|
|
|||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | |||||
مدرقتي هويّتي... والتاريخ مرآتي
عاشقة
الصحراء :
فايزة عبد الكريم الفالح أسرجتُ بساط الزمن... وصلتُ والشفقَ معا، قطفت من بحره الأرجوانيّ عنقوداً من الندى، بلّلتُ فيه آخرَ خيط نعاس تراقص على أهدابي. في حضرة التاريخ كان المكان يقظا، وعلى بُعد التفاتتين ثمّة صوتٌ يناديني... صوتٌ رام على مسامعي بالّلين، خالَني صوتَ تسابيحٍ ملائكيّة، رحتُ معه أجوب ذكرياتي، أفتّش عن ملامحه في صولات مقتَبَل الثمانينات من القرن المنصرم، وإذ به ذات الصوت؛ الذي كان يسبق مشارف آذان الإفطار الرمضانيّة آنذاك، صوتٌ أشجانا بكاء بصمت، لطالما نقر على قلوبنا بنفحات السكينة الإيمانيّة، وما إن عرفتُ لمن تعود هويّته، مددت يد يقيني... أرخيت كفّ حنيني؛ أصافح صوت «زهور عبد الكريم الصعوب»(1). يهمس ليّ: لا تثريب عليكِ...! إذ كلانا أتى لذات المراد، عبق «زهور»، ومداد طهور، ينسكبان في لواعج شقيقتها «زهرية عبد الكربم الصعوب»، امرأةٌ أخذَنا إليها الحنين والشغف. كن رفيقي: عين تهيم بالأفق، قلم يهتز بالرَّشَق، ومصابيح «قلعة النسر» (3) تعانق أنوار الفلق، وصوت يطفح بالألق، حيث كان اللقاء به، وعلى غير موعد معه، إلّا أنّ للقلم جناحاً يحلّق به سابحاً في ملكوت الضاد، وللصوت طيفٌ يسري به إلى ملكوت الأرواح، وها أمّ قلمي و الصوت أصبحا رفيقين، وأنا ثالثُهم أتبع درب المجرّة، علّني أصل إلى نهايته، وقلمي ينسج من تسابيح صوت رفيقه خيط المعرفة الرقيق، على منوال الزمن العتيق، وقلعة «مؤاب»(4) الجبارة حاضرة المكان، تُسَتِّلُ جناحيها عالياً في سماء التاريخ، يحتضنها قلب المدينة الجامح، بين أثافي المجد والعزة والعلياء، ملتهبة بالبطولات كالنار، وعدوّها الأزليّ جاثٍ على ركبتيه تلفح وجهه الكالح نيران الأمس واليوم. يقف قلمي بين هنيهة وأختها، يجذبه صوت صليل السيوف؛ القادم تارة من وقعتيّ «مؤتة» و»حطين»، ثمّ يقدح في عين مِداده شَرَرَ قدح حذوات خيولها، وطوراً ينصت لصوت رفيقه، لمّا كان يعلو مع طرق حداء فرسان «الهيّة»(5)، يخبر قلمي بكلّ حماسة عنهم، وعن «نساء أضأن القلعة ثم مضين»، ثمّ يجأر الصوت البطل يسأل رفيقه القلم: أتراك صابراً...؟ أم جزعاً من رفقتي...؟!. بل على ذات الدرب يا رفيقي... بنات القلعة: «زهرية» تنير على نساء أضأن ثم مضين... يتدفق صوت «زهور» متمتما للقلم بكلّ نشوة وفخر، والحنين يغزو نبراته، من هنا تشبّعتُ وتوأم روحي «زهرية»، حكايات عزّ و فخار، ويد أمّي مدد تصبّ ماء الحياة فيها، تمتلئ هي بالحياة، فأنتعش أنا من حضنها حينذاك، والبطولات أغنية تماهى بها صوتي: «كتبتكَ في قدود الورد والياسمين يا وطني...!