,امسكت قلمى المميز لاكتب عنوان لحالنا ورغد العيش الذى نتمتع به واخوتنا في سوريا ينامون على نغمات وعزف قذائف وصواريخ الكلب بشار وازلامه ويستيقظون على صراخ الارامل واليتامى وعلى اهات الجرحي وعلى رائحة الدم التى انتشرت فى كل مكان انها رائحت المسك الذى وعدها الله للشهداء , 

وهناك طفل جاء من بعيد يتدعثر بخطاه شبه عارى وحافي القدمين الصغيرتين ويقوم ويقع ولكن يحمل بين يديه الصغيرتين شيء ملطخ بلدماء
ماهو يا ترى فظولى جعلنى اسرع اليه وجدته يحمل بيديه الصغيرتين قلب منغرس به شظايا القنابل وجزء من ثدي امه يمسك بهما ويبكى ولكن
بدون دموع ولقد تحجرة مقلتيه ويرفع يديه الى فمه يريد ان يرضع هيهات انه فقط جزء من امه واين امه اريد ان اساعده لاجد امه كى ترضعه
ولكن هل تبقى شىء منها هل يوجد حليب في ما تبقى أشلائها ؟؟؟ صعقت واحاول ان اتمالك نفسي ولكن الطفل الرضيع كيف تحمل ويتحمل انه
يحمل اشلاء امه يرفعها تاره ليشمها وتاره ليرظع اين انتم ايها الشعوب ؟؟؟من يعيد قلب الام او حتى صدر الام لترضع طفلها ومن له ؟؟؟؟؟
شبه عار] يمشى في عالم الضلام برد ومطر وحافى القدمين متسخ والدماء غلست جسده النحيل '''' ارجوكم ساعدونى كيف اساعده ؟؟وماذا اقول له ؟؟
من فتفت اجزاء جسد امه ومن اين اجعل الحليب ينزل من هذا الجزء
وكيف اعيد الحياة لقلبها وكيف اغسل جسده من الدماء التى اختلطت بجراحه ولا يوجد ماء ولا يوجدحتى شربة ماء لاسقيه
كيف اهدء من روعه وهو يسمع الصراخ والاهات والصواريخ تقصف وتفجر كل ما حوله ارجوكم ارشدونى كيف اتعامل معه؟
ولم اجد معين صرخت وسمعت جواب من بعيد وللاسف كان صدى صوتى يجلج بلمكان والموت يسكنه وفجائه جمعت ما تبقي لى من كونى انسان
وجمع سحابي كل طاقته وعصرة غضبها وجلجلت وبكت على قيودي التى تقيدنى ولا استطيع ان انجد طفل صغير بريء لا حول له ولا قوه ,
ولكن اترجم بوجهه الصغير كلام وكانه يقسم ان ينتقم وان لا يسامح كل من تسبب بماساته وافقدته ثدى امه وابيه الذى سبقها
ولا نعرف من هو وابن من اذا عاش سوف يعيش وكانه لقيطه رغم انه ابن الشهداء الكرام المكرمين
يا الله اشهد اننى بلغت يا رب اشهد اننى بلغت فشهد ياربي انه ابن الشهداء واشد الامه العربيه وكتب له عشية ابناء الشهداء وبشجاعة الاسود اصحاب الرسول الكرام
يا رب سامحنى اننى مقيده ولا املك الا ان اكتب سامحتلا ايها الطفل لا اسم لم ولكننك حفرت بقلبي صورتك
بقلمي العليل ,ابتسام الدبعي حياصات