغة في إنماء شخصيتها الفردية، وتحررها الاقتصادي، وعملها من الأهمية، بحيث يقوي الثقة في نفسها، ويجعلها تتفتح فكرياً، ونفسياً على الحياة العامة والأسرية.هذه قصيدة من أشعاري: سابقي احبك دائما وأبداً، مهما بعدت ما بيننا الأيام، ومهما قست علينا الدروب، لو حتى اختفى القمر والنجوم، سيشرق وجهك البهي بقلبي، وتعبق أنفاسك عبق الورود، رنين صوتك العذب بقلبي أبداً، كوشوشات الموج مع الصخور، تحلق روحي في سمائك هائمة، كتحليق النوارس فوق البحور، ستبقى كوني وقمري الوحيد، أسكنك داخل أحداقي دائماً، وأحميك بحناني ورمش الجفون. @رأيي الشخصي يقول: وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل، ما هو تعليقك سيدتي؟؟؟ طبعاً، هناك أسباب كثيرة في تخلف المرأة، وأولها الرجل، بدءاً من والدها، الذي يمنع عنها التعليم والانفتاح، ثم يأتي دور أخوها، الذي يسبب لها الكبت، والدونية في سيطرته وإظهار رجولته عليها، ثم يأتي دور الزوج، الذي يستغلها إلى أقصى حدود الحرمان، من استقلالية رأيها، ومعاملتها كأنها إنسان قاصر، لا قرار لها، ولا رأي. @ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ؟؟؟ وهل للحب في كتاباتك حيز كبير جدا؟ القراءة والمطالعة هي سبب من أسباب ثقافتي الذاتية، التي عبرها انتقلت إلى كتابة الشعر والأدب، وأنا اعتبر نفسي في بداية مسيرة الألف ميل....فالإنسان في مفهومي له حياة أخرى، يبدأ بها حيث ينتهي في حياته السابقة، لذلك كل مدماك من المعرف، نبنيه يرفع من مستوى الهرم الإنساني الخاص بنا، وبالآخرين، لأننا جزء من الكل والكل جزء لا يتجزأ منا. @ يقال أن الحب هو أكسير الحياة، هل تتصوري حياة بدون حب؟؟؟وماذا تقولي عندما يموت الحب؟؟؟؟؟؟؟ نعم، لأن الحب هو أساس الحياة ووجودها، لذلك أكثر قصائدي تتكلم عن الحب، لأنه رحيق أنفاس الحياة وعبقها...لا يموت الحب أبداً، بل نحن من نتوه عن دربه، ونبتعد عنه، هو موجود بوجود الروح، وهو بوليصة الأمن والأمان لنفوسنا...فالحياة بدون الحب، صحراء قاحلة، لا حياة فيها ولا فرح...فالحب، هو ينبوع الحياة، وعبق أنفاسها ووجودها. هذه قصيدة من أشعاري: الحب في زمن الخراب ضائع، وأحلامي باتت عهد سراب، كانت خيالاً هذياناً تيها وضياع، نزيف قلم على صفائح عمري، ألآه بين شفتي ناي بلا قصب، أطلقها صرخة موت القصيدة، خيالي ظلي يا حلمي الضائع، اغرق وجهك في سواد الليل، عله يشرق بالحلم الصباح، نتقاتل في سباق مستميت، على من يعبر الضفة الأخرى، و كلتاهما بيت النهر الواحد،في هذا البحر الكبير الهائج، من يهديني يمسك بيدي، من يعيد لي عهد إيماني، فامشي على الماء.... من !؟ @ من هو اقوي في حبه وإخلاصه في رأيك الشخصي، الرجل أم المرأة ولماذا؟؟؟ لا فرق بقوة الحب بين الرجل والمرأة، إنما للمرأة مشاعر أكثر شفافية، وأكثر مشاعر عاطفية، لذلك تظهر مشاعرها أكثر من الرجل، إنما في الحقيقة هما متوازنان. لا يقسم الحب ولا يجزأ ... فهو عطاء دون أخذ، وهو تضحية دون حساب...انه كالنبع الجاري يسقي العطشى، ويستقي هو من فرحهم .وسعادتهم. @ بماذا تعللي خيانة الرجل لزوجته، وكذلك المرأة خيانتها لزوجها؟؟؟ الخيانة الزوجية مسبباتها كثيرة، أهمها عدم التوافق الفكري بين الزوجين، وعدم الانسجام النفسي بينهما، هو من الأسباب المهمة التي تجعل الزواج فاشلاً، يتخلله الخيانة والغدر....إن للخيانة بين الرجل والمرأة أوجه مختلفة، أولها عدم التفاهم وعدم الثقة بالآخر، وضعف الحيلة لإنقاذ الزواج من الانهيار، وهناك أمراض نفسية جسدية، تأثر على الزوجين، فتضعف العلاقة بينهما، مما يدفعهما للخيانة. @ من هو أساس المشاكل في الأسرة، الزوج أم الزوجة؟؟؟ لا تحديد في من هو سبب المشاكل، أحياناً يكون الزوج، وأحياناً أخرى تكون الزوجة... إنما عدم التناغم والتفاهم، هو السبب الرئيسي للخلاف. عامل زوجتك برقة وحنان، دعها تسكن ما بين الضلوع، ترفعك على رأسها تاج ماس، تسكنك في مساحات عمرها، وتجعلك أميراً وفارس حبها، وملكا مطاعاً على عرش قلبها. هذه قصيدة من أشعاري: لا اعرف لما احبك !؟ كحب العطر للزهر، احبك كفرح الصباح، كحب اللحن للناي، كحب الفجر للنور ،كاشتياق الليل للنهار، كحب الندى للورود ،كعشق الفراش للرحيق، كحب الطير للتغريد، أتنفسك من صدر الزهر، أرنم اسمك مع تراتيل البحر، كم أجيد الرقص تحت نور عينيك، وضوء القمر، احبك...كحب الأرض العطشى لحبات المطر، لا اعرف لما احبك، لو كنت اعرف لكنت احبك أكثر!! إن الحياة الأسرية، ترتكز على التفاهم والديمقراطية، بين الزوج والزوجة، والأبناء، فهذا التفاهم، يورث عائلة مترابطة مع بعضها، ومتعاونة.هذه قصيدة من أشعاري: كلما هبت رياح الشوق، تجمعت سحب الاشتياق، في ليلي الشتوي الطويل، وتبعثرت النبضات وتجمعت بينها نبضة على وقع الحنين، في عمق قلبي تردد اسمك، تعزفها خلجات قلبي إليك لحناً، ونغما في ومضات روحيتعال نقطع الدروب المستحيلة، ونجمع باقات عشق بللها المطر، فوق السحاب نحلق عالياً حيث يسكن الضوء و القمر.... حيك من خيوط هالته أحلامنا، فأنت نور سمائي وقارورة عطري، وابتهاجاتي ورسم القدر. @ما هي مسببات الطلاق في رأيك الشخصي في المجتمعات العربية بشكل عام؟؟؟ أسباب الطلاق عديدة في المجتمعات العربية أهمها:عدم معرفة اختيار الشريك المناسب، وعدم الانسجام الفكري والنفسي، والخلفيات الاجتماعية والمعتقدات الدينية الخاطئة، هي اكبر أسباب الطلاق، ولا ننسى الحالة النفسية، الاقتصادية، والسياسية، التي هي سبب وجيه من أسباب الطلاق. لا ليس شرطاً أن تكون الخيانة بين الزوجين، لحدوث الطلاق، يكفي عدم التوافق بينهما، ليحصل الطلاق. @هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ؟؟؟ طبعاً، الديمقراطية وحرية التعبير، هي أساس التعامل بين الأفراد، لبناء وطن حر واحترام الرأي الآخر هو أهم أسباب التوافق بين المجتمع، والتعددية السياسية هي غنى ونمو لتطور مجتمع منفتح راقي، أما التسامح بين أفراد الوطن الواحد، يجب أن يكون هو المتنفس الوحيد للمسير بالوطن، نحو هدف التطور والرقي والازدهار. @هل لك سيدتي إعطاؤنا نبذة عن المرأة اللبنانية من النواحي التعليمية والثقافية ووعيها وروحها الاجتماعية ومدى تحررها وتقدمها ونظرة الرجل اللبناني، لها وهل أنت راضية بذلك؟؟؟ المرأة اللبنانية تتمتع بالحرية الفكرية، والثقافية، ولها دور كبير في بناء أسرتها ....وهي قد تخطت المطالبة بحريته تقريباً...بل هي أصبحت الشريك المربي المنتج تساهم إلى حد كبير في بناء أسرتها...والرجل اللبناني، بات يثق ويحترم زوجته، وهي أصبحت العنصر المهم في حياته العائلية. @ ما هي أهم معاناة المرأة اللبنانية في رأيك الشخصي، وكيف تعزو أسبابها؟؟؟؟ أهم معاناة المرأة اللبنانية هي الحرب، التي تقلقها، وقلة سبل العمل الذي خلفتها الحرب والتوتر في المنطقة، مما اثر على الإنتاج المحلي، وقطع أرزاق العمل في لبنان.... ولم يبقى سوى باب الهجرة للشباب، وهو السبيل الوحيد لإعالة العائلة. @ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ??? بالنسبة لمعتقداتي وثقافتي، فان هذه المعتقدات لا تظهر سوى التخلف في الفكر العربي، وهذه معتقدات أكل الدهر عليه وشرب...إن المرأة مخلوق كامل الفكر والعاطفة، ولم تخلق المرأة من ضلع اعوج إلا في أفكارهم العوجاء...