، في المروج الخضر، في شفاه الزهر والدحنون يا مهدي...!، و-يا سكني...!-، وشدوت باسمك الأردن، ما عبقت نسمات طيبٍ، من رياض أردني»(6). والنصر جديلة «زهرية» مذ كان «بلسام» (7) أول قرابين بطولات المجد، «سأحيكُ ثوبَ النصرِ، ثمّ أنصب مِسلَّتي، تذكاراً إليكَ بُنيّ «بلسام»، فداء من أجل «مؤاب»، هكذا بُني صنيع الأبطال»(8). وتِيكَ «عليا الضمور» أم «الذبِيحِين» (9)، سارت على درب «ميشع»، قدّمت باسم الله ابنيها من أجل أن تصان أخلاق العرب، المروءة والوفاء والنخوة والنجدة، في سبيل حماية المستجير بزوجها؛ من حكم السيف والنار، حكم الترك، تنادي الحرائر: «النار ولا العار». ها...! وإذ بأختيها «بندر ومشخص المجالي» ليستا بعيدتين عنها، وهما أولّ سجينتين سياسيتين تحت وطأةِ ذات الحكمِ. تهتف «بندر» تهز عمود الكرامة؛ ليسّاقط عليها ثمر الحريّة جنيّا، حين اتخذت من السجن مكاناً أبيّا، فوضعت مولودها البكر، ملتقماً صدر أمه بندر، راضعاً لبن العزّة، وشهد الرجولة... فكان «حابس المجالي»، الذي ولِدَ في سجن «معان» عام 1910، قبس مِن منارات الشرف والعطاء، رجل الحب والحرب. مِن على بوابة التاريخ حضر المشير «حابس المجالي»، ثمّ مضت المحجّلات بالشرف على قلب واحد مع «بنات القلعة»(10)؛ اللائي تشابهت فيهنّ ملامح كلّ النساء الأردنيّات؛ الواقفات على ضفاف نهر الأردن؛ ينهلن منه ملء القلوب عشقا للأرض، ولأصحاب الأرض، إنهم متفردون بعشقهنّ. وإذ بالقلم يرشق مِداد الحريّة على بوّابة قلعة مؤاب، وصوت رفيقه ينشد له: نساء كركيات أضأن ثم مضين(11)؛ على أثر وقع ليالي «البدويّ المُلثّم»(12) «يعقوب حنّا العودات»، ليكون وفجرَ التاريخِ حاضرا؛ مع موعدٍ مع بنات القلعة. طريق الملوك: على طريق الملوك مروراً ب «ديبون»(13) و «وحشبون»(14)، يسير يهتزّ خبب الصوت، والمِداد يتبع خطّ سير القلم. رفيقان يؤنس كلٌّ منهما الآخر، في رحلة من نوع آخر، فيها كثير من العشق للأرض الأم، ومازال الصوت يُحدّثُ رفيقه القلم: ها نحن يارفيقي...! نقف عند ضفاف النهر المؤابيّ «زهرية»، كما وقفة المتأمّل حين يُحدّث الزمان والمكان بلسان العاشق فيقول مِن فيضٍ لها: صبيب مائكِ الفيّاض _ يابنة أمّي_ بالعلم والفكر والمعرفة، خضراء كفيّكِ _ يا شقيقة الروح_ بالحبّ والكرم، وجهكِ طلق بالسماحة وحسن التواضع، ملاحة ملامحكِ يا توأمي الخالد فيّ يُشبه نصر معارك «ميشع» على الغازين لمملكة «مؤاب»(15)، إرهاصات غيرتكِ على الوطن الأمّ و أبنائها وبناتها، تغنّي لهم: أنا الأردنّ، مِن فجر التاريخ نحن، كنّا وما زلنا. هي «زهرية» مجبولة بطين المجد، أُسمّيها كما يجب أن تُسمّى بأخت الأردنيين. هذا هو حالُ النهر المؤابيّ، لم يحتمل الزَّبد يوما، خيره