|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
القاصةوالشاعرةالعراقيةسعاد محمد الناصر في ضيافة"مجلة عاشقة الصحراء للمرأة العربيةللأدب النسائي
عاشقة
الصحراء :
حاورها – قصي الفضلي الأدب إنسانياً ليس من المفترض تجزئتهُ شاعرة وقاصة ومدربة دولية ( حاصلة على شهادة معتمده من جامعة دوفر الأمريكية في التنمية البشرية ، عضو في الرابطة العربية للآداب والثقافة / بغداد ، عضو اتحاد الأدباء الدولي ،عضو منتدى نازك الملائكة ، عضو مؤسسة المسرة الإنسانية الثقافية / كربلاء ، عضو منتدى الكلمة / كنيسة ماركوركيس ، نشر نشاطها الإبداعي في عدة صحف عربيه وعراقية ، شاركت في العديد من المهرجانات الأدبية ، شاركت في كتاب كلنا حشد مجموعه قصصية ، شاركت في كتاب بوح النواعير مجموعة قصصية صادر عن الرابطة العربية للآداب ، شاركت في كتاب الغرفة 77 ، حيث أحرزت المركز الثاني بالقصة على مستوى العالم العربي (مجموعة قصصية ) ، شاركت في كتاب شاطئ النسيان /مجموعة قصصية صادر عن دار الزيات في مصر ، شاركت في كتاب الأديبات الكوّاتب العراقيات في العصر الحديث ج/4 ، شاركت في كتاب دراسات في الشعر العراقي المعاصر ، أصدرت مجموعات شعريه : - هواجس , عبق البنفسج , فجر جديد , حوار صامت , آنية النور , نبراس الحرية والاباء (ملحمة شعرية) , لا حياة بدونك ، مجموعة قصصية قيد الطبع (صمت الأسئلة)... " مجلة عاشقة الصحراء للمرأة العربية الادب النسائيضيفت القاصة والشاعرة العراقية المبدعة سعاد محمد الناصر وأجرت معها الحوار التالي :
* العراق وطننا وجداننا ،
وقلت : (بغداد / في شغافِ القلبِ أنتِ ) وهو يتجسد في مساحات واسعة عبر مجموعاتك الشعرية ، هل سيد وسيد الإلهامات الشعرية .. ؟
- هناك شعوراً وارتباطاً عاطفياً ووجدانياً يتدفق من أعماق الشاعر على هيئة كلام بليغ ليقنع من خلال احساسه المرهف أن الوطن يسكن قلب الشاعر فالوطن عندي في الصف الأول ولو تصفحت مجاميعي الشعرية لوجدته يأخذ مساحات كبيرة والشاعر الذي يشعر بمعاناة شعبه ووطنه هو قد تخلى عن نرجسيته واصبح شاعر الإنسانية ، للوطن حق علينا والوطن يسكنُ فينا ولسنا نحن مَن نسكنه .... وقلت :
بغداد / في شغافِ القلبِ أنتِ أنا زهرةٌ ثوبُ العفافِ ردائي نبتت بعزٍ في رُبى آبائي بغدادُ عشقي لم يزل منذُ الصبا مُزنَ الهوى من ألفها للياءِ سطرتُ حرفي من تباريحِ الأسى وجعلتُ نافذةَ الشغافِ شقائي وشرحتُ للأنسامِ داءَ لواعجي فلعلها تُزجي اليكِ ندائي من فرطِ شوقي زادني شجنُ الوفا وأنينكم أصداهُ في أحشائي بغدادُ عارفةٌ وعشقي مزمنٌ مُذ كنتُ في المهدِ الجميلِ وفائي في عقرِ أرضكِ أغربٌ مشؤومةٌ عبثت بنا في ليلةٍ دهماءِ
والحاكمونَ تسَّيدوا لو ترجموا سيّرَ النبيّ ورابعَ الخلفاءِ بالحُبِ يا بغدادُ يُجمعُ شملنا في دوحةِ الإخلاص سرُّ إخاءِ أهلُ الضيافةِ ظاهرٌ في جودكم بمحافلٍ تزهو على الجوزاءِ عِش يا عراقَ المجدِ فينا باسقاً فسماءُ عزكَ فوقَ كلِّ سماءِ
*مؤكد أن هنالك حراكا واسعا في الساحة الشعرية ، كيف تنظرين للتحولات الحاصلة وانعكاساتها على وعي المرأة العربية ؟
اختلفت صورة المرأة في الشعر العربي الحديث عن صورة المرأة في الشعر القديم، حيث بدأت المرأة في هذه المرحلة الشعرية تدخل بحلة جديدة مختلفة عن الصورة التقليدية التي أخذتها في الشعر العربي .