فالله خلقها كما خلق الرجل، وأعطاها صفات إنسانية متفوقة على الرجل عاطفياً، لتربي أولادها برقة وحنية..لقد انعكس الدور في الدول المتقدمة، فالمرأة هي أساس المجتمع الراقي وأساس العائلة المنسجمة، وهي التي توصل وتساعد زوجها وأولادها للوصول إلى النجاح... وقد قيل...ارني وجه أمك، لأقول لك من أنت. @ما هي أحلامك وطموحاتك التي تتمنى تحقيقها وكذلك ما هي أحلام وطموحات المرأة اللبنانية بشكل عام التي تتمنى أن تحققها لنفسها؟؟؟ غريبة هي الحياة، تلهث فيها وراء أحلامك، طالما كنت تتمناها، حتى إذا ما وهبتك تلك الأحلام، تكون قد تغيرت، وتصبح تلك الأحلام من الأوهام... لا تنتهي الأحلام مهما بلغ الإنسان من العمر...فأحلامنا هي ثمرة أمنياتنا، والأمنيات لا تموت، بل هي باقية بقاء الحياة..أما من ناحيتي فأمنياتي هي أن ارى بلدي لبنان في امن وسلام، وان ارى الدول العربية تتمتع بالأمان والسلام والحرية، والديمقراطية ...وأتمنى أن يكون الشعب العربي إنسانياً قبل كل شيء، ومنفتحاً وراقياً...أما من ناحيتي الشخصية، أتمنى أن يكون لي مجموعة من مؤلفاتي، افتخر بها، ويفتخر بها أبنائي من يعدي، بها تكمن مدرسة ومعلماً للأفكار الحرة النبيلة الراقية...والمرأة اللبنانية لا يتوقف طموحها عند حدود، فهي تتمنى أن ترتقي، حتى تصل إلى المركز الأول من السيادة الاجتماعية، والمركز المرموق في الحكم والسياسة. انتهى موضوع لقاء وحوار مع الشاعرة اللبنانية نادية كلاس الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 03-10-2014 03:39 صباحا الزوار: 1824
التعليقات: 0
|
العناوين المشابهة |
الموضوع | القسم | الكاتب | الردود | اخر مشاركة |
الصحفية الجزائرية مليكة زاهي تحاور ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 10-10-2024 |
الكاتبة رانيا بن لمان لمجلة عاشقة ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 04-07-2024 |
الشاعرة السورية إيمان البهنسي للوكالة : ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 12-02-2023 |
زاهي مليكة تحاور الكاتبة الصاعدة شيروف ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 10-09-2022 |
زاهي مليكة تحاور الكاتبة الصاعدة وابل ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 25-08-2022 |
مليكة زاهي تحاور الكاتبة الصاعدة ومصممة ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 16-08-2022 |
زاهي مليكة تحاور الكاتبة الصاعدة بارور ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأربعاء 13-07-2022 |
القاصةوالشاعرةالعراقيةسعاد محمد الناصر ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 19-02-2019 |
سلوى بن رحومة تغرد في عاشقة الصحراء ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 16-03-2018 |
الشاعرة الاردنية وردة الكتوت النص ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 23-06-2017 |
لطيفة حساني لعاشقة الصحراء ." ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الثلاثاء 20-06-2017 |
لانا سويدات تحاور مبدعة عربية على صفحات ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 16-06-2017 |
ضيفة الأسبوع : الشاعرة اللبنانية فاطمة ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 11-11-2016 |
حوارت هيام العجارمة : على مائدة عاشقة ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 10-06-2016 |
فايزة النعيمي تستضيف الشاعرة الشمرية ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الإثنين 02-05-2016 |