المتحدّر يرتقي بقوّة جريانه، جارفا مِن أمامه كلّ الصعاب، لا تُوقفه الغرابيب الصمّاء مهما عَظُم حجمها؛ لم تردَّ لَه سيرا، ولن تُغيّر له وجهة ولا مسيرا على الإطلاق، نهر عارم لا يمخُر إلّا عمق البحر، نهر عذب طيّب ماؤهُ، سائغ شرابه، لذّة للشاربين، ولا عجب إن اخضرَّت جنباته وأزهرت وروده الفوّاحة بعطر دائم العبق، ليقف الباحث عن الجمال فيقول: «خدّاكِ يا بنتُ من دحنون ديرتنا سبحانه بارئ الأردن من باري»(16). مسيرة عطاء: مذ حطّ بها ركاب العلم، على أول درجاته وطيفي لا يفارق طيفها، وخطواتي تتبع ظلّها... وبوصلة العلم صادق دليلها، ركِبتْ بحر الضاد، صيّادة ماهرة تصيد ولا تُصطاد، تزيّنت بلآلئه؛ فكانت خير مَن تعلّم وعلّمَ لغة الضاد، زرعت في لواعج طلبتها بذور المعرفة، فجنت منها وفير الغلال... إحدى صانعات الأجيال الأردنيّة الذين نراهم قد سبقوا جيلهم في هذا المجال، مِن ثقافة وعلم ومعرفة. وشَمَت عناوين مقالاتها صدور الصحف، تباهت بها أقمار الأدب. رافعة أعمدة «بيت الغسّانيات»(17) وسراجه المبتهج أرخى بالخير ضوءه على بيوت فيها من الخصاصة بحر حياء. وها...! ما زال بحر العلم فيها سخيّاً معطاء، حين مدّ يدَ فكره؛ مُشرِعا باب «دارة المشرق للفكر والثقافة»(18)، لكشف المبدعين من محاجر المهمّة الصعبة. إنّها «زهرية» من سيّدات الصفّ الأوّل في ريادة العلم، ومن زمرة الاستثناء مِن قاعدة الأدب، هي قدوة يُحتذى بها لِما لديها مِن غِيرَة منقطعة النظير في حبّ العمل والتفاني فيه، وحبّ الأرض و قيادتها وشعبها، كما أنّها سِجلٌّ يُؤرِّخ حبّ الهويّة العشائريّة الأردنيّة، عاشقة لتراثه بكلّ إيماءاته. وما قول الصادقين يُبدَّلُ؛ بل يُشتَرى ولا يُشرى، حين يُبدّد قولها كلّ قولٍ تشابه الأمر عليه، ففي كلّ محفلٍ تقول: «إنّ الشعوب لا تندثر، إن لم تندثر هوِيّتها، وإرثها وعاداتها وتقاليدها؛ باعتبار أنّ الشعوب لا تقوم ولا تنهض إلّا بالحفاظ عليها، خاصّة إذا سارت والتطور والعلم». ليست قطعة قِماش؛ إنّما صَنعَة الأب النّقّاش: جدول من الأسرار اليانعة، والجدائل ترقى على متون الصبايا، وقلمي يشدُّ أغنية على صوت «زهور»: «البساطةُ صَنعَةٌ، والحياءُ لبوسٌ، إذما الفتياتُ تمايلن...!، كلما مالَ على رؤوسهن إناءُ الماءِ، وحزمةّ الحطب»(19)، قصبٌ قصب، يا ثوب المخملِ...!، يا مدرقة من ذهب. وما زالت وجوه الجدات المعتّقات بدوراً تجلّت...! أضاءت سماء الأمّهات العتِيقات بالخير بحُلل الأنوار، يندفُ من لٌجينٍهِ على وجوه الصبايا اليانعات أسرار الحياء؛ مُتباهيات بالثوب الأصيل، و»مدرقة»(20) العراقة والحِشْمَة، أٌحِيكَت خيوطهما من مهابة الملكة «بلقيس». بلقيس القوّة والمَنعة، زِيّان مُطعّمَان بشرف النسب السامي العربيّ الأصيل، عبق التاريخ يفوح منهما؛ يقصّ على دروب القوافل « رحلة الشتاء والصيف»، وأدراج القماش الشاميّة، مكحّلَة بقطع ليلٍ حجازيّة، مفعمة بحكايا الأندلسيّات، والشعر حروف عربيّة؛ مرسوم على ثوب «ولادة بنت المستكفي»: «أنا والله أصلحُ للمعالي، وأمشي مِشيتي وأتيه تيها»(21). وإذ بالصوت ينتشي الفخر عبيرا...!، والقلم يسبح في يمِّ شذاه؛ حين جذبهما لمعان الجوهر، المتعطِّف بالرزانة والرصانة في المظهر، لتكتمل الفكرة منهما صورةً ومعنىً، وتجانس الزمان والمكان مع التاريخ. كما تجانس الروح مع الجسد، وتكامل القول مع الفعل... وهنا يثمر قول الصادقين؛ ليكون بمصافّ العارفين. وهذا لعمري لم يأتِ صدفة، ولا جزافا...! بل جاء على موعدٍ مع صاحبة مبادرة «مدرقتي هويتي»(22)، والمشهد حاضر يترجمه الصوت، والقلم يسبغ الوضوء منه بالكتابة. إنّها ليست مجرّد قطعة قماش...! إنّما صَنعًةُ الأب النقّاش...!. تكتب الأقلام للأيّام: أوَّااااااه...! -يا رفيقي القلم-، ماذا فعلت بصوت «زهور»...؟!، أخالني بحضرة الملك «الناصر»( 23) حين كان يُملي على قاضيه «يمين المملكة و سيّد الفُصَحَاء»(24)_ أخبار وحكايا وأسرار... إنّ للملامح ملحا؛ ما زال يُطَعِّمُ بزاد الكرامة لكلّ حاجب وشنب، و لكلّ لِحْيَة مخضّبة بالعزّ والفخار، والهيبة والمهابة، فكيف لا...! وأمّهات الأحرار يَلِدن خير الرجال. إنّما هي الأقلام تكتب للأيّام...!، مدادها النازف يبحث عمَّن هم أحقّ أن يُكتبَ عنهم مِن بين الأنام، حين يكون الإنصاف لهم رفِيقا، والإنصات لهم مِن بين الخصوص لا مِن بين العوام، ليأخذ كلّ ذي حقٍّ حقّه، لِما قدّموه مِن عطاءات وإنجازات ما كانت إلّا قدم السّبق لهم، وما كانت إلّا خير مَن تُصان لكثير مِن العِظام، شخوصٍا طالما غفلت عنها الأقلام في الزِّحام. فكان من صوت «زهور» المدد...! ومن القلم المِداد..!. وها...! على عتبات الضحى ارتفعت الشمس عاليا، وإذ بصوت «زهور» قد غاص في بحر صداه...!؛ مُلوّحا بالشعر...!؛ مودِّعا زهريّته والقلم: «إذا قيل خيلَ الله يوماً ألا اركبي رَضِيتَ بِكفّ الأردُنيّ انسِيابها إذا عرضتْ شهباءُ خطّارة ُ القنا تُرِيكَ السُّيُوفَ هزَّها واستلالها»(25). وإذ بالقلم مُنتصبٌ مرفوع الهامة، يركع يملأ كفّه مِدادا من عين محبرته، يسجد مبتهجا على سطور قرطاسه، مبتهلا يكتبُ: أيُّ عشقٍ هذا لزهرية يا «زهور»...؟!. أمّا أنا...! علّني أحتاج مِداداً بمدى اليمّ؛ لرحلة عناق الصوت والقلم..!. الهوامش: (1) زهور عبد الكريم الصعوب: هي إعلامية وأديبة أردنيّة، إحدى رائدات العمل الإعلامي، ومن أقدم المُذيعات في التلفزيون الأردني. (3 /4) «قلعة النسر» و»قلعة مؤاب»: من أسماء