* لا جدال في أن المرأة تختلف عن الرجل برقة المشاعر ورهافة الحس ،هل تعد القصيدة التي تكتبها المرأة العربية هي ومضات ونبضات آتية من الحلم أو الواقع ؟ -المرأة الشاعرة تشعر بحرارة النار ولهيبها فعندما تكتب نصاً يعبّر عن موقفها عن قضايا الوطن والأمة تخلق مفارقة لدى المتلقي لأنه تعود أن يتعامل مع المرأة كبنية رقيقة رشيقة فيفاجأ وهي تحمل هموم الوطن والأنسان .
*حديثنا عن لحظة الانطلاق ، و متى تجسدت لديك الذات الإبداعية ؟ -لم يدر في خلدي ذات يوم ان اكون ِشاعرة منذُ نعومة لغتي أحبُ الشعر وأغرقُ في الجميلِ منهُ بلا هوادة كان والدي رحمهُ الله يشتري لي الكتب والمجلات التي تتلائم وعمري آنذاك فوجدتني اكتبه بنهم فلا ازال انظرُ الى الشعر على انه وجبةُ قلب أو ترنيمةَ روح ، أنا لا أخطط لكتابة الشعر ولا أستدعي القصيدة ولا ألحُ في طلبها ولكني أترقبُ أزيزها وهو يرنُ في أذني وأنتظرُ مصافحتها فأفتحُ صفحتي وأدرجها في محبة وحنان ولكن هذا لا يمنع من هندسة القصيدة وتزيين أغراضها من خلال الشكل والمضمون والمواضيع هي التي تفرض نفسها عليَّ وعلى قلمي فالشعر يمتلكني احساساً وايحاءً وأنا أمتلكهُ تعبيراً وبلاغةً فنصفهُ فيَّ ونصفي فيه ...
*هل من الطقوس محددة لربما تسهم في انهمار حرفك وولادة نصوصكِ الشعرية؟
كثيراً ما أضع عنواناً في ذاكرتي ثم أملأهُ وحينها أشعر بالأمان واشعر بأنني حققتُ إنجازاً أضيفهُ الى انجازاتي وقبل الشروع في الكتابة أكون مستغرقة في عالم الأحلام التي تمنحني مادة الشروع في الكتابة فالأحلام قوتُ حياتي حيثُ أكون أنا والقصيدة في عالمٍ لوحدي . *مَن هم الأدباء والشعراء الذين تأثرتي بهم وما زلتِ تنهلين من إبداعاتهم كقدوة ومثال لكِ ؟ -اقرأ للجميع فالمبدع الحقيقي هو الذي يستفيد من الآخرين ،أقرأ الأدب بكلّ صنوفهِ فهذهِ روافد أتكئ عليها من أجل تطوير تجربتي .
*هل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل بين الأديب والمتلقي ؟
لقد حققت الشبكة العنكبوتية بعضاً مما كنتُ اتمناه أصبح لدينا قرّاء يتابعون كتاباتنا ويستهونها واستطاعت الشبكة العنكبوتية أن تمد جسور بيني وبين المتلقي وتقدمني للجمهور بعدما نشرت اكثر أعمالي الأدبية عليها وبواسطتها لكوني أؤمن بأن النشر الإلكتروني مهم جداً للشاعر اسرع وأكثر انتشاراً في الوقت الحاضر بعدما هجر الكتاب .
* في ظل هيمنة ثورة الاتصالات ، كيف تقيمين حركة الاقبال على اقتناء الكتاب ؟
- الكتاب سيظل صاحب مكانة ونكهة مميزة مهما طغت عليهِ وسائل التكنولوجيا الحديثة والكتاب الإلكتروني . الكتاب الورقي له مزاج خاص عند كلّ الأدباء والقراء والباحثين وسيظل الكتاب الورقي باقٍ لهُ تأثيرهُ ولهُ مكانتهُ العزيزة لدى كلّ انسان المهم أن يقرأ الإنسان ويوطد علاقته بالكتاب وبعد ان تتحقق العلاقة يستحيل بعد ذلك الاستغناء عن الكتاب وسيظل الكتاب الورقي ينتج وسيظل مع علاقة حميمة مع القرّاء أينما كانوا وسيظل على مدى العصر والمكان لسهولة اخذه معكَ وتصفحهِ في اي وقت عكس الإلكتروني يجب ان يكون مرتبط بجهاز ويُشعركَ بالملل .
* هناك مَن يصطلح على تسمية الإبداعات الأدبية النسائية بــ : ( الأدب النسوي) مارأيكِ بهذا الأصطلاح ؟
- أدب نسوي , أدب نسائي , أدب الأنثى , أدب المرأة , تعددت التسميات والهدف واحد هو نوع من الأدب يكون فيه المحتوى مخصص لقضية المرأة والدفاع عن حقوقها فيُعرّف البعض على أنه الأدب المرتبط بحركة نُصرة وحرية المرأة وصراعها الطويل ومساواتها مع الرجل وهذا مايرفضهُ بعض النُقاد لأن الأدب إنسانياً ليس من المفترض تجزئتهُ .
*كلمة أخيرة ................
أتغنى في نصوصي بقيم أتطلع الى أن تتأسس في مجتمعي وفي العالم وهي قيم الحب , والخير والعدل , والحرية ,والسلام .
هلاّ عرفت مَن أنا
اني ملاكٌ في فؤادكَ أقبعُ مهلاً لنا قلبٌ صغيرٌ يرضعُ
الحزنُ في أرجاءِ قلبي عابثٌ أنا يشاءُ بلا قيودٍ يرتعُ
أنا مثلكم أهوى وصالكَ مُسرعاً فالحبُ أضحى صوتُهُ لا يُسمعُ
قد صرتَ طيفاً لم يزل في أعيني حتى تغلغلَ إذ هوتهُ الأضلعُ
مهلاً فما حولي عواذلُ جمةٌ رغبوا النوى وحبالِ وصلكَ تقطعُ
وغيابكم ليلٌ دجاهُ يُخيفني فسهدتُ في طياتهِ أتوجعُ
أرنو الى ذاكَ البهاءِ بلهفةٍ حيرانةٌ شوقاً اليكَ وأفزعُ
نشدو بأيامٍ ملأنا أُلفةً حباً وأكسيرَ المودةِ نرتعُ
الكاتب:
سكرتيرة التحرير مريم حمدان بتاريخ: الثلاثاء 19-02-2019 08:53 مساء الزوار: 1766
التعليقات: 0
|
العناوين المشابهة |
الموضوع | القسم | الكاتب | الردود | اخر مشاركة |
الصحفية الجزائرية مليكة زاهي تحاور ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 10-10-2024 |
الكاتبة رانيا بن لمان لمجلة عاشقة ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 04-07-2024 |
زاهي مليكة تحاور الباحثة والدكتورة ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأربعاء 03-05-2023 |
زاهي مليكة تحاور الكاتبة الصاعدة شيروف ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 10-09-2022 |
زاهي مليكة تحاور الكاتبة الصاعدة وابل ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 25-08-2022 |
مليكة زاهي تحاور الكاتبة الصاعدة ومصممة ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 16-08-2022 |
زاهي مليكة تحاور الكاتبة الصاعدة بارور ... | حوارات | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأربعاء 13-07-2022 |
سلوى بن رحومة تغرد في عاشقة الصحراء ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 16-03-2018 |
لطيفة حساني لعاشقة الصحراء ." ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الثلاثاء 20-06-2017 |
لانا سويدات تحاور مبدعة عربية على صفحات ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 16-06-2017 |
حوارت هيام العجارمة : على مائدة عاشقة ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 10-06-2016 |
مليكة اسلام لعاشقة الصحراء : الأمازيغية ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الخميس 04-02-2016 |
ليالي نجد تحاور دكتورة مناهل محمد صديق ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 18-12-2015 |
ناهدة الحلبي لعاشقة الصحراء : القصيدة ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الثلاثاء 29-09-2015 |
رئيس تحرير عاشقة الصحراء د. احمد قاسم ... | حوارات | اسرة التحرير | 0 | الإثنين 08-12-2014 |