قلعة الكرك. (5) «الهيّة» أو ثورة الكرك كانت انتفاضة ضد السلطات العثمانية في محافظة الكرك، الواقعة في منطقة جنوب الأردن اندلعت في الرابع من شهر ديسمبر عام 1910. (6) أحد النصوص النثريّة المسجّلة في أرشيف التلفزيون الأردني، بصوت الإعلاميّة زهور الصعوب. (7) «بلسام»: هو أكبر أبناء الملك «ميشع»، والذي قدّمه قربانا من أجل النصر على اليهود بقيادة ملكهم «عُمري» آنذاك. حيث انتهت المعركة بنصر «ميشع» ملك مملكة «مؤاب». المرجع كتاب «قربان مؤاب». (8) شذرة من نصّ «المِسلّة» / صفحة 300/، من ديوان «شذرات همسات أنفاسي» للكاتبة «فايزة عبدالكريم الفالح». (9) « أم الذبحيين»: هي «عليا الضمور «، زوجة «إبراهيم الضمور»، قام إبراهيم باشا الحاكم التركي آنذاك بقتل ابنيهما «السيد وعلي». (10) «بنات القلعة»: اسم رواية مخطوطة، للأديبة «زهرية عبد الكربم الصعوب» (11) «نساء كركيات أضأن ثم مضين»: فلم وثائقي، أعدّته وأخرجته، الأديبة «زهريه الصعوب». (12) « البدويّ المُلثّم»: فلم وثائقي، أعدّته وأخرجته الأديّبة «زهريه الصعوب»، عن الكاتب والباحث المؤرخ الأردني، «يعقوب حنّا العودات»، ولِدَ عام 1909 الكرك، توفِّي عام 1971. (13) «ديبون»: إحدى مراكز مملكة مؤاب آنذاك، مدينة «ذيبان» حاليّا. (14) «حشبون»: إحدى مراكز مملكة مؤاب آنذاك، «حسبان» حاليّا. (15) «مؤاب»: تعني أرض الغروب، ومؤاب اسم مملكة قديمة أراضيها فى الاردن، وهي اليوم مدينة الكرك. (16) بيت شعري/ للشاعر «مصطفى وهبي التل»، ولقبه «عرار». (17) «بيت الغسانيات»: دار خيرية في محافظة الكرك، أسستها الأديبة «زهريه الصعوب»، ورئيستها اليوم. (18) «دارة المشرق للفكر والثقافة»: تأسست عام 2007، رئيستها: الأديبة «زهريه الصعوب». (19) شذرة من نص نثري «ذهب الأرض» / صفحة 31/ من ديوان «شذرات همسات أنفاسي»، للكاتبة: فايزة عبد الكربم الفالح. (20) «المدرقة»: المدرقة الأردنية من الأزياء والاثواب التراثية الاردنية اليومية لنساء جنوب الأردن ووسطه. توارثته المرأة الأردنيّة عن الأمهات والجدّات. (21) بيت شعري: للشاعرة الأندلسيّة العربيّة «ولادة بنت المستكفي»، كتبته وطرزته على ثوبها. (22) «مدرقتي هويتي»: اسم مبادرة، أطلقتها الأديبة الأردنيّة «زهريه الصعوب». (23) «الملك الناصر»: «صلاح الدين الأيوبي». (24) « يمين المملكة وسيّد الفُصَحَاء»: هو الإمام العلاَّمة البليغ، القاضي الفاضل، محيي الدين، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن العسقلاني. (25) للشاعر: «كثير عزة»، 23 هجري / 105 هجري. جريدة الدستور الاردنية
الكاتب:
سكرتيرة التحرير مريم حمدان بتاريخ: الجمعة 08-11-2024 09:18 مساء الزوار: 38
التعليقات: